حاول مئات المتظاهرين اليهود، الاثنين، إغلاق القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو الأمريكية، وطالبوا بالوقف "الفوري" لإطلاق النار في غزة.

ووفق صحيفة "شيكاغو سن-تايمز"، تجمع المتظاهرون اليهود، في محطة قطار أوجيلفي خلال ساعة الذروة، وقام البعض بإغلاق مدخل القنصلية الإسرائيلية".

كما حملوا لافتات عليها شعارات مثل "اليهود يقولون وقف إطلاق النار الآن"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".



وقال سيمون باس تاكر، عضو منظمة " if not now" اليهودية في بيان صحفي: "نحن نغلق القنصلية الإسرائيلية، لأن العمل لا يمكن أن يستمر، بينما ترتكب إسرائيل هجوم إبادة جماعية على غزة باسمنا".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى مسؤولينا المنتخبين هنا في الولايات المتحدة، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار".

وتم تنظيم الاحتجاج من قبل فروع منظمات "صوت يهودي من أجل السلام"، و"if not now" و"Never Again Action" في شيكاغو.

وقال المنظمون "إن الاحتجاج هو أكبر تجمع لليهود تضامنا مع الفلسطينيين في الغرب الأوسط، حيث يأتي الناس من الولايات المجاورة للمشاركة".

Live from the largest gathering of Midwestern Jews in solidarity with Palestinians in history. We’re outside the Israeli consulate, Jewish tradition tells us that saving one life is equal to saving an entire world. Israel & President Biden- are you listening? #CeasefireNOW pic.twitter.com/N1seTtvWy8

— JVP Chicago (@JVPChicago) November 13, 2023
وقال السيناتور اليهودي عن ولاية إلينوي، روبرت بيترز، خلال الاحتجاج، إنه شعر "بالقلق العميق والغضب"، عندما شاهد الرد الإسرائيلي على هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضاف: "كنت أعلم أن الأزمة الإنسانية الهائلة التي لا تزال تتكشف في غزة، لن تجعل العالم أكثر أمانا لليهود".


واعتقلت شرطة شيكاغو عشرات المتظاهرين، بتهمة إغلاق القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو، بينما كانوا يرددون صلاة يهودية لإنهاء الحرب، بحسب ما أعلنه منظمو الاحتجاج.

ومنذ 38 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة امريكا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القنصلیة الإسرائیلیة فی شیکاغو

إقرأ أيضاً:

WSJ: محامو جيش الاحتلال يُعربون عن قلقهم إزّاء خطة جديدة لتهجير مئات الغزّيين

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا، للصحفيين دوف ليبر وفيليز سولومون، قالا فيه إنّ: "وزير الدفاع الإسرائيلي وضع هذا الأسبوع خطّة تتجاوز أي إجراء اتخذته إسرائيل سابقا في غزة، وذلك بفحص مئات الآلاف من الفلسطينيين قبل نقلهم إلى منطقة أخرى".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: الفرع القانوني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعض المحامين، قد أعربوا عن مخاوفهم من أنّ: "الخطة قد تُعرّض إسرائيل لاتهامات بالتهجير القسري واحتجاز المدنيين، وكلاهما غير قانوني بموجب القانون الدولي".

وتابع: "بموجب الاقتراح الذي كشف عنه وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، سينقل الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين إلى منطقة مُحدّدة حول مدينة رفح جنوب غزة، حيث سيقيمون ويتلقون المساعدات. وسيُؤمّن الجيش سياجا ويُفتّش الأشخاص عند دخولهم. وقال إنه بمجرد دخولهم، لن يُسمح لهم بالمغادرة".

ووفقا للمصدر نفسه، فإنّ الهيئة القانونية لجيش الاحتلال الإسرائيلي قد أبانت عن مخاوفها بخصوص الفكرة، بحسب مسؤولين عسكريين، مبرزة أنّه: "سيكون من غير القانوني إجبار المدنيين على دخول المنطقة أو منعهم من مغادرتها، أو إقناعهم بمغادرة غزة، أو حجب المساعدات عن أجزاء أخرى من غزة بمجرد إقرار الخطة". 

