البيت الأبيض: لا توجد خطط لنشر قوات أمريكية على الأرض في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإرسال ونشر قوات أمريكية في قطاع غزة "الآن أو في المستقبل".
وأوضح البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ليست لديها خطط لإرسال قوات أمريكية إلى غزة الآن أو في وقت لاحق".
وأضاف أن "واشنطن تعتبر أن من غير المناسب فرض وقف لإطلاق النار في غزة، لكن التوقف المؤقت للأغراض الإنسانية يمكن أن يكون مفيدا".
هذا وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول في البنتاغون أن قوات أمريكية خاصة وصلت إلى إسرائيل لمساعدتها في البحث عن أماكن الرهائن لدى "حماس" في قطاع غزة.
ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي، بسبب دعمه لإسرائيل، كما أكد المجلس الإسلامي الأمريكي وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي إنهم سيعملون على الامتناع عن التصويت لصالحه، ما لم تتخذ واشنطن خطوات فورية لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليات قواته البرية بالتعاون مع القوات البحرية والجوية في قطاع غزة.
كما شددت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة على أن "لا منتصرين في حرب يقتل فيها آلاف الأطفال"، فيما أدانت "انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة" في قطاع غزة.
ومع دخول الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، وسط انقطاع جديد للإنترنيت والاتصالات.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 8796 قتيلا من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، و22219 جريحا، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 331 عسكريا.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن قوات أمریکیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية.
وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".