نتنياهو يكشف عن إمكانية عقد اتفاق سلام مع السعودية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بأن التوصل إلى اتفاق سلام مع "السعودية"، لا يزال مُمكنًا، رغم القتال العنيف في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف نتنياهو، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، تم بثها مساء الخميس: أعتقد أن ذلك سيكون حقيقة. ستكون الظروف مواتية بعد الفوز.
وانتقدت المملكة العربية السعودية سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، وأصدر ولي العهد السعودي، بيانًا، في أكتوبر، قال فيه: إن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الأمة الفلسطينية في سعيها للحصول على حقوقها المشروعة.
وقال نتنياهو: إنه في حين أن إسرائيل لا تسعى إلى احتلال غزة، فمن المرجح أن تترك الدولة قواتها متمركزة على حدودها مع القطاع؛ لتكون بمثابة رادع لهجمات مستقبلية من حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها منظمة إرهابية.
وأضاف: علينا أن نجد حكومة، حكومة مدنية تكون هناك. لكن في المستقبل المنظور علينا أن نتأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى، لذلك يجب أن تكون لدينا قوة ذات مصداقية، يمكنها إذا لزم الأمر أن تدخل غزة وتقتل القتلة.
ونفى نتنياهو أن يكون هناك توقف للحملة العسكرية لبلاده. في وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت إسرائيل أنها وافقت على وقف محدود للقتال، وهو وصف لا يرقى إلى مستوى ما أشادت به الولايات المتحدة باعتباره اتفاقا هاما لوقف يومي لمدة أربع ساعات.
وتابع نتنياهو: الشيء الوحيد الذي لم نتفق عليه هو وقف إطلاق النار. إن وقف إطلاق النار مع حماس يعني الاستسلام لحماس، والاستسلام للإرهاب، وانتصار محور الإرهاب الإيراني. لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً حول وقف النار في غزة بعد الإعلان الأمريكيأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن القتال في قطاع غزة مُستمر، مُنوهًا إلى "أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن محتجزينا"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال السعودية غزة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فياض: لبنان لن يرضخ ولن يكون هناك استسلام
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب على فياض أن "رسائل التصعيد والتلويح بالعودة إلى الحرب التي يسمعها اللبنانيون إنما تهدف إلى إرغام لبنان على الإستسلام والرضوخ للشروط الإسرائيلية بشكل كامل، أو دفع الدولة للتصادم مع المقاومة من خلال تبنيها لنزع سلاح المقاومة، ولو بالقوة". وفي كلمة له خلال حفل تأبيبي في بلدة ميس الجبل، أكد فياض أن "لبنان لن يرضخ، فيما لن يكون هناك استسلام، كما أنه لن يكون هناك صدامٌ بين الجيش والمقاومة".ولفت فياض إلى أنه "قد مضى عام كامل على إعلان وقف إطلاق النار، التزم خلاله لبنان من طرف واحد إلتزاماً كاملاً، في حين أن الإسرائيلي لم يلتزم مطلقاً، بل إستفاد من مرحلة وقف إطلاق النار لتدمير المنطقة الحدودية، وللإستمرار بالأعمال العدائية والإغتيالات الجوية، والآن يأتي الأميركي ليقول للبنانيين عليكم أن تفهموا أن القرار 1701 لم يعد موجوداً في حسابات الإسرائيلي، وكذلك ورقة وقف إطلاق النار، وبالتالي، فإن ما يطرحونه على لبنان، ينطلق من موضوع نزع السلاح إلى التفاوض السياسي، مروراً بإتفاقية أمنية، وصولاً الى إنهاء حالة العداء والتطبيع بين لبنان والعدو الإسرائيلي".
وشدد على أن "موضوع نزع السلاح قد بات عنواناً لمسار خطير يهدف إلى نقل لبنان إلى معادلة التطبيع وإنهاء حالة العداء والإتفاقات الإبراهيمية، وفي هذه الحال، إن لبنان بتركيبته وظروفه وإنقساماته، سيكون عرضة لتأثيرات سلبية جوهرية تطيح بسيادته واستقراره والتوازنات الدقيقة التي تقوم عليها صيغته وعلاقة المكونات ببعضها البعض، وهذه التأثيرات السلبية تتجاوز كثيراً ما ستتعرض له كل البلدان الأخرى التي دخلت أو ستدخل في مسار التطبيع والإتفاقات الإبراهيمية".
وأشار إلى أن "الشروط الإسرائيلية والأميركية سبق أن تحدثت عن منطقة حدودية خالية من السكان، وسبق أن تحدثت عن حق إسرائيل الدائم باستهداف كل ما ومن تعتبره تهديداً لأمنها، ولكل هذه الأسباب، فإن ما يعرضه الأميركي وما يحاول الإسرائيلي فرضه، له آثار مدمِّرة كيانياً وسيادياً وعلى مستوى مصالحنا الوطنية".
وأكد أن "لبنان قدَّم أقصى ما يمكن تقديمه، كما أنه التزم التزاماً صارماً، بحيث لم تُطلق رصاصة واحدة رداً على الخروقات الإسرائيلية، ولهذا، فإنه ليس أمام اللبنانيين من خيارات سوى خيار الثبات والصمود والتمسك بالقرار الدولي 1701 وإعلان وقف إطلاق النار الذي يفرض على الإسرائيلي الإنسحاب ووقف الأعمال العدائية، ويعطينا في الوقت ذاته حق الدفاع عن النفس".
مواضيع ذات صلة فياض: لا يجوز الاستسلام أمام الترسانة الإسرائيلية Lebanon 24 فياض: لا يجوز الاستسلام أمام الترسانة الإسرائيلية