وزير الأوقاف: «إرهاب الدول» هو أخطر الأنواع وأشدها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إن إرهاب الدول هو أخطر أنواع الإرهاب وأشده توليدا للكراهية، لافتاً إلى أن الدول التي تقوم به أو تدعمه لابد أن تجني مرارة ما تزرع يوما ما يكن بانتقام المقهورين فبعدالة مَنْ لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
وزير الأوقاف يتحدث إلى المتضامنين مع غزةكما وجه وزير الأوقاف حديثه إلى المتضامنين مع قطاع غزة: «أقول لكل من يرفضون غطرسة الاحتلال الإسرائيلي يكفيكم احترامكم لأنفسكم واحترام الدنيا كلها لكم».
وأضاف: «لا بديل عن وحدة صفنا العربي والإسلامي في مواجهة التحديات التي تستهدف أمننا مع رفضنا القاطع لكل أنواع التمييز السلبي والعنصرية المقيتة بغض النظر ممن تقع أو على من تقعلا للتمييز العنصري».
النهي عن قتل النساء والأطفالوتابع: «هذا ديننا كان أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم يأمرون قادة جيوشهم ألا يقتلوا امرأة ولا طفلا وألا يخربوا عامرا أو يحرقوا زرعا أو يتلفونه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الإرهاب وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الحضارة المصرية لم تكن حجرا وصنما بل جسدت الإيمان والضمير
أكد الدكتور أسامة الأزهري،وزير الأوقاف ، أن الحضارة المصرية القديمة لم تكن حضارة حجر وصنم كما يروج البعض، بل كانت حضارة إيمان وضمير حي، مشيرًا إلى أن المصري القديم حين نحت المعابد وشيد المقابر إنما عبر عن إيمانٍ عميقٍ بالحياة الآخرة وبأن العمل الصالح والعدل والصدق هي مفاتيح الخلود والبقاء الأبدي.
وأوضح الأزهري في بيان له عبر صفحة وزارة الأوقاف الرسمية أن المصري القديم سبق في فهمه لمعاني الإيمان والبعث والجزاء كل الحضارات اللاحقة، وأن القيم التي جسدها في حياته اليومية كانت بذورا روحية مهدت لظهور الرسالات السماوية فيما بعد، مؤكدا أن هذه المعاني ما زالت حاضرة في وجدان المصريين حتى اليوم، وأن الحضارة المصرية ستظل ضميرًا خالدًا في مسيرة التاريخ الإنساني.
وفي وقت سابق قدم الدكتور أسامة الأزهري، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث الاستثنائي يعيد إلى الوعي الإنساني روح مصر الخالدة، ويجعل من أرض الكنانة مركزًا عالميًّا لإشعاع الحضارة والجمال والإبداع عبر العصور.
وأوضح الوزير أن افتتاح هذا الصرح العالمي لا يقتصر على كونه تدشينًا لمتحف عظيم يحتضن آثار الأجداد، بل هو تجديد لرسالة مصر الحضارية والروحية التي علّمت البشرية معنى البناء والعمران، وجمعت بين العقل المبدع والروح المعمِّرة والذوق الرفيع الذي يسمو بالجمال الإنساني في أبهى صوره.
وأشار الأزهري إلى أن اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي بصون التراث الإنساني والحضاري يمثل امتدادًا لرسالة الأنبياء في عمارة الأرض وتعزيز قيم الجمال والانتماء، استنادًا إلى قوله تعالى: «هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا».
وأضاف وزير الأوقاف أن المتحف المصري الكبير ليس حجرًا وصخرًا فحسب، بل ذاكرة أمة وروح حضارة، ورسالة متجددة للأجيال بأن الجمال لا يفنى، وأن مصر التي قادت مسيرة العلم والفن والعمارة عبر التاريخ، تواصل اليوم دورها الريادي بثوب معاصر يليق بمكانتها بين الأمم.
واختتم الوزير كلمته مؤكدًا أن العناية بالآثار والتراث جزء أصيل من رسالة الدين، لأن الإسلام يدعو إلى حماية مظاهر الإعمار وصون الجمال، ويحرم الفساد والتخريب، مصداقًا لقوله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا}، داعيًا الله أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها، وأن يبقى هذا الصرح شاهدًا على رسالة مصر في خدمة الإنسانية ونشر قيم الجمال والسلام.