السفينة الإنسانية “أوشن فايكينغ” تُنقذ 75 مهاجرًا في المتوسط
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أنقذت السفينة الإنسانية “أوشن فايكينغ” التي تستأجرها منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” غير الحكومية 75 مهاجرًا بينهم 23 امرأة و17 طفلًا في البحر الأيوني قبالة السواحل الجنوبية الشرقية لإيطاليا ليل الخميس الجمعة، على ما أعلنت المنظمة التي مقرّها في مرسيليا.
واستنفد هؤلاء المهاجرون، الذين أبحروا لمدة سبعة أيام على متن مركب شراعي انطلق من إزمير في تركيا، مخزونهم من المياه والغذاء قبل يومين، وفق منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” التي تدير السفينة “أوشن فايكينغ” بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ولفتت المنظمة إلى أن معظم المهاجرين الناجين أتوا من أفغانستان وإيران وأوزبكستان. وكانت قد تلقّت تنبيهًا من مركز الإنقاذ البحري الإيطالي.
وكانت “أوشن فايكينغ” في طريق عودتها من ميناء رافينا (شمال شرق إيطاليا) حيث أنزلت 47 شخصًا أنقذتهم في عملية سابقة، ومتجهة نحو صقلية ومنطقة وسط البحر الأبيض المتوسط حيث تنفذ عادة عملياتها.
وتتجه حاليًا نحو ميناء تارانتو (جنوب إيطاليا) الذي حددته لها السلطات الإيطالية.
وتحدّ البحر الأيوني إيطاليا من الغرب واليونان من الشرق.
وتقدّر المنظمة الدولية للهجرة أنه منذ بداية العام 2023، فُقد 2467 مهاجرًا خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا.
المصدر أ ف ب الوسومأوشن فايكينغ الاتحاد الأوروبي المهاجرينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوشن فايكينغ الاتحاد الأوروبي المهاجرين أوشن فایکینغ
إقرأ أيضاً:
وزيرة شئون البحر الفرنسية: مصر تقود مرحلة جديدة من حماية المتوسط بتنظيمها المتميز لـCOP24
أشادت وزيرة الدولة الفرنسية لشئون البحر والصيد كاترين شابو بتنظيم مصر لمؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة، مؤكدة أن رئاسة مصر للمؤتمر تمثل "خطوة مهمة" لإعادة تسليط الضوء على تحديات البيئة البحرية في المتوسط.
وقالت الوزيرة إن الاستقبال والتنظيم جاءا "على أعلى مستوى"، مشيرة إلى الدور المحوري لمصر في الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وموقعها الإستراتيجي الذي يجعلها شريكاً أساسياً في حماية النظم الإيكولوجية.
وأكدت شابو أن العلاقات بين مصر وفرنسا تقوم على "ثقة سياسية واقتصادية"، وتنعكس إيجاباً على التعاون البيئي، خاصة في مجالات الصيد والطاقة البحرية والاقتصاد الأزرق.
وحذّرت من أن التلوث البحري "لا يعرف الحدود"، وأن النفايات الصلبة والصرف الزراعي والصناعي تشكّل تهديداً مباشراً لدول المتوسط، ما يستدعي تعاوناً إقليمياً وتسريع تنفيذ السياسات البيئية.
وأوضحت أن اتفاقية برشلونة توفر إطاراً مثالياً للعمل المشترك، كاشفة عن دعم فرنسا لمبادرات لحماية نبات البوسيدونيا، وتطوير حلول لمعالجة النفايات، وبرامج لتبادل الخبرات بين باحثين مصريين وفرنسيين.
وشددت شابو على أهمية إشراك القطاع الخاص في الابتكار الأخضر والطاقة البحرية والاقتصاد الدائري، مؤكدة أن حماية المتوسط تتطلب استراتيجية متكاملة وتعاوناً وثيقاً بين جميع الدول.