كشف اللواء محمد قشقوش مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، تطورات ومستجدات الوضع في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 30 يوما على قصف جيش الاحتلال للمدنيين.

وأكد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن مصر تعمل بكافة جهودها مع القوى الدولية لحل الأزمة الفلسطينية، لافتًا إلى أن العالم قدم لغزة نصف ما قدمته مصر للقطاع.

ارتفاع حصيلة وفاة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لـ33 أيام الفيلم الفلسطيني في الأردن تنطلق بـ 5 أفلام عن قطاع غزة

ولفت إلى أن هناك بعض المواطنين تزايد على دخول الفلسطينيين لسيناء، معلقا: إسرائيل تريد الأرض بلا سكان، والقيادة الفلسطينية في رام الله متفهمة الأمر، خاصة أن التنازل عن قطاع غزة يعني تصفية القضية الفلسطينية.

وأكمل: “إسرائيل تريد غلق منتصف قطاع غزة وفلترة القادمين من الشمال للجنوب وعزل كل من هو غزاوي غير حمساوي”، منوهًا إلى أن الفلترة ستتم على الأرض وليس من خلال القصف الجوي.

إنهاء حركة حماس

ولفت إلى أن الطيران لا يفرق بين المواطنين، وإسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار، لأنه لو توقف إطلاق النار فلن يكون نتنياهو قد حقق هدفه وهو القضاء على حماس.

وأشار إلى أن المقترح الجاري الآن هدنة إنسانية وليس وقف الاقتتال، لأن وقف الاقتتال بخطوتين فقط، الأولى وهي إنهاء حركة حماس عبر قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو وصول القوات الأمريكية للأسرى.

واستكمل: “سيجبر وزير الدفاع الإسرائيلي ونتنياهو على الاستقالة من خلال لجنة مشابهة للجنة أجرانات في حرب أكتوبر، وتل أبيب لا تفكر من قريب ولا من بعيد لمقترح حل الدولتين وفق قرار الأمم المتحدة 242 على حدود 47 والتي ستربط غزة بالخليل”.

واختتم اللواء محمد قشقوش: “المقاومة الفلسطينية حققت ضربات قاصمة للجيش الإسرائيلي ومخابراته التي تزعم أنها أقوى جهاز استخباراتي في العالم، والقبة الحديدية لم تستطع اعتراض صواريخ المقاومة، لأنه لو اعترضت القبة 1000 صاروخ وأطلق 1200 فسيخترق 200 صاروخ، بجانب تدمير الآليات العسكرية الأخرى والجنود”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء محمد قشقوش قصف جيش الاحتلال مصر إسرائيل القيادة الفلسطينية فلسطين وقف إطلاق النار حركة حماس حرب اكتوبر تل أبيب جيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي

فلسطين – أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين بيانا بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.

وأعربت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين عن قلقها إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.

وصدر البيان عن الرئاسة المشتركة للمؤتمر وتضم فرنسا والمملكة العربية السعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية

وشدد البيان على أن هذه الأحداث تؤكد صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

وجددت الدول التأكيد على التزامها الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه، وأنه سوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

وأشار البيان إلى أن الوضع الراهن “يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة”.

وجدد البيان التأكيد على استمرارية الدعم “اللا متزعزع” لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.

ويعد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، الذي كان مقررا عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025، مبادرة دولية هامة تهدف إلى إحياء عملية السلام وتعزيز الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

ويترأس المؤتمر كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بمشاركة مجموعات عمل تضم دولًا مثل مصر، قطر، الأردن، إسبانيا، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، وغيرها من الدول ذات التأثير الإقليمي والدولي.

ويهدف المؤتمر إلى وضع خارطة طريق واضحة لتطبيق حل الدولتين،  وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، وفقا لقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، ومرجعيات مدريد.

ويحظى حل الدولتين بدعم واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بفلسطين كدولة بحلول يونيو 2025، ومع ذلك تواجه هذه الجهود معارضة من بعض الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، التي عارضت الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، معتبرة أن ذلك قد يعيق المفاوضات المباشرة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • فيديو يكشف أثار ضربة إيرانية في حيفا.. ووزير خارجية إسرائيل: جريمة حرب
  • مفيش مقارنة | قشقوش: إيران عندها قوة بشرية ضخمة وإسرائيل لن تستطيع الصمود
  • خبير عسكري: إسرائيل تواجه خطرا حقيقيا من القذائف المتشظية الإيرانية المتطورة
  • المواعيد المتوقعة لانتخابات الشيوخ والنواب.. اللواء رفعت قمصان يكشف التفاصيل - فيديو
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تنتهج سياسة التخريب وتستهدف شل إيران
  • نائب وزير الخارجية الإيراني: نصيحتنا لواشنطن هي عدم التدخل على الأقل إذا كانت لا تريد وقف العدوان الإسرائيلي
  • أرعب إسرائيل| سمير فرج يكشف مفاجآت عن الصاروخ الإيراني فتاح 1.. فيديو
  • حل لغز الجواسيس| ثان أكبر جالية يهودية خارج إسرائيل تدير اقتصاد إيران
  • شردى يكشف تفاصيل قافلة جديدة تهدف لإحراج الدولة بدعم الإخوان الإرهابية
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي