الطيران الاسرائيلي يقصف سوريا ردا على اطلاق صواريخ على الجولان المحتل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شنت طائرات حربية اسرائيلية الاحد، ضربات على اهداف في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا بعد عملية إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجولان المحتل.
اقرأ ايضاًواعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان طائراته قصفت "بنى تحتية ارهابية" في سوريا ردا على هجوم استهدف مساء السبت هضبة الجولان التي اعلنت اسرائيل ضمها في خطوة لم تعترف بها غالبية دول العالم.
والسبت، قال الجيش الاسرائيلي ان صاروخين سقطا في مناطق غير مأهولة في الجولان وان صافرات الانذار دوت في المنطقة، مشيرا الى انهما اطلقا من سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اسرائيل اطلقت خمسة صواريخ على مواقع في حرش نافعة وسد كوكب في ريف درعا الغربي، مضيفا انه لم ترد معلومات حول سقوط ضحايا في القصف.
وكان الجيش الاسرائيلي قصف اهدافا في سوريا الجمعة ردا على ما قال انها طائرة مسيرة اطلقت من سوريا وسقطت على مدرسة في مدينة ايلات جنوبي الدولة العبرية.
وعمدت اسرائيل الى تصعيد ضرباتها في سوريا منذ بدء الحرب التي اعلنتها على قطاع غزة ردا على هجوم نفذته حركة حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر.
واستشهد اكثر من 11 الف فلسطيني في قصف وغارات مدمرة شنتها اسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم حماس الذي اسفر حينها عن مقتل 1200 شخص معظمهم جنود ومستوطنون.
وعلى مدى الاعوام التي تلت اندلاع الحرب في سوريا، قامت اسرائيل بشن مئات الضربات في هذا البلد مستهدفة ما تقول انها مواقع ومخازن اسلحة ايرانية واخرى لحزب الله، فضلا عن استهدافها ايضا مواقع للقوات الحكومية السورية.
وبينما تؤكد اسرائيل انها ستواصل جهودها من اجل منع ترسيخ ايران وجودها ونفوذها العسكري في سوريا، لكنها نادرا ما تعلن عن تنفيذها ضربات في هذا البلد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی سوریا ردا على
إقرأ أيضاً:
هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!
في مشهد يُجسّد الانتحار العسكري، تلقّت مليشيا الحوثي ضربة موجعة بعد أن قادت محاولة تسلل متهورة إلى محرقة نارية على يد القوات الحكومية اليمنية، شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، يوم السبت، 31 مايو 2025.
وبحسب مصادر ميدانية وقبلية مطلعة، رصدت وحدات الجيش تحركات العدو مبكراً، وتمكنت من إحباط الهجوم المباغت في لحظاته الأولى.
وسرعان ما تحولت العملية الحوثية إلى فخ محكم أحكمت فيه القوات الحكومية الطوق على المهاجمين، موقعة في صفوفهم قتلى وجرحى بالعشرات، وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية.
وبعد ساعات من القتال العنيف، استعادت القوات اليمنية سيطرتها الكاملة على المواقع المستهدفة، فيما فرّت عناصر المليشيا تحت ضغط نيران مكثفة، تاركة خلفها جثث قتلاها ومعداتها المحترقة.
وفي محاولة يائسة لتشتيت الانتباه، شنّت المليشيا الحوثية قصفاً مدفعياً على مواقع عسكرية في مديرية مدغل شمال مأرب، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخرين.
غير أن الرد جاء فورياً ومؤلماً، حيث نفذ الجيش قصفاً مركزاً دمّر معدات حوثية ثقيلة كانت تُستخدم لحفر خنادق وتحصينات في خطوط المواجهة.
هذه الهجمات تكشف مجدداً حجم التخبط الحوثي، في وقت تتوالى فيه خسائره وتتصاعد التقارير حول انهيارات داخلية وتراجع في الروح المعنوية لعناصره على مختلف الجبهات.