الدولار يواصل تعافيه قبيل خطاب باول
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مباشر- واصل الدولار تعافيه لليوم الثالث على التوالي، اليوم الأربعاء، بعد أن ترك بعض صانعي السياسة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً أمام المزيد من رفع الفائدة، علاوة على ترقب المتداولين خطاب جيروم باول، رئيس الفيدرالي، بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
وتماسكت العملة الخضراء، التي سجلت أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع بداية الأسبوع الجاري في أعقاب قرار الفيدرالي بتثبيت الفائدة والبيانات التي تشير إلى تراخي سوق العمل الأمريكي، مع استمرار اختلاف الأسواق إزاء ما إذا كان الفيدرالي وصل لذروة الفائدة ومتى سيتمكن من بدء تيسير السياسة النقدية.
                
      
				
وتشير العقود الآجلة إلى احتمالية بنسبة 16% حيال رفع الفائدة مرة أخرى في يناير/كانون الثاني، فيما تتحسب بنسبة 21% لخفض الفائدة في مارس/آذار، بحسب أداة "فيد ووتش" الصادرة عن "سي إم إي".
وارتفع مؤشر الدولار، الذي سجل أكبر تراجع أسبوعي له في نحو أربعة أشهر الأسبوع الماضي، بنسبة 0.2% إلى 105.73 وبصدد تسجيل مكاسب أسبوعية.
وقال فرانسيسكو بيسولي، استراتيجي سعر الصرف لدى "أي إن جي"، إن جانب البيانات كان قليلاً للغاية، لذا، فالمحرك الرئيسي للعملة هو تصريحات مسؤولي الفيدرالي، الذين كانوا يحاولون دحض توقعات خفض الفائدة.
وحافظ مجموعة من مسؤولي الفيدرالي، أمس الثلاثاء، على لهجة متوازنة بشأن قرار البنك المركزي المقبل، ولكنهم أشاروا إلى أنه سيركز أكثر على البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عائدات السندات طوية الأجل.
ويترقب المستثمرون الآن تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي، الذي من المقرر أن يتحدث يومي الأربعاء والخميس.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق لدى "سيتي إندكس"، إن هناك مخاطر بمواصلة الدولار ارتفاعه اليوم حال مواصلة باول تذكير الأسواق بجملة "الإبقاء على أسعار الفائدة لفترة أطول".
وتراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.2% إلى 1.0674 دولار، إذ خيمت عليها توقعات النمو القاتمة لمنطقة اليورو.
وبعد أن سجل الإسترليني أعلى مستوياته في سبعة أسابيع أمام الدولار أعلى 1.24 بمستهل الأسبوع، انخفض بنسبة 0.2% إلى 1.2264 دولار.
أما الين الياباني، فاتجه مجدداً إلى مستوى 105 الضعيف، الذي يراه المستثمرون نقطة تدخل السلطات في العملة.
اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة النفط يقترب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر نفط ومعادن قوة الدولار تخيم على الذهب وتدفعه للتراجع للجلسة الثالثة نفط ومعادن تراجع الذهب عالميًا في نهاية تعاملات الثلاثاء نفط ومعادن تراجع الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الثلاثاء مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الفدرالي الأميركي يستعد لخفض الفائدة وسط انقسام داخلي
يترقب المستثمرون والأسواق العالمية مساء اليوم الأربعاء قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة تأتي وسط تباطؤ واضح في سوق العمل وتراجع في مؤشرات التضخم.
ويعكس القرار المنتظر حالة انقسام داخل المجلس بين مؤيدين لمزيد من الخفض ومحافظين يخشون من عودة الضغوط التضخمية.
كما تتزامن هذه التطورات مع تصاعد الضغوط السياسية من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تطالب بخفض أعمق للفائدة لدعم النمو الاقتصادي.
وفي ظل الإغلاق الحكومي وغياب البيانات الرسمية، يبقى الغموض مسيطرًا على توقعات الأسواق بشأن مسار السياسة النقدية المقبلة.
