قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: أنه في مسعى لمحو الذاكرة الفلسطينية، تم رصد 44 حاخام صهـيوني يمنحون مجرم الحرب، نتنياهو، رئيس الوزراء، ووزرائه ورؤساء الأجهزة الأمنية، الضوء الأخضر لتدمير قطاع غزة بما يشمله من قتل متعمد للفلسطينيين، وقصف للمستشفيات والمساجد والكنائس، وكل ما يمكن أن يحتمي فيه أهل غزة من قنابل الاحتلال الفتاكة

وعقب مرصد الأزهر على ذلك قائلًا: نتنياهو يعمل منذ اللحظات الأولى لعدوانه على غزة على جذب التيارات الدينية لصفه في ظل الخلافات المتصاعدة بينه وبين القيادات الأمنية داخل الكيان المحتل، وذلك من خلال استخدام النصوص التوراتية في خطاباته واللعب على وتر وحدة الصف -كما صرح في خطابه الأخير ؛ بغرض الاستحواذ على أصواتهم ودعمهم لعمليته الوحشية في القطاع مهما كانت نتائجها في ظل فشل قواته في إحراز تقدم بري كما خطط سلفًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تدمير قطاع غزة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف نتنياهو فلسطين

إقرأ أيضاً:

باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه

شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، الاثنين، على أن الهدف الحقيقي من العدوان المتواصل على قطاع غزة هو ضمان بقاء خلفه بنيامين نتنياهو على رأس السلطة، موضحا أن الأخير يشن الحرب الحالية من "أجل عرشه".

وقال باراك في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الهدف الحقيقي من ’حرب الأشرار’ (على قطاع غزة) هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل"، حسب قوله.

وأضاف في حديثه عن نتنياهو، "هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين"، في إشارة منه إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.


ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إلى إبعاد خلفه عن السلطة، قائلا "يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا. وفيها سنختبر".

وهذا ثاني هجوم يشنه باراك على نتنياهو خلال أيام، حيث اعتبر الجمعة الماضي خلال مقابلة مع القناة "12" العبرية أن نتنياهو  "يفرط بالمحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته".

كما وصف نتنياهو بأنه "مهمل" في أداء مهامه، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الحالي يواصل الإبادة بالقطاع من أجل "بقائه في الحكم"، حسب وكالة الأناضول.

يأتي ذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة مع إعلان جيش الاحتلال توسيع حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، في حين تحذر المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
  • هولندا: قرار نتنياهو بشأن المساعدات لغزة معيب ولا يلبي الحد الأدنى
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
  • نتنياهو يعلن عن الخطة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • نتنياهو يوافق على إدخال المساعدات إلى غزة بعد 78 يوما من التجويع
  • القناة 12: نتنياهو صادق على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
  • نتنياهو يصادق على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة
  • مرصد الأزهر: الجماعات الإرهابية تستقطب الشباب عبر الشبكة العنكبوتية
  • هل منح ترامب الضوء الأخضر لزيادة الإعدامات في السعودية؟