Instagram يبدأ في اختبار خيار لإيقاف تشغيل إيصالات القراءة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لقد كان توفير إيصالات القراءة منذ فترة طويلة خيارًا عبر كل منصة مراسلة تقريبًا. الآن، يقوم Instagram، أحد أكبر المواقع المحظورة، باختبار ميزة تتيح للمستخدمين إخفاء رسالة ما عندما "يشاهدونها". أعلن كل من الرئيس التنفيذي لشركة Meta Mark Zuckerberg ورئيس Instagram Adam Mosseri عن التحديث على قنوات Instagram Broadcast الخاصة بهم.
شارك Mosseri أيضًا صورة لكيفية عمل الميزة. سيكون الخيار موجودًا ضمن علامة التبويب "الخصوصية والأمان"، ويمكن الوصول إليه من خلال النقر على اسم الشخص من داخل الدردشة. ومن هناك سيظهر قسم يسمى "من يمكنه رؤية نشاطك". ما عليك سوى تبديل زر التبديل أدناه وستصبح جميع طرق العرض التي تتقدم للأمام خاصة. ومع ذلك، فإن أي رسائل يتم إرسالها في وضع الاختفاء ستظل تحتوي على إيصالات بالقراءة.
سواء قمت بفتح رسالة تحتوي على مقطع فيديو ولا يمكنك الاستماع إليها على الفور أو لا تريد الرد في الوقت الحالي، فهناك الكثير من الأسباب التي تجعل إخفاء إيصالات القراءة الخاصة بك مفيدًا. ومع ذلك، لم يذكروا متى سيتم طرح الخيار للجميع أو حتى مدى اختباره بالضبط. ومن غير الواضح أيضًا ما إذا كان سيتعين عليك إيقاف تشغيله لكل شخص أو ما إذا كان سيكون هناك خيار شامل في النهاية.
سمح تطبيق WhatsApp المملوك للمستخدمين بإخفاء إيصالات القراءة الخاصة بهم منذ عام 2014، لكن Messenger، مثل Instagram، لا يزال يظهر تلقائيًا عند عرض الرسالة. ربما يومًا ما ستسمح جميع منصات Meta بالتحقق من الرسائل بسرية، ولكن حتى ذلك الحين، سنراقب كيف يسير اختبار Instagram.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حرب اختبار القُدرات.. وتقليم الأظافر.. !!
هبَطَ الرئيس الأمريكي على سلم الطائرة الرئاسية ومشى مختالًا. وفجأة توقف في حديقة البيت الأبيض ونظر إلى السماء بحركةٍ تمثيلية في إشارةٍ كمن ينتظر عودة الطائرات الأمريكية بعد أداء مهمة خطيرة وكبيرة بنجاح. وفي مؤتمرٍ صحفي عقده لهذه المناسبة أعلن أن الطائرات الأمريكية شنت فجر ٢٢ يونية ٢٠٢٥ ضرباتٍ جوية بأربع عشرة قنبلة تمكَّنت من تدمير أهم مراكز المفاعلات النووية الإيرانية لتخصيب اليورانيوم بنجاح، وبذلك أصبحت إيران يلزمها بضع سنين لتتمكن من الوقوف علي قدميها مرة أخرى.
* فقد شهد الثالث عشر من يونية الجاري اعتداءً سافرًا بالطائرات المسيَّرة (بدون طيار) لدولة الكيان على جمهورية إيران الإسلامية استهْدَفَ العلماء والخبراء النوويين الإيرانيين، وقادة عسكريين منهم رئيس أركان الجيش الإيراني. وفي اليوم الثاني ردَّت إيران بعددٍ كبير من الصواريخ الباليستية أصابت أهدافها في تل أبيب وحيفا.
* كشفتِ الضرباتِ المتبادلة بين البلدين عن قوة ودقة توجيه الصواريخ الإيرانية وهشاشة منظومة دفاع الكيان الصهيوني. وعندما سُئِل وزير الأمن القومي الإسرائيلي من مدنيين إسرائيليين غاضبين وهم يعتدون عليه: لماذا استفززتُم إيران؟.. .أجاب: «لم نكُن نعرف قوتها التدميرية».
وجدير بالذكر أن ما فعله «ترامب» كان لحفظ ماء وجه أمريكا وإنقاذًا لصديقه نتنياهو من المساءلة القانونية لتورُّط الأخير في قضايا فساد مالي وإداري، تماشيًا مع موقف أمريكا الداعم الدائم لاسرائيل. ولأن الأيام حُبْلىٰ بمفاجآت من طرفَي الحرب وربما من أطرافٍ جديدة ترى في تدخلها السياسي أو العسكري تحقيقًا لمصالحها، لذلك يصعُب التكهُّن بالأحداث، فقد ثبت أن غرور «ترامب» يدفعه إلى جَرّ العالم إلى حربٍ عالميةٍ ثالثة بأموال خليجية.. فقد دأبت أمريكا أن تُلوِّح باستخدام القوة لتظهَر أمام العالم أنها الأقوى، والأقوى يأخذ ولا يُعطي، وتوحي لدول الخليج بأنها مهددة بسبب القواعد الأمريكية الموجودة على أراضيها. ومن ثم يجب أن تدفع ثمن حمايتها.
وعلى جانبٍ آخر، أعلَنَت وكالة الاستخبارات الأمريكية فشَل الضربة على المنشآت النووية الإيرانية (التي زَعَمَ ترامب نجاحها)، ما أصاب إسرائيل بصدمة شديدة.
*نواب البرلمان الإيراني أطلقوا هتافات: «الموت لأمريكا والموت لإسرائيل» عقب تصويت البلدين لصالح مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
* صرح وزير الخارجية الأمريكي بأن «ترامب» يرى أنه قد يتجدَّد الصراع بين إيران وإسرائيل قريبًا، وفي نفس الوقت أطلق الائتلاف الإسرائيلي للأمن القومي حملةً لاغتنام فرصة انتهاء الحرب على إيران لإقامة «ميثاق إبراهيم» وشرق أوسط جديد.
* فهل تنْطلي على العرب حيلة «ترامب» وإسرائيل بادِّعاء انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟ لا أظن. ولا يجب. وعليهِ فليضع كلٌ إصبعه على زناد سلاحه، ويتخذ لنفسه ساترًا.