أهل مصر.. نجاح مبهر لحفل ختام ملتقى أطفال المحافظات الحدودية ببورسعيد
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اختتمت أمس فعاليات الحفل الختامي لملتقى أطفال المحافظات الحدودية فى أسبوعه الـ 27، والذي يقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، بنجاح أبهر الجميع.
. أساسيات كتابة السيناريو ضمن ورش متنوعة لأطفال المحافظات الحدودية
جاء ذلك فى حضور الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ولاميس الشرنوبي المشرف التنفيذي للملتقى، والمخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا للمشروع المشرف العام، وأمل عبدالله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، ولفيف من الصحفيين الإعلاميين.
200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية من شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر، مطروح، ومن القاهرة الأسمرات، أبدعوا في الفترة من 27 أكتوبر حتى 2 نوفمبر 2023 فى العديد من الورش الفنية والإبداعية والحرفية.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم توالت الفقرات، ثم ألقت لاميس الشرنوبي المشرف التنفيذي للملتقى كلمة نقلت خلالها تحيات د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة، للمشاركين وأثنت على مجهود الأطفال في الورش، واستمتاعهم بالزيارات الميدانية لمعالم بورسعيد السياحية، وقدمت الشكر لفريق أهل مصر على قضاء أسبوع ثقافي أثمر عن اكتشاف الكثير من مواهب الأطفال، وتمنت لهم مستقبلاً مملوءًا بالنجاح والتفوق.
ومن جانبها رحبت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالحضور، ونقلت شكر وتقدير عمرو البسيوني رئيس الهيئة، وعبرت عن سعادتها بالمشروع والمنتج الثقافي، وتفاعل الأطفال بالورش الفنية والأدبية، وبابداعاتهم الفنية على المسرح، وتقدمت بالشكر لكل من ساهم في نجاح المشروع، وأكدت على الأطفال انهم خط الدفاع الأول في المستقبل لكل منهم في مكانه، والسعي دائما نحو تطوير مواهبهم واحلامهم.
بدأت الفعاليات بفقرة غناىٔية لأطفال واحة سيوة فى ساحة قصر الثقافة ثم قام الاولاد بتوزيع التمور السيوية، ثم االحضور معرض فني نتاج الورش الفنية والثقافية التي تم تنفيذها طوال مدة المشروع وشملت مجسمات الأركت بأشكال مختلفة من الحيوانات والأشجار للمدرب حسني إبراهيم، الحقائب والمحافظ الجلدية للمدربة إيمان مجدي، مشغولات الشنط من الخرز الملون واللولي تدريب منى عبدالوهاب، الشنط بالشبك تدريب نجلاء شحاته، منتجات الخيامية للمدرب عماد عاشور، سجاد وملابس ومعلقات من ورشة إعادة التدوير للمدربة نجوى عبدالعزيز، قصص الأطفال نتاج ورشة فن كتابة السيناريو، بجانب معرض رسوم الأطفال لورشة الرسم بالموسيقى تدريب الفنان وائل عوض.
على مسرح القصر بدأت فقرات الحفل بالسلام الجمهوري، أعقبه عرض فيلم وثائقي تضمن فعاليات المشروع من الجولات الميدانية، والورش الفنية، أعقبه فيلم قصير عن ورشة التصوير بالموبايل والفوتوشوب تدريب د. محمد إسماعيل، وأحمد فتحي وشمل بعض اللقطات التي قام الأطفال بتصويرها نتاج الورشة.
توالت الفقرات الفنية بعرض عرائس بعنوان "احنا ندى الصباح" لورشة مسرح العرائس والأراجوز تدريب الفنان ناصر عبدالتواب، العرض أشعار محمود الحلواني، موسيقى وألحان سيد العطار، تلاه فقرة إلقاء الشعر تدريب الشاعر محمود الحلواني، ثم أوبريت ورشة المسرح البشري بعنوان "أهل مصر" للمخرج محمد الدسوقي، أشعار سامح الرازقي، وألحان الفنان أحمد العجمي، تصميم استعراضات كريم مصطفى، وتناول المعالم السياحية التي تشتهر بها كل محافظة من محافظات المشروع، بجانب فقرة السيناريو وإلقاء الأطفال لبعض القصص التي قاموا بتأليفها.
أعقب ذلك عرض فني لكورال الأطفال تدريب الفنان ماهر كمال، وتغني الأطفال أغاني "يا أغلى اسم في الوجود، اهو ده اللي صار، يا دنيا سمعاني"، تلاه استعراض الفنون الشعبية من أغاني ورقصات المحافظات المشاركة "حلايب شلاتين وأبورماد، سيوة، شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، أسوان"، واختتمت الفعاليات بأوبريت غنائي جماعي بعنوان "أرض مصر".
مشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدم لأبناء المحافظات الحدودية الستة شمال سيناء وجنوب سيناء وأسوان والوادي الجديد والبحر الأحمر ومطروح، مع أطفال القاهرة، ويهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.
تضم اللجنة العليا للمشروع المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وينظم فعاليات الأسبوع الثقافي الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. چيهان الملكي..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
5 أسرار يطبقها الآباء لتنشئة أبناء ناجحين.. ليست مجرد “العمل الجاد”
#سواليف
ينبهر البعض بالعائلات التي يبدو أن أبناءها يسيرون في مسار غير عادي، إما بتسلّقهم سلالم النجاح المهني إلى القمة، أو – وهو ما يثير الاهتمام أكثر – باتباع شغفهم وتحقيق نتائج باهرة.
ما الذي فعله أولياء أمورهم بشكل مختلف ليمنحوهم هذه القوة؟ وماذا يقول الباحثون فعلًا عن العوامل الفعالة في #دعم_الأطفال للنجاح؟ وبالنظر إلى أن الإخوة غالبًا ما يختلفون، فما الذي أثبت فعاليته مع الجميع؟.
في كتاب: “الديناميكية الأسرية: رحلة في أسرار نجاح الإخوة والأخوات” تم إجراء مقابلات مع عشرات #الآباء_والأمهات الذين لديهم أطفال حققوا نجاحًا باهرًا، إضافة إلى أكثر من 100 خبير، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةتقول الكاتبة سوزان دومينوس، أنها وجدت 5 أمور مقنعة لتنشئة أبناء ناجحين.
التفاؤل هو كل شيءيمكنك أن توفر لطفلك كل وسائل الإثراء وأن تشجعه على التفوق الأكاديمي، لكن دون غرس الإحساس بالإمكانية، فلن تقوده القدرات الدراسية بعيدًا.
تقول دومينوس إن ما أثار دهشتها هو مدى اتفاق الآباء الذين قابلتهم على أهمية التفكير الكبير، وزرع الأمل، والحفاظ على نظرة إيجابية.
وتضيف “قالت لي مارلين هوليفيلد، وهي واحدة من ثلاثة إخوة من تالاهاسي أصبحوا من رموز حركة الحقوق المدنية، إن الشعار غير المعلن في منزلهم كان: “كل شيء ممكن”. وأكدت أماليا مورغويا، التي ربّت سبعة أطفال في ظروف متواضعة – وأصبح عدد منهم شخصيات بارزة في مجالات العمل الخيري والقضاء والحقوق المدنية – على هذا المعنى بقولها: “بعون الله، كل شيء ممكن”.
اعرف طفلك جيدًا.. وصمّم أسلوب التحفيز بما يناسبهكشفت إحدى الدراسات المدهشة أن الكثير من الآباء لا يعرفون كيف يتصرفون عندما يعبّر أبناؤهم عن عدم رغبتهم في دراسة مواد مثل الرياضيات والعلوم، رغم أهميتها للنجاح الأكاديمي.
