تدشين صرف المساعدات النقدية للنازحين بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشن محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، اليوم، مشروع صرف المساعدات النقدية المالية المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للنازحين والأسر الفقيرة بمدينة البيضاء بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة وفرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة.
وخلال التدشين، أستمع المحافظ إدريس، ومعه مدير عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة عبدالجبار العمدي، من المدير العام التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة البيضاء عمر محسن الهدار، إلى ايضاح حول آلية التوزيع الذي ينفذ بالتعاون مع الهلال الاحمر اليمني، ويستهدف ثلاث الف و315 أسرة نازحة، بمبلغ 225 مليون و420 ألف ريال.
وفي التدشين، أشاد محافظة البيضاء، بدور لجنة الصليب الأحمر الدولي في مساعدة النازحين والأسر المحتاجة والأشد فقراً والتخفيف من معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار.. مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، على تسهيل مهام المنظمات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى الفئات المستهدفة في مختلف أحياء ومناطق مدينة البيضاء..
ودعا المحافظ إدريس، المستفيدين إلى التوجه إلى نقاط الصرف بمدينة البيضاء في أوقات الدوام الرسمي مصطحبين معهم كافة الوثائق المطلوبة.. وداعيا شركاء العمل الإنساني إلى الإسهام في تخفيف معاناة المتضررين في مختلف مديريات المحافظة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة البيضاء
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: الهلال الأحمر المصري مسؤول عن الإشراف ومتابعة المساعدات إلى قطاع غزة
قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إنّ السلطة التنفيذية للدولة المصرية مسؤولة عن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستقبال الجرحى والمصابين.
وأضاف مجاور، في لقاء مع أيمن عماد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المساعدة الإنسانية يتولاها الهلال الأحمر وبعض المنظمات، ولكن الإشراف والتنفيذ والمتابعة كلها ترجع إلى الهلال الأحمر، وكل ذلك يأتي في إطار تخطيط الدولة وغرفة الأزمة، ومن ثم، تشرف محافظة شمال سيناء على التنفيذ
وتابع: "اتفاق وقف إطلاق النار عبارة عن 3 مراحل، نُفذت منه مرحلة واحدة، وزودنا الاحتياطيات الخاصة بنا، وهناك خطة من وزارة الصحة لاستقبال الجرحى والمصابين على 3 أنساق طبية، وبمجرد التحرك من المستشفى المحددة في قطاع غزة نكون على علم بذلك، ونتابعهم إلى أن يصلوا إلى البوابة من الناحية الأخرى لمعبر رفح البري المخصص لنقل الأفراد وليس البضاع، ويكون هناك مجموعة من السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وكلهم جاهزون ومستعدون".
وأردف: "نراجع الأسماء، والجهات الأمنية تراجع مع بعضها للتأكد من أن كل شيء على ما يرام ونستقبل المصاب أو المريض مرضا مزمنا ولم يحصل على علاج منذ فترة، حيث يأتون إلى المعبر ويجدون أطقم من الهلال الأحمر مخصصة للدعم النفسي للجميع وليس الأطفال فقط، ويتم تطعيم جميع الأطفال في نقطة قريبة من الناحية الأخرى للمعبر".
وواصل: "العيادات المتنقلة تقوم بعمل تشخيص طبي لكل الحالات، ويتم إبلاغ الأطباء المختصين ووزارة الصحة وغرفة الأزمة في القاهرة لتحديد ما إذا كان المصاب سيتم إخلاؤه مباشرة للنسق الأول الذي هو محافظة شمال سيناء أو النسق الطبي الثاني وهو محافظات أخرى متاخمة لشمال سيناء أو النسق الطبي الثالث بالقاهرة، وثمّة حالات جرى إخلاؤها مباشرة في المرات السابقة، وذلك من المعبر إلى القاهرة المباشرة".