شدد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ، على معارضة لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في قطاع غزة، في وقت تواصل فيه آلة الموت والدمار التابعة لجيش الاحتلال بشن حرب إبادة جماعية بحق الغزيين منذ أكثر من شهر.

وبرر شالنبرغ معارضته لوقف إطلاق النار رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، بادعاء أن ذلك سيتيح لحركة "حماس" إمكانية إعادة تنظيم صفوفها، وهو ما يروج له الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض بدوره وقف إطلاق النار.



ودافع شالنبرغ عن تصويت بلاده بـ"لا" على مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يدعو إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار الإنساني ووقف الاشتباكات" في غزة. 

وأوضح أن مشروع القرار لم يتطرق إلى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وأنه لم يكن من الممكن لبلاده التصويت بنعم عليه، مؤكدا أنه ضد وقف إطلاق النار كي لا يصب في صالح حماس.


ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.

ولليوم الخامس والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 10812 شهيدا؛ بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النمسا غزة حماس الاحتلال الإسرائيلي فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي النمسا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

«هدنة غزة».. بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «خيرية الشارقة» تطلق مبادرة لتوفير المياه والغذاء لأهالي غزة ألمانيا: لا حل عسكرياً للصراع في غزة

تجري حركة حماس منذ أيام عدة مباحثات مباشرة مع موفدين رسميين للإدارة الأميركية في الدوحة، وأشارت الحركة إلى «إحراز بعض التقدم»، معتبرة أن الساعات المقبلة ستكون «حاسمة باتجاه اتفاق لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار» في قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأوضحت التقارير أن «الموفدين الأميركيين أبدوا تفهماً لمطالب (حماس)، سيما ما يتعلق بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب».
وأعلنت «حماس» في بيان مساء أمس، أنها ستطلق سراح المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر في إطار تفاهم، وبعد اتصالات مع الإدارة الأميركية.
وقال البيان، إنه في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت الحركة اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية»، مشيراً إلى أن الحركة أبدت إيجابية عالية، وسوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة.
وأضاف البيان أن المباحثات تناولت «هدنة لـ70 يوماً قابلة للتمديد لتسعين يوماً، مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء والأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، وخلال هذه الهدنة يتم التفاوض لإطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين الأحياء والأموات، والاتفاق على عدد من الأسرى الفلسطينيين، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، وينسحب الجيش الإسرائيلي بالتدريج وصولاً لانسحاب كامل».
وشدّد البيان أن المباحثات تناولت «ضمانات أميركية وإقليمية» بعدم العودة للعمليات القتالية والحرب بأي شكل من الأشكال طالما استمرت المفاوضات، وعقد مؤتمر للمانحين لإعمار غزة، وتمكين ودعم لجنة الإسناد المجتمعي المكونة من 15 شخصية من الكفاءات المستقلين، لإدارة غزة، بدء عملها فور بدء الهدنة وانتهاء الحرب. في غضون ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من مخاطر إطالة أمد الحصار على قطاع غزة المتواصل منذ 9 أسابيع وتأثير ذلك على الأوضاع الإنسانية لسكانه، مشيرة في هذا الصدد إلى أن إسرائيل تمنع منذ أكثر من تسعة أسابيع دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية والتجارية إلى القطاع.
وأوضحت «أونروا»، في بيان أمس، أن لديها آلاف الشاحنات التي تقف على أهبة الاستعداد للدخول إلى القطاع إلى جانب فرقها في غزة التي تعد في أتم جاهزيتها لتوسيع نطاق عمليات إيصال المساعدات.
من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في بيان له أن «الفلسطينيين يموتون بقطاع غزة الذي يرزح تحت حصار إسرائيلي تام للشهر الثالث على التوالي في إطار الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام».
وقال إن 70% من فلسطينيي قطاع غزة يعيشون داخل مناطق تتواجد فيها قوات إسرائيلية، أو تحت أوامر تهجير أو كليهما معاً، مشدداً على أن الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون لتكثيف تقديم المساعدات لقطاع غزة فور رفع الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2 مارس الماضي.
في السياق، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس، دعم بلاده الكامل للخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة والتي لن تكون إسرائيل جزءاً منها.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الألماني يوهان فاديفول: «تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة الماضي السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي».

مقالات مشابهة

  • معاريف: مبعوث ترامب منزعج من تصلب موقف إسرائيل من وقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري من الجانب المصري لليوم 56 على التوالي
  • وزير أمن الاحتلال: لن نسمح بدخول المساعدات إلى غزة حتى القضاء على حماس
  • رغم تسليم المحتجز الأمريكي| غزة بين دعم واشنطن للمخططات الإسرائيلية وصمود عربي في المواجهة
  • أبو عبيدة: قررنا الإفراج عن الجندي عيدان ألكساندر اليوم الاثنين
  • نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار ويؤكد استمرار القتال في قطاع غزة
  • حماس تؤكد عقد مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة
  • «هدنة غزة».. بوادر اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار
  • الرئيس الفرنسى يدافع مجددا عن إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا
  • تحذيرات أممية: الاحتلال يستخدم المساعدات للابتزاز الإنساني في غزة