رئيس استخبارات إسرائيل العسكرية: أخفقنا في التحذير من الحرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
جدد أهارون هاليفا رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان)، اليوم الأربعاء، إقراره بالمسؤولية عن الإخفاق في التحذير من هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على غلاف غزة"، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال هاليفا، في حفل تخريج ضباط المخابرات، "لقد مر أكثر من 3 أسابيع منذ ذلك السبت الأسود".
وكانت معركة طوفان الأقصى فاجأت الأجهزة الإسرائيلية بعيدا عن الرصد الإسرائيلي، وكشفت الإخفاق التراكمي للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في التحذير ومنع الهجوم المفاجئ لمقاتلي القسام على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية في الجنوب.
وأضاف هاليفا -وفق نص كلمته- أن "أمان (شعبة الاستخبارات) تحت قيادتي أخفقت في مهمتها الأهم، وهي إعطاء إنذار الحرب، وأنا بصفتي رئيسا للشعبة أتحمل المسؤولية النهائية عن ذلك، كما أكدت منذ اليوم الأول للحرب".
وتابع "نحن نواجه أعداء من الشمال والشرق، من قريب وبعيد"، و"هذه حرب لا مفر منها".
وأكمل قائلا "ليست حرب وجود. فوجود دولة إسرائيل ليس على المحك".
وكان عدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين أعلنوا في الأسابيع القليلة الماضية عن تحملهم المسؤولية عن الإخفاق في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن المقرر أن تجري بعد انتهاء الحرب عمليات تحقيق واسعة في إسرائيل لتحديد المسؤولين عن الإخفاق في ذلك اليوم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذف -قبل أيام- تغريدة على منصة "إكس" هاجم فيها قادة الأجهزة الأمنية، وجاء فيها "خلافا للادعاءات الكاذبة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة عن نية الهجوم من جانب حماس".
وأضاف "على العكس من ذلك، قدر جميع المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس جهاز الأمن القومي ورئيس الشاباك، أن حماس ارتدعت ولجأت إلى التسوية.. هذا هو التقييم الذي تم تقديمه مرارا وتكرارا إلي وإلى مجلس الوزراء من قبل الأجهزة الأمنية حتى لحظة اندلاع الحرب".
وفجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لوزرائه.. فقط رئيس الوزراء من يتحدث عن المفاوضات
وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رسالة إلى وزرائه منعهم من خلالها الإدلاء بأي تصريحات أو حديث عن مفاوضات تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ ايضاًوجاء في نص الرسالة "لا يجوز الإدلاء بأي تصريحات في وسائل الإعلام بخصوص المفاوضات على صفقة الرهائن حتى تلقي إشعار آخر".
وبينت الرسالة أنه "فيما يتعلق بالمقابلات الإعلامية، فقط بعد تلقي إحاطة منظمة يتحدث رئيس الوزراء فقط".
ووصل وفدان من حركة حماس وإسرائيل إلى شرم الشيخ في مصر لعقد محادثات تأمل الولايات المتحدة أن تؤدي إلى وقف الحرب في غزة.
إلى ذلك، قال مصدران إسرائيليان إن المفاوضات في شرم الشيخ تركز على إطلاق سراح "الأسرى الإسرائيليين"، في إطار تنفيذ "خطة ترامب" المؤلفة من 20 بنداً لإنهاء الحرب.
وفي بيان أصدرته حركة "حماس" الأحد، فإن وفد الحركة يسعى إلى الحصول على توضيح بشأن آلية تنفيذ عملية مبادلة "الرهائن المتبقين لدى حماس بمعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار.
اقرأ ايضاًوقال مصدر في حماس لرويترز إن من المرجح أن تكون القضية الشائكة هي المطلب الإسرائيلي الذي ورد في خطة ترامب بأن تنزع حماس سلاحها، وهو أمر تصر الحركة على أنه لا يمكن أن يحدث ما لم تنهِ إسرائيل احتلالها وتقام دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو رغم إعلان بريطانيا وفرنسا وعدة دول الاعتراف بدولة فلسطينية الشهر الماضي.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن