سمير فرج يكشف أهمية زيارة بلينكن إلى مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أهمية زيارة بلينكن إل مصر مؤخرًا في ظل حرب غزة الحالية، ودور زيارة وزير الخارجية الأمريكية في حل الأزمة.
بلينكن يشدد أن على إسرائيل عدم "اعادة احتلال" قطاع غزة بلينكن: لن نقبل بعمليات التهجير القسري للفلسطينيين في غزةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن أسلوب إدارة السياسة الخارجية الأمريكية يعتمد على 4 أمور، أولها وزارة الخارجية، والمخابرات المركزية، ووزارة الدفاع، ومجلس الأمن القومي.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي عند اتخاذ قرار حيوي يجب أن يأخذ رأي هؤلاء، موضحًا أن بلينكن زار مصر في زيارة مفصلية، وكانت المرة الأولى التي تذاع هذه الزيارات على الهواء، مؤكدًا أن بلينكن جاء لطلب عبور الأمريكان القادمين من غزة لكن الرئيس رفض هذا قبل دخول المساعدات.
وأضاف أن الوقوف في وجه أمريكا كان مقلقًا، لكن مصر كانت صاحبة قرار، وأخبره الرئيس عبد الفتاح السيسي برفض ترحيل أهالي غزة القسري إلى سيناء، ورفض العقاب الجماعي، وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون في إطار حل الدولتين بحدود 1967.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي طلب تهدئة الموقف في غزة لتبادل الأسرى، وكان موقف مصر واضحًا أنها ليست تابعة لأحد، وخرجت الصحف الأمريكية تؤكد أن هناك زعيمًا في مصر يقف أمام العالم.
ولفت إلى أن بلينكن نفسه قبل أن يعود للمنطقة كتب "تغريدة"، حملت كل الأفكار التي أخبره بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر غزة الرئيس السيسي وزارة الخارجية اللواء سمير فرج سمير فرج الرئيس الأمريكي وزير الخارجية الأمريكي الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية قطاع غزة الخارجية الأمريكية موقف مصر الإعلامي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: الشركات الأمريكية مرحب بها.. بشروط
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لا تمانع حضور الشركات الأمريكية اقتصاديًا في إيران، بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز.
وأشار في تصريحات له على هامش زيارته لمعرض الكتاب الدولي في طهران، إلى أن العقبة الأساسية أمام ذلك ليست من الجانب الإيراني، بل تعود إلى القيود التي تفرضها الولايات المتحدة نفسها.
وقال عراقجي إن "إيران لا تعارض عمل الشركات الأمريكية داخل البلاد"، مضيفًا: "إذا كانت هذه الشركات تأمل في الاستثمار في الاقتصاد الإيراني، فعلى الولايات المتحدة أن ترفع عقوباتها أولًا".
وأوضح أن العائق الوحيد أمام هذه الاستثمارات هو العقوبات التي فرضتها واشنطن، وليس موقفًا سياسيا من طهران تجاه تلك الشركات.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية، أشار الوزير الإيراني إلى وجود حالة من التناقض في المواقف الأمريكية، وقال: "نسمع من أمريكا حاليًا مواقف متضاربة كثيرة، وأحيانًا تصدر في اليوم الواحد تصريحات مختلفة تصل إلى حد التناقض".
وطرح عراقجي تساؤلًا استنكاريًا حول هذا السلوك، قائلاً: "هل هذا ناتج عن عدم تركيز في واشنطن أم أنه أسلوب متعمد في التفاوض؟".
وشدد على أن الهدف الرئيسي من المفاوضات بالنسبة لإيران لا يزال يتمثل في أمرين رئيسيين، هما تثبيت الحقوق النووية ورفع العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لبناء الثقة مع الأطراف الأخرى وتقديم مستويات من الشفافية في ملفها النووي، لكن من دون التنازل عن مبدأ تخصيب اليورانيوم.
عراقجي كان واضحًا في التعبير عن ثوابت بلاده، قائلاً: “من الممكن أن نقوم ببناء ثقة وشفافية بخصوص الملف النووي، لكننا لن نتراجع عن التخصيب”.
وأضاف بلهجة حازمة: "لن تتم إزالة أي من منشآت التخصيب لدينا، وهذا موقفنا المبدئي". وهو ما يعكس إصرار طهران على التمسك بحقها في تطوير برنامجها النووي، مع رفض أي مطالب خارج نطاق التفاهمات الأساسية المنصوص عليها في الاتفاق النووي السابق.
في ختام تصريحاته، أشار عراقجي إلى أن الخطاب الإعلامي الذي تتبناه الأطراف الدولية بشأن المفاوضات لا يعكس دائمًا ما يجري خلف الأبواب المغلقة.
وأوضح أن "هناك حربًا إعلامية موازية للمفاوضات"، مضيفًا: "كل طرف يحاول استخدام الإعلام لخدمة أهدافه التفاوضية"، في إشارة إلى تضارب الخطابات الرسمية وما قد يكون مداولًا فعليًا في الغرف المغلقة.