فقد زود الباحثون بعض الآباء بكتيبات وروابط إلكترونية لمساعدتهم في تصميم أساليب تحفيزية تناسب ميول أطفالهم. فإذا كان الطفل يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا، مثلًا، يمكن للوالد أن يقول: “عندما تصبح رياضيًا محترفًا، ستحتاج إلى معرفة كيفية إدارة أموالك، وهذا أمر بالغ الأهمية مع هذا المستوى من الدخل”.
الرسالة هنا أن التحفيز لا يجب أن يكون بفرض ما هو “عملي”، بل بجعل التعلم يبدو مهمًا ومثيرًا للطفل بناءً على اهتماماته. وقد حصل الأطفال الذين استخدم آباؤهم هذا النهج على نتائج أعلى بنسبة 12% في اختبار ACT للرياضيات والعلوم، مقارنة بغيرهم.
الفهم والدعم لا يقتصران على الفصول الدراسيةتقول دومينوس، إن من أكثر ما علق في ذهنها من الدراسات، أن الآباء غالبًا ما يقلّلون من قدرات أطفالهم ومن قيمة التجارب اليومية في التعلم.
في تجربة بمتحف أطفال، طُلب من أطفال يبلغون من العمر 4 سنوات ارتداء ملابس هوكي، بينما طُلب من بعض الآباء أن يتذكروا أن أطفالهم يمكنهم التعلم من خلال هذه المهام. فجلس الآباء جانبًا، ونجح الأطفال في ارتداء الملابس بأنفسهم.
الأطفال قادرون على أكثر مما نتخيل – ونعلم أن التدخل الزائد من الآباء يضعف الدافعية. لذا، علينا تشجيع الاعتماد على النفس بدلًا من الخوف من تعثراتهم الصغيرة.
وتوضح دومينوس، أن جنين غروف، والدة كاتبة مشهورة ورياضية أولمبية ورائدة أعمال، أخبرتها أنها تضع الصحون والأكواب البلاستيكية في أدنى خزانة المطبخ، كي يتمكن أحفادها من خدمة أنفسهم.
فالتعلم لا يأتي فقط من الكتب والألعاب التعليمية، بل من الحياة اليومية نفسها.
ليس الاجتهاد وحده هو المفتاح – بل حب المعرفة الحقيقي أيضًامنذ جائحة كورونا، بدأ علماء النفس التنمويون بالتحول من التركيز على “العمل الجاد” إلى فهم كيفية زرع حب الاستكشاف والتعلم الحقيقي لدى الأطفال.
الكثير من الآباء الذين كتبت عنهم في كتابي رأوا أن السفر وسيلة فعالة لبناء هذا الفضول. وقد دعمت أبحاث هذا الرأي. عائلة إيمانويل – ثلاثة إخوة ذائعو الصيت في مجالات الترفيه والسياسة والأخلاقيات الحيوية – قالوا إن والدهم كان يرى أن “السفر ضروري لفهم العالم… والنفس”.
وقالت دومينوس، “أتذكر أيضًا مقابلة مع عائلة وفّرت لسنوات من أجل رحلة سنوية كبيرة، واصطحبوا معهم وجبات منزلية تكفي لأسبوعين لتوفير نفقات الطعام”.
حفّز طفلك بالمحبة.. لا بتقمص دور المدربما يجمع بين كل هذه الدروس هو أن الآباء الذين قابلتهم دومينوس، أظهروا حبًا حقيقيًا وفرحًا في دعم أبنائهم. في الغالب، كانوا داعمين وليسوا مدربين أو ناقدين.
ديان باولوس، مخرجة شهيرة في برودواي، كانت تؤدي عروض الباليه في سن صغيرة، لكنها تقول إن طريقة والدتها كانت نموذجًا ملهمًا لها. فقد كانت “تشاهد دون أن تُسقط عليها أي رغبة”.
وترى دومينوس، أن مهمة الآباء ليست أن يحددوا الطريق، بل أن يوفّروا الفرص، وأن يعرفوا أبناءهم بعمق كي نلهمهم بمحبة… ثم يتركون دوافعهم الداخلية تفعل الباقي.