الندوة العلمية حول مواجهة التغيرات المناخية تختتم أعمالها في نواكشوط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اختتمت اليوم أعمال الندوة العلمية حول الحلول والاستعدادات الأمنية والمدنية لمواجهة التغيرات المناخية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، واللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والعلوم والثقافة، بمدينة نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمناقشة أحدث أساليب التأهب والاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية، وسبل الحد من تداعياتها.
تأتي الندوة، التي عقدت خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر2023 بحضور عدد من المسؤولين بالجهات المنظمة وخبراء دوليين في مجال البيئة والتغيرات المناخية، في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.
وفي كلمته خلال الندوة أكد السيد نيانج مامودو، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، أهمية تطوير مبادرات علمية للتعريف بالتغيرات المناخية وتداعياتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وضرورة إذكاء الوعي بالثقافة البيئية، مثمنا جهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجال حماية البيئة.
ومن جانبه قدم الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا لعدد من مبادرات المنظمة في مجالات الحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، مبرزا دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بالمساهمة في تكيف مجتمعات العالم الإسلامي مع التحديات المصاحبة للتغيرات المناخية.
واستعرض المشاركون الممارسات الفضلى لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والتكيف معها، من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة والحلول الذكية في مجال الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى سبل وآليات تأهيل الشباب لمواجهة الكوارث الطبيعية ودعم الأمن البيئي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة العالم الإسلامي العالم الإسلامي التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة
أظهر تقرير لمنظمة أوكسفام غير الحكومية أن انعدام المساواة يتزايد في أفريقيا أكثر من أي مكان آخر في العالم، حيث أصبح 4 من أغنى أصحاب المليارات أكثر ثراء من نصف سكان القارة.
ويعيش أكثر من ثلث سكان القارة تحت خط الفقر المدقع، أي ما يعادل 460 مليون شخص، وفقا للبنك الدولي، فيما يستمر عدد الفقراء في الارتفاع.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن "4 من أغنى أصحاب المليارات في أفريقيا يملكون اليوم ثروة تبلغ 57.4 مليار دولار، وهو ما يزيد عن الثروة الإجمالية لـ750 مليون شخص، أي نصف سكان القارة".
4 مليارديراتوبحسب التصنيف الذي أعدته مجلة "فوربس" مطلع العام، فإن أغنى 4 في القارة هم
النيجيري أليكو دانغوتي (يعمل في مجال الأسمنت والسكر والأسمدة، وغيرها). والجنوب أفريقيان يوهان روبرت (سلع فاخرة) ونيكي أوبنهايمر (ألماس). والمصري ناصف ساويرس (صناعة وبناء).وأشارت المنظمة إلى أن اتساع فجوة التفاوت يرتبط خصوصا بانعدام الإرادة السياسية من جانب القادة الأفارقة الذين يحافظون على أنظمة ضريبية مواتية للأغنياء وغير فعالة.
وقالت "الأثرياء الذين يستثمرون أصولهم في هياكل مؤسساتية وينقلون رؤوس أموالهم إلى الخارج (…) يرون ثرواتهم تتضاعف من دون أن تفرض ضرائب متناسبة عليها".
وأضافت أن أفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم ترفع بلدانها معدلات الضرائب الفعلية منذ عام 1980.
ولفتت المنظمة إلى أن فرض ضرائب على 1% من أصول أغنى الأفارقة وعلى 10% من دخولهم، من شأنه أن يساعد في تمويل الوصول إلى التعليم والكهرباء في كل القارة.
مصدر الثرواتوقدّرت أوكسفام أن "الحكومات الأفريقية هي في المتوسط من بين الأقل انخراطا في الحد من انعدام المساواة".
وقالت "تشير البحوث التي أجرتها منظمة أوكسفام إلى أن أكثر من ثلاثة أخماس ثروات مليارديرات العالم تأتي من المحسوبية والفساد وإساءة استخدام السلطة الاحتكارية والميراث"، وهو "أمر ينطبق خصوصا في أفريقيا".
إعلانونُشر التقرير في اليوم الافتتاحي للاجتماع النصف سنوي للاتحاد الأفريقي الذي تعهد بخفض فجوة التفاوت بنسبة 15% في القارة خلال العقد المقبل.