النزاع القضائي حول تفويت زقاق إلى منعش عقاري بالدار البيضاء يذهب إلى الاستنئاف
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استأنف سكان حي بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء الحكم الابتدائي الصادر بالمحكمة الإدارية بالدار البيضاء، لصالح عمدة الدار البيضاء في ما بات يعرف بقضية إذنها بيع زقاق بالمدينة لمنعش عقاري. ويرتقب انطلاق جلسات المحاكمة خلال شهر الجاري بالمحكمة الإدارية.
وكانت المحكمة، قضت قبل أشهر بعدم قبول الطعن الذي تقدم به سكان حي بروطون، على مستوى مقاطعة الحي الحسني.
وكان سكان حي بروطون، عبروا عن استغرابهم “إلحاق وتفويت ممر عام كان مخصصا كارتفاق مرور لساكنة حي ضيعة بروطون، والذي كان مخصصا لهذه الغاية منذ 1950 إلى أن تم تفويته وضمه إلى الرسوم العقارية: T95814/C، T48474/47، T97796/C”.
ووفقا للمقال الافتتاحي، فإن “عقود التفويت التي تمت المصادقة عليها والمبرمة بين الملك الخاص وكل من (ب. ب) و(خ. ب) تضمنت مساحات معينة، وتم توسيعها لتشمل مجالا أوسع بواسطة ملحقات بيع كانت الغاية منها مصادرة حق العارضين في الانتفاع من حق المرور بالزقاق”.
ويستغرب المشتكون إقدام المجلس الجماعي، في شخص عمدة المدينة، على الإذن ببيع زقاق يستغلونه منذ 70 سنة لمنعش عقاري، حيث تم التوقيع على الإذن ببيع زنقة الزرزور، التي تعد مرفقا مروريا، بتاريخ 28 شتنبر 2022.
وبموازاة مع ذلك نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، كشفت قانونية بيع قطعة أرضية، من أجل تسوية حدود القطعة الأرضية التي تملكها الشركة موضوع الرسم العقاري عدد 95814 / س.
وأوضحت الرميلي، عبر بيان توضيحي سابق، أن عملية البيع تتعلق بقطعة أرضية تابعة للرسم العقاري عدد 51624/س مساحتها 21 مترا، تابعة للأملاك الخاصة للدولة.
وأضافت، أن هناك “وثائق تثبت قانونية بيع القطعة، وذلك من أجل تسوية حدود القطعة الأرضية التي تملكها الشركة موضوع الرسم العقاري عدد 95814 / س”.
وأشارت إلى أنه حسب تصاميم التهيئة الصادرة عن الوكالة الحضرية، فإن الأمر يتعلق بتغيير ملامح منطقة سكنية بأكملها، ولا يتعلق بالزقاق المزعوم لوحده.
كما أوضحت، أن الأمر يتعلق بمشروعین وعقارين منفصلين عكس ما تم تداوله، كما تشير الجماعة إلى أن كل المساطر القانونية تم احترامها لإتمام مسطرة إذن البيع بين أملاك الدولة والمنعشين العقاريين.
كلمات دلالية الدار البيضاء حي بروطون سكانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء سكان
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز التعاون القضائي وتطوير منظومة العدالة
صراحة نيوز- بحث وزير العدل، الدكتور بسام التلهوني، اليوم الأحد، مع السفير الأميركي في الأردن، جيم هولتسنايدر، سبل تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات القانونية والقضائية بين البلدين الصديقين.
واستعرض التلهوني خلال اللقاء مسارات التعاون المشترك والاتفاقيات التي تربط الأردن والولايات المتحدة، مؤكدًا أهمية تطوير الشراكة في المجالات العدلية، لا سيما ما يتعلق بتعزيز التعاون القضائي والبرامج المشتركة الجاري تنفيذها.
وأشاد التلهوني بالدور الفاعل الذي تقدمه الولايات المتحدة في دعم قطاع العدالة، مبينًا أن هذا الدعم ينسجم مع رؤية التحديث الشامل التي تعتمدها الحكومة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وبحث الجانبان، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون القضائية القاضي وليد كناكرية، ومديرة مديرية التعاون الدولي، عالية عساف، فرص تطوير آليات حل النزاعات بالطرق البديلة، وتوسيع استخدام الوسائل الإلكترونية في منظومة العمل القضائي، بما يسهم في رفع كفاءة الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكدا، في ختام اللقاء، ضرورة استمرار التنسيق وتطوير التعاون العدلي والقانوني، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الشراكة القائمة بين البلدين.