الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصفه العنيف على غزة وارتقاء عشرات الشهداء (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
واصلت "طائرات الاحتلال الإسرائيلي"، قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة، مُخلفة عشرات الشهداء والجرحى، وذلك في اليوم الـ 28 من الحرب على القطاع، وبذلك ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 9061 شهيدًا منهم 3760 طفلًا و 2326 سيدة، وإصابة نحو 23 ألفًا بجراح مُختلفة مُنذ 7 أكتوبر الجاري.
واستشهد الصحفي محمد أبو حطب، مراسل تلفزيون فلسطين و10 من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله خلف مسجد بلال بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
وعدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ذلك، عملية اغتيال متعمدة جراء قصف طائرات الاحتلال منزل الصحفي أبو حطب في خانيونس.
وقالت نقابة الصحفيين، إن أبو حطب «لم يتخل عن واجبه الوطني والمهني، في فضح وملاحقة جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا».
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أحزمة نارية عنيفة جدًا في محيط مستشفى القدس غرب مدينة غزة.
ونفذت طائرات الاحتلال، غارتين على محيط مقبرة مخيم البريج وسط القطاع، كما قصفت طائرات الاحتلال منطقة دوار التوام شمال قطاع غزة بعدة صواريخ.
كما شنت طائرات الاحتلال، سلسلة غارات على حي النصر وسط مدينة غزة.
واستشهد عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي بالقرب من مسجد الشمعة وسط مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق البريج وقرب شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء، أن تيار الكهرباء لم يعد يصل إلى بعض الأقسام بسبب نفاد كمية الوقود.
وكان المستشفى الإندونيسي، قد توقف عن العمل جراء نفاد الوقود.
ووثقت الطواقم الطبية، استشهاد 135 من الكوادر الطبية و40 صحفيا و18 ضابطا من الدفاع المدني و49 من الأئمة والدعاة والوعاظ، وفق مكتب الإعلام الحكومي.
وقال سلامة معروف، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غرة، إن أكثر من 212 ألف وحدة سكنية تضررت، و35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 85 مقرًا حكوميًّا، وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي بفعل الحرب.
وأضاف معروف، أن الاحتلال استهدف 214 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.
كما تضرر 164 مسجدًا بفعل العدوان على غزة منها 54 تعرضت للهدم الكلي و 110 جزئيًّا، إضافة إلى استهدافه 3 كنائس بالقطاع.
وقال معروف: «يتعمد الاحتلال استهداف التجمعات السكنية المكتظة، حيث استهدف المخيمات المزدحمة بالسكان مثل جباليا والبريج والشاطئ».
وأضاف معروف، أن الاحتلال ألقى على غزة 25 ألف طن من المتفجرات أي ضعف قدرة قنبلة هيروشيما النووية، والتي تقدر بـ 12 ألف طن.
وتابع «إن وجود جثامين الشهداء تحت الركام ووصول بلاغات عن روائح ناجمة لتحللها ينذر بخطر انتشار الأوبئة ما يهدد مئات آلاف المواطنين».
إسماعيل هنية يُهاجم الاحتلال الإسرائيلي بعد قصف مستشفى الشفاء في غزةصرح "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، بأن الاستهداف المُنظم للمستشفيات والتي كان آخرها استهداف الجرحى والمُصابين على بوابة مستشفى الشفاء اليوم يأتي بشكل مُتزامن مع استهداف مُحيطي مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة.
وذكر هنية في بيان له، أن هذه المجازر هي تعبير عن المأزق الذي يمر به الاحتلال وقواته البرية وهي تتلقى ضربات المقاومة المتتالية لقواته البرية والتي تدافع عن أرضنا وتثأر لآلاف الشهداء والجرحى.
وقال هنية: هذه الوحشية التي تزامنت مع الزيارة الجديدة لوزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن هي نتاج الضوء الاخضر والغطاء المفتوح الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال بهذا المستوى من التحدي لكل القيم الانسانية والقوانين الدولية.
وتابع: وأمام هذه الجرائم والمجزرة البشعة نؤكد على: ستواصل المقاومة دفاعها عن شعبنا بكل قوة وتوجه ضرباتها بكل ضراوة ولن يكون للاحتلال مقام على أرضنا.
كما دعا هنية الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم مواصلة التعبير عن غضبهم تجاه هذه الدماء في وجه الصهاينة وحلفائهم، مطالبا بموقف عربي وإسلامي ودولي يجبر الاحتلال على وقف هذه الجرائم.
وحث هنية كذلك المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية والسياسية بوضع حد لجرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال ورفع الغطاء عنه سياسيًا وقانونيًا وإعلاميًا وتنفيذ القرارات الأممية الملزمة له بوقف شامل لحرب الإبادة التي يقوم بها تجاه أهلنا وشعبنا في غزة.
حماس تُصدر بيانًا عاجلًا ردًا على مجزرة مستشفى الشفاء في غزةأكدت حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي، هي "جرائم بشعة"، تتحمّل مسؤوليتها واشنطن والعواصم الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أبناء عاجلة، مساء اليوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال طائرات الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی طائرات الاحتلال مستشفى الشفاء قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.