الأونروا تسعى لجمع نصف مليار دولار لقطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الخميس إنها تسعى إلى جمع 481 مليون دولار لقطاع غزة بسبب "الدمار غير المسبوق" هناك والاحتياجات المتزايدة في الضفة الغربية المحتلة ولنزوح جماعي محتمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وذكر فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا "شهر من حصار مطبق وحرب ضروس، الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة.
وقالت الأونروا في بيان إن الأموال ستُستخدم في تقديم المساعدات الغذائية الأساسية والملاجئ والمياه والصرف الصحي إلى 1.6 مليون شخص في غزة وتوفير الرعاية الصحية والحماية لمن يعيشون في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت أيضا أن التمويل ضروري للبنان "تحسبا لنزوح جماعي محتمل للاجئين الفلسطينيين، وبالتحديد في منقطتي صيدا وصور في الجزء الجنوبي من البلاد".
وكانت الأمم المتحدة قالت إن عشرات الألوف نزحوا بالفعل جراء اشتباكات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والتي تصاعدت منذ اندلاع حرب إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية في غزة.
ويأتي النداء الجديد عقب نداء سابق أعلنته الأمم المتحدة الأسبوع الماضي لجمع 1.2 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للأونروا غزة الأونروا الأموال غزة الأمم المتحدة الأونروا دعم الأونروا خدمات الأونروا وكالة الأونروا تمويل الأونروا غزة قصف غزة حرب غزة حصار غزة قطاع غزة للأونروا غزة الأونروا الأموال غزة الأمم المتحدة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
محمد مصطفى: الضفة تتعرض لمخطط ممنهج من الاحتلال لاقتلاع الفلسطينيين
قال الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن ما يحدث في الضفة الغربية، لا يقل خطرًا عن ما يجري في قطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ خطة ممنهجة هدفها "إلغاء الوجود الفلسطيني على الأرض".
وأضاف، خلال لقاء صحفي على هامش القمة العربية في بغداد،: "العدوان على الضفة الغربية ومخيماتها هو امتداد للهجمة الكبرى التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".
وفي سياق آخر، أشار مصطفى، خلال مقابلة خاصة مع الإعلامي أحمد أبوزيد على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة توسعية عبر الاستيطان والاقتحامات اليومية للمخيمات، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا يحاول من خلاله فرض وقائع على الأرض تقوّض أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف: "نحن نحارب هذا التمدد بالثبات على الأرض، وبالعمل السياسي والدبلوماسي والقانوني".
وحول الدور الحكومي في دعم السكان؛ أوضح مصطفى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات مباشرة لتعزيز صمود المواطنين، مشيرًا إلى عقد اجتماعين لمجلس الوزراء في جنين وطولكرم خلال أسبوعين فقط؛ للاستماع إلى مطالب الأهالي، واتخاذ قرارات عملية لدعمهم.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية بصدد إطلاق برامج إغاثية وتنموية عاجلة للمناطق الأكثر تضررًا، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار المالي المفروض من الاحتلال، والذي يشمل اقتطاعات غير قانونية من أموال الضرائب الفلسطينية.
وختم رئيس الوزراء الفلسطيني، بالقول: "رغم شراسة العدوان؛ إلا أن الشعب الفلسطيني أثبت صموده، ورفضه للنكبة مجددًا، وأن هذه الأرض لن تُفرّغ من أهلها، ولن تكون نكبة جديدة، لأن شعبنا متجذر ومستعد للتضحية من أجل حريته واستقلاله، وهذا ما تؤكده كل مرحلة نضالية نمر بها".