وقال المسؤولون إنّ: "مجموعة من المحامين العسكريين وضباطا آخرين قد اجتمعوا مع رئيس أركان الجيش، إيال زامير، هذا الأسبوع لشرح مشاكل الخطة"؛ وردا على طلب التعليق على معارضة الخطة، زعم مسؤول عسكري إسرائيلي إنها "ستتصرف وفقا لتوجيهات القيادة السياسية والقانون الدولي، لتحقيق أهداف الحرب". ورفضت وزارتا الحرب والعدل الإسرائيليتان التعليق على الخطة.

أيضا، حذّر محامون في دولة الاحتلال الإسرائيلي والخارج من أن الخطة قد تُعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. وقال كبير المحامين الدوليين السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي يعمل حاليا في معهد إسرائيل للديمقراطية، إران شامير بورير: "الخطة التي طرحها كاتس تُثير صعوبات قانونية خطيرة". 

وقدّم ثلاثة جنود احتياط، بينهم نقيب ورائد، التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتوضيح ما إذا كانت أهداف الجيش في غزة تشمل التهجير القسري للسكان وما إذا كان ذلك غير قانوني. وردّ زامير، في دعوى قضائية، هذا الأسبوع، قائلا إنّ: "الجيش لا يُطبّق نقل السكان داخل قطاع غزة أو خارجه".

وزعم كاتس أنّ: "الخطة ستشمل في البداية نقل حوالي 600 ألف نازح فلسطيني، معظمهم من مخيمات في منطقة ساحلية تُسمى المواصي، إلى مستوطنة جديدة في الجنوب. يعيش في غزة أكثر من مليوني شخص".

وأورد التقرير أنّه: "خلافا للمخيمات في المواصي، سيتحكم الجيش الإسرائيلي بمن يدخل هذه المنطقة الجديدة، ويمنع من بداخلها من المغادرة". وصرح كاتس للصحفيين بأنّ: "العمليات داخل الموقع ستُدار من قِبل: جهات دولية". ورفضت وزارة الحرب الإدلاء بمزيد من التعليقات.

تجدر الإشارة إلى أنّ التهجير القسري يعتبر جريمة بموجب اتفاقيات جنيف، التي تُعد دولة الاحتلال الإسرائيلي طرفا فيها، ولا يُسمح به إلا في ظروف ضيقة مثل الإخلاء المؤقت لسلامة المدنيين أو الضرورة العسكرية. 

وقال المحامي الإسرائيلي الذي دافع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد مزاعم الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، إيال بنفينستي، إنه "لا يرى أي مبرر قانوني للخطة المقترحة"، مؤكدا أنها لا تزال قيد المناقشة وتواجه معارضة من القيادة العسكرية.


من جهتهم، يقول عدد من الخبراء القانونيون وجماعات حقوق الإنسان إنه: "من غير العملي تصنيف السكان إلى مقاتلين ومدنيين. كما أنه ليس من الواضح كيف سيقرر الجنود الإسرائيليون من يُسمح له بدخول المنطقة ومن لا يُسمح له بذلك، أو ماذا سيحدث إذا رفض المدنيون مغادرة منازلهم".

وأبرزت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، أولغا شيريفكو، أنّ: "الأمم المتحدة لن تشارك في أي ترتيب يتعارض مع المبادئ الإنسانية".

وأضافت بأنّ: "أي عملية تهدف إلى نقل المدنيين إلى مناطق عسكرية هي عملية غير آمنة بطبيعتها".

مقالات مشابهة

  • عشرات الغارات الإسرائيلية وأحزمة نارية تستهدف بيت حانون (شاهد)
  • مصادر فلسطينية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة متعثرة بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية
  • تظاهرة أمام مقر (ايباك) في شيكاغو تطالب بمحاكمة إدارتها لدورهم في حرب الإبادة
  • القنصلية العامة لفرنسا بجدة تحتفل بعيدها الوطني
  • WSJ: محامو جيش الاحتلال يُعربون عن قلقهم إزّاء خطة جديدة لتهجير مئات الغزّيين
  • "إعلان فيينا".. عندما ينطق اليهود بكلمة الحق
  • البث الإسرائيلية: الردع الدولي لـ “الحوثيين” انهار وغرق مثل سفينتي “ماجيك سيز” و”إيترنيتي سي”
  • روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينجراد اعتبارًا من 29 أغسطس ردًا على قرار وارسو
  • سنترال رمسيس يشتعل مجددا.. ورجال الحماية المدنية يحاولون السيطرة
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي