ديوكوفيتش يتوج في باريس.. ويحقق حفنة أرقام قياسية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، لقب بطل دورة باريس لماسترز الألف في التنس، الأحد، بفوزه على البلغاري غريغور ديميتروف 6-4 و6-3 في المباراة النهائية.
واللقب هو السابع لديوكوفيتش في دورة باريس، الـ40 في دورات الماسترز الألف نقطة، وكلاهما رقم قياسي. كما أنه اللقب السابع والتسعون للصربي في مسيرته المظفرة، واقترب بالتالي من السويسري روجيه فيدرر (103 القاب) والأميركي جيمي كونورز حامل الرقم القياسي مع 109 ألقاب (بصرف النظر عن أهمية البطولات).
وخطا ديوكوفيتش أيضا خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بصدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين حتى نهاية العام الحالي، وذلك للمرة الثامنة في مسيرته، إذ بات يتقدم بفارق أكثر من ألف نقطة عن منافسه المباشر الإسباني كارلوس ألكاراس الذي خرج مبكرا من دورة باريس، في طريقه لتخطي حاجز الـ400 أسبوع في المركز الأول، وهو رقم لم يقترب منه أي لاعب في التاريخ.
وخاض ديوكوفيتش النهائي الـ58 له في هذه الفئة الأهم من الدورات التابعة لاتحاد لاعبي التنس المحترفين، وهو رقم قياسي آخر.
وخلال المباراة التي استغرقت أقل من 100 دقيقة، نجح ديوكوفيتش في كسر منافسه مرة واحدة في المجموعة الأولى ومرتين في الثانية ليحرز اللقب.
وخسر ديوكوفيتش مرة واحدة أمام ديميتروف في 13 مباراة جمعت بينهما، وكانت في دور الـ32 لبطولة فرنسا المفتوحة عام 2013، قبل أن يفوز عليه بعد ذلك 9 مرات.
وفي المقابل، فشل ديميتروف في احراز أول لقب له منذ ست سنوات عندما احرز بطولة الماسترز الختامية عام 2017 في لندن.
واحتاج ديوكوفيتش إلى 52 دقيقة لحسم المجموعة الأولى، عندما كسر إرسال منافسه في الشوط السابع ليتقدم 4-3.
وفي المجموعة الثانية، كسر إرسال منافسه في الشوطين الخامس والتاسع ليحسم المباراة في ساعة و38 دقيقة.
ويتطلع ديوكوفيتش إلى المشاركة في بطولة "ايه تي بي" الختامية بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين خلال الموسم، المقررة منتصف الشهر الحالي في مدينة تورينو الإيطالية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«السهم السابع» يطعن قلب رونالدو!
أبوظبي(الاتحاد)
تواصلت لعنة النهائي القاري مع البرتغالي كريستيانو رونالد قائد النصر السعودي، بعدما ودع نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على يد كاواساكي الياباني 3-2، وأضاع «الدون» فرصة الوصول إلى نهائي آسيا للعام الثاني على التوالي مع النصر، في تكريس «العقد» مع النهائيات القارية بآسيا.
فيما مرت 7 أعوام، منذ أن رفع رونالدو آخر ألقابه القارية مع الأندية، حين قاد ريال مدريد إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا موسم 2017-2018، بعد الفوز على ليفربول في النهائي، ومنذ تلك اللحظة، غاب النجم البرتغالي عن منصات التتويج القارية، رغم تمثيله لعدد من الأندية الكبرى بحجم يوفنتوس ومانشستر يونايتد، وصولاً إلى تجربته الحالية مع النصر السعودي.
وودّع رونالدو مع يوفنتوس بعد الرحيل عن ريال مدريد البطولة ثلاث مرات متتالية، من دون أن يبلغ نصف النهائي، وخرج من ربع النهائي أمام أياكس في موسم 2018-2019، وثمن النهائي مرتين على يد ليون وبورتو في الموسمين التاليين، والتجربة الإيطالية رغم نجاحها المحلي، لم تقنع على الصعيد القاري، وكانت نقطة تراجع ملحوظة في مسيرة «الدون» الأوروبية.
وانتقل رونالدو بعدها إلى مانشستر يونايتد في محاولة لإحياء أمجاده القديمة مع «الشياطين الحمر»، لكن التراجع الكبير في مستوى الفريق حال دون ذلك، وخرج من ثمن النهائي في دوري الأبطال موسم 2021-2022 أمام أتلتيكو مدريد، ثم عاش موسماً مضطرباً مع المدرب تين هاج، انتهى بخروجه من الدوري الأوروبي في مرحلة المجموعات خلال موسم 2022-2023، في واحدة من أسوأ مشاركاته الأوروبية على الإطلاق.
بينما حملت التجربة الجديدة مع النصر آمالاً في كتابة تاريخ جديد خارج أوروبا، خصوصاً مع طموحات التتويج بدوري أبطال آسيا، لكن الحظ العاثر استمر، وودّع النصر البطولة من ربع النهائي أمام العين الإماراتي في موسم 2023-2024.