وتشير بيانات عقود الفائدة الآجلة – بحسب بلومبيرغ – إلى أن احتمالات خفض الفائدة بلغت 99.9% حتى مساء الثلاثاء، وهو ما يتوافق مع توقعات غالبية الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع الوكالة.
وترى المحللة ماريا إلويسا كابورو أن تراجع سوق العمل الأميركي وتباطؤ نمو الأجور خلال الأشهر الماضية كانا العاملين الرئيسيين اللذين أقنعا غالبية أعضاء الفدرالي بضرورة التحرك نحو خفض الفائدة للمرة الثانية على التوالي.
وجاء ذلك بعد صدور تقرير تضخّم متأخر الأسبوع الماضي أظهر نتائج "أضعف من المتوقع"، ما خفّف من حدة المخاوف لدى ما وصفته بلومبيرغ بـ"صقور التضخم" داخل المجلس.
تضخم الخدمات يثير القلقلكن الوكالة أشارت إلى أن "أقلية كبيرة من أعضاء المجلس" ما زالت تبدي تحفظها، معتبرة أن ارتفاع الأسعار في قطاعات الخدمات لا يزال مقلقًا، خصوصًا تلك التي لا تتأثر مباشرة بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس ترامب مؤخرًا.
وتضيف بلومبيرغ أن "مجلس الاحتياطي بات أكثر انقسامًا من أي وقت مضى"، إذ أظهرت توقعات سبتمبر/أيلول الماضي أن 9 من أصل 19 عضوًا لا يؤيدون أكثر من خفض واحد إضافي هذا العام.
إعلانويرجح محللون أن يتجنب رئيس المجلس جيروم باول تقديم أي إرشاد واضح حول خطوات الاجتماعات المقبلة، في ظل توقف العديد من التقارير الاقتصادية الرسمية بسبب الإغلاق الحكومي المستمر، ما يجعل موقف الفدرالي أكثر حذرًا.
وتحذر بلومبيرغ من أن هذا الغموض "قد يثير مجددًا غضب الرئيس ترامب وفريقه"، خاصة بعد أن عبّر وزير الخزانة سكوت بيسنت الشهر الماضي عن استغرابه من "عدم إعلان باول عن هدف نهائي لا يقل عن 100 إلى 150 نقطة أساس من التخفيضات بحلول نهاية العام".
وفي حال اكتفى المجلس بخفض محدود دون وعود مستقبلية، فإن ذلك سيبقى بعيدًا عن تطلعات ترامب الذي دعا في وقت سابق من العام إلى خفض الفائدة بـ300 نقطة أساس دفعة واحدة.
وبحسب بلومبيرغ، فإن موقف باول الحذر يُنظر إليه داخل الأسواق على أنه "محاولة لتجنب الظهور بمظهر الخاضع للضغوط السياسية"، رغم أن ذلك لم يمنع البيت الأبيض من انتقاد الفدرالي مرارًا.
سياسة التشديد الكميوإلى جانب قرار الفائدة، تراقب الأسواق ما إذا كان الفدرالي سيعلن وقف برنامج تقليص ميزانيته العمومية، المعروف باسم "التشديد الكمي"، بعد أن ظهرت مؤشرات على "توتر في أسواق المال" تشير إلى نقص السيولة.
وقال مايكل بول، الخبير الإستراتيجي في بلومبيرغ: "إنهاء التشديد الكمي سيوقف استنزاف الاحتياطيات المصرفية ويخفف الضغط عن النظام المالي".
وتضيف الوكالة أن تعديلات تقنية أخرى في أدوات الفيدرالي قد تكون مطروحة أيضًا خلال الاجتماع.
وترى بلومبيرغ أن آثار القرار لن تقتصر على الداخل الأميركي، إذ يتزامن مع تباطؤ اقتصادي في الصين وتراجع الطلب على السلع الأساسية.
وأوضحت أن "تباطؤ النمو الصيني سيضغط على اقتصادات ناشئة تعتمد على صادرات المعادن والطاقة مثل البرازيل وجنوب أفريقيا"، مشيرة إلى أن ضعف الطلب الصيني "قد يحدّ من ارتفاع أسعار النفط ويؤثر سلبًا على اقتصادات الخليج".
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي