ناشرون: الذكاء الاصطناعي يتيح فرصاً كبيرة أمام صنّاع كتاب الطفل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الشارقة في 3 نوفمبر / وام / شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 جلسة حوارية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره على أدب الطفل" تحدث خلالها الكاتب والناشر الكويتي محمد شاكر جراغ نائب رئيس مجلس إدارة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال والناشرة الإماراتية الدكتورة اليازية خليفة السويدي صاحبة دار الفُلك للترجمة والنشر.
واستعرض محمد شاكر تجربته في استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال كتاب الطفل مبيناً أن البداية كانت حين قرأ عن استخدامات الذكاء الاصطناعي في الاستشارات القانونية الدقيقة فأدرك أن هناك شيئاً ما يتطور في هذا المجال وبدأ يهتم بالأمر على مستوى مجاله وشكل فريقاً من 25 شخصاً عكفوا لمدة عام ونصف على دراسة الذكاء الاصطناعي في مجال النشر للأطفال ودوره في جميع مراحل هذه العملية من تحرير النص إلى الرسومات إلى الإخراج والصف وحتى الطباعة والتسويق وخرجوا بدراسة قدموها لملتقى ناشري كتب الأطفال أوضحوا فيها الجوانب المشرقة لهذه التطبيقات في مجال النشر للأطفال ومنها اختصار الوقت والجهد والدقة.
وقال إن تأليف كتاب للطفل عبر أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد لا يستغرق سوى عشر دقائق من خلال أسئلة توجيهية لتجويد النص والعملية برمتها حتى مراحل الطباعة قد تستغرق ساعتين والطباعة نفسها دخلت هذا المجال فهناك مطابع تطبع في الساعة الواحدة 150 كتاباً مع التغليف والتجليد وبجودة عالية ما يعني أننا يمكن أن ننتج كتاباً وبـ3500 نسخة خلال 24 ساعة فقط وهو أمر مستحيل وفق ما هو معتمد حالياً حيث قد يستغرق إنتاج كتاب للطفل نصف شهر أو أكثر من التأليف إلى الرسم إلى الإخراج والتدقيق والطباعة.
فيما تحدثت الدكتورة اليازية خليفة عن تجارب استخدام تطبيق "تشات جي بي تي" في الكتابة وملاحظاتها حوله مبينة أن العنصر البشري يبقى الأهم في العملية الإبداعية برمتها فهذه التطبيقات تولد الأفكار من بيانات تراكمية مختزنة وليست عملية خلق كما يفعل الكاتب الذي بإمكانه استثمار هذه التطبيقات ولكن ليس بشكل كامل مبينة أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أفضل لبعض الفئات الخاصة من الأطفال كالمصابين بالتوحد أو من ذوي الإعاقات البصرية والحركية لدقته الكبيرة في تحديد وفرز تدرجات الألوان وأشكال اللمس المناسبة.
وقالت إنه في مجالات أخرى يبقى العنصر البشري هو الأهم ولذلك عملية إنتاج الكتب تبدأ بالفكرة وأهمية أصالتها ومراحل التدقيق.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تستكشف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال قطاع الطاقة مع أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة بالمملكة
المناطق_واس
ناقشت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، موضوع استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الطاقة ودورها في تحسين الكفاءة التشغيلية وتطوير نماذج ذكية ومبتكرة مع عدد من مختصي الطاقة يمثلون أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة في المملكة، وذلك في مقر أرض الفعاليات بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في “سدايا” بمدينة الرياض.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها “سدايا” اليوم بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي في الطاقة” بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وخاصة منها وزارة الطاقة، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كاسبارك)، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومدينة الملك سلمان للطاقة، والأكاديمية الوطنية للطاقة، والشركة السعودية لشراء الطاقة، والشركة السعودية للكهرباء، وعدد من مختصي الطاقة بجامعات بالمملكة.
أخبار قد تهمك شراكة سعودية أمريكية في مجالات المواد المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية 14 مايو 2025 - 9:34 مساءً رئيس “سدايا” يلتقي الرئيسة التنفيذية لشركة (AMD) ويبحثان تعزيز التعاون الإستراتيجي بمجال الذكاء الاصطناعي 14 مايو 2025 - 8:44 مساءًواستعرضت الندوة جملة من الموضوعات تقدّمها الاستخدامات المتقدمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الطاقة، والأدوات الذكية المعتمدة على هذه التقنية في تحليل البيانات، وتوقّع الأداء، والتقليل من الفاقد، وزيادة فعالية الإنتاج، بالإضافة إلى التحديات التقنية والتنظيمية والأمنية المصاحبة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في البنية التحتية للطاقة، لاسيما ما يتعلق بسلامة الأنظمة واستمرارية الأعمال، والتجارب المحلية والعالمية في هذا المجال.
ونوقش خلال الندوة موضوع “قطاع الطاقة في التحولات في عصر الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة نخبة من المتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة، وجرى خلالها تبادل الرؤى حول دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة وتطوير النماذج التشغيلية المستقبلية وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” قد أصدرت دليلاً حول حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة استعرض أبرز حالات الاستخدام والتطبيقات العملية التي توضح أثر مساهمة الذكاء الاصطناعي في نمو وتطوّر القطاع، إلى جانب تسليط الضوء على عدد من دراسات الحالة التي تعكس الأثر الفعلي للتقنيات الحديثة، والجهود الوطنية التي تبذلها “سدايا” في هذا المجال التنموي.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود “سدايا” الرامية إلى تعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والتقنية، ودعم تطوير حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر كفاءة واستدامة للمملكة في هذين القطاعين وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق الاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف المجالات التي تعود بالنفع لصالح الوطن.