الرُّهاب الاجتماعي.. طرق التخلص منه
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مهارات لتنمية الذات
الرُّهاب الاجتماعي.. طرق التخلص منه
الرُهاب الاجتماعي أو ما يُعرف أيضًا باضطراب القلق الاجتماعي، يعتبر من المشكلات النفسية الشائعة. التي تظهر بشدة عند التعامل مع المواقف المجتمعية المختلفة. إذ يشعر الشخص حينها بالخوف والتوتر والقلق والحرج، بمجرد تعرضه لموقف ما، أو تواجده في مكان به مجموعة كبيرة من الناس.
العمل الجماعي: وهو المفتاح في علاج القلق الاجتماعي. وللبدء فيه لابد على الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي تحديد الأفكار السلبية التي تدور في عقله، للبدء في تغييرها. ومساعدته في التركيز على الحاضر، ونسيان المشكلات التي واجهته في الماضي.
تعزيز المهارات الاجتماعية: التدريب على كيفية التصرف في المواقف الكبيرة، وتعزيز المهارات الاجتماعية لدى هذا الشخص جزء أساسي للتخلص من هذه الصفة، كالتحدث أمام جمهور كبير من الناس، أو الوجود يوميًّا في مكان يضم مجموعة كبيرة من الناس.
وفيما يلي نصائح وزيجة قد تكون مفيدة:
اقرؤوا عن المرض، ليتم فهمه جيداا، وسجلوا مشاعركم وأحاسيسكم التي تشعرون بها في موقف اجتماعي مقلق، وحاولوا السيطرة عليها وتخطيها في المرات التالية.
مارسوا الرياضة، وتمارين التنفس، للتخلص من التوتر والإجهاد.
لا تركزوا كثيرًا فيما يقوله الناس، وفي الوقت نفسه لا تفترضوا أشياء غير حقيقية داخل أذهانكم.
اطلبوا الدعم من المحبين إليكم، والمقربين منكم، من دائرة المعارف والأصدقاء، فباستطاعتهم أن يمنحوكم شعورًا أكبر بالثقة في النفس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مختصة: الثرثار لا يراعي آداب المجلس ويعاني من اضطراب
قالت الدكتورة رحاب الرفاعي، الباحثة في الصحة النفسية المهنية البحثية، أن الشخص الثرثار لا يراعي آداب المجلس والحديث مما يدل على معاناة الشخص من اضطراب.
وأضافت، خلال لقائها ببرنامج «سيدتي» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن اضطراب الشخصية يرتبط بدلالات ومؤشرات وليس كل سلوك مزعج مرتبطا بمرض نفسي، مشيرة إلى أن الثرثرة يمكن الحكم عليها حسب نوعية الكلام من حيث تعظيم الشخص لنفسه أو انتقاد الآخرين والانتقاض منهم والحديث عن إنجازاته الشحصية.
وواصلت، أن صاحب هذه الشخصية يعاني نقصا حيث لا يحترم رأي الآخرين، بينما الإنسان العاقل لديه «ميزان عقلي» يضمن له الوسطية في هذا الشأن ويمارس تقييما ذاتيا لنفسه بشكل دوري أسبوعي ليدرك ماذا فعل ويقيم علاقاته وطريقة تواصله.
الشخص الثرثار لا يراعي آداب المجلس والحديث وهذا الأمر يدل على معاناة الشخص من "اضطراب"
د. رحاب الرفاعي- دكتوراه في الصحة النفسية المهنية البحثية@rehabalrefaie@auodiz@iro2a #برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/l6OoQ0O02H