الأعرجي لقائد الشرطة الإيراني:نحن جنود إيران في العراق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 14 نونبر 2023 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، مساء أمس الاثنين، على عدم استخدام أراض العراق كمنطلق للاعتداء علىإيران الحبيبة.وذكر بيان لمكتب الاعرجي ان الأخير “استقبل القائد العام للشرطة الإيرانية، اللواء أحمد رضا رادان والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، وتناول اللقاء بحث التعاون الأمني وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات”.
وأكد الأعرجي، بحسب البيان، أن “ما تحقق من أمن في العراق هو بسبب تضحيات العراقيين والايرانيين ودحرهم للإرهاب”، مشيرا إلى أن “حكومة السوداني حريصة على ادامة العلاقات مع الجانب الإيراني وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين “.وأضاف الأعرجي، أن “السوداني، يؤكد باستمرار على عدم استخدام أراضي العراق كمنطلق للاعتداء على غيران الحبيبة، وأن هدف العراق هو منع أي مسلح معارض من التواجد على أراضيه ضد ايران “، مبينا أن “العراق جاد بتنفيذ بنود الاتفاق الأمني بين البلدين”.من جانبه أكد رادان، أن “بلاده تسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والطاقات مع العراق، مشيرا إلى أهمية دور العراق في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ترمب يُرسل رجل القنب العراقي الأصل إلى بغداد: عيناه على النفط والانتخابات
20 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تعيين رجل الأعمال الديترويتي مارك سافايا، المولود من أصول كلدانية عراقية، مبعوثاً خاصاً إلى العراق.
هذا التعيين ليس مجرد إجراء دبلوماسي روتيني؛ إنه قمة جبل جليدي يجمع بين الطموحات الانتخابية الداخلية والمصالح الجيوسياسية الخارجية، و يأتي في ظل اقتراب الانتخابات البرلمانية العراقية في نوفمبر، وتصريحات ترمب الحديثة عن “النفط العراقي المهدور”.
الجذور الانتخابية: من ميشيغان إلى بغداديُعد سافايا، مؤسس سلسلة متاجر “ليف آند بود” للقنب الطبي، “عنصراً بارزاً” في حملة ترمب الانتخابية بولاية ميشيغان الحاسمة. ساهم في تحقيق رقم قياسي لتصويت الأمريكيين المسلمين، مستفيداً من صلاته الواسعة في الجاليات العربية والمسلمة.
وفي تغريدة على “تروث سوشيال”، أشاد ترمب بـ”فهم سافايا العميق للعلاقات بين العراق وأمريكا”، مشدداً على أن صلاته الإقليمية “ستعزز مصالح الشعب الأمريكي”.
هذا التعيين يعكس حسابات انتخابية دقيقة: ميشيغان، مع جاليتها العراقية الكبيرة، باتت ميداناً للمنافسة على أصوات المسلمين، وسط حملات ترمب لاستعادة الولاية الساقطة في 2020.
الخبراء يرون في الأمر محاولة لتحويل الدبلوماسية إلى أداة انتخابية، حيث يُتوقع أن يلعب واشنطن دوراً حاسماً في دعم الانتخابات العراقية، التي تواجه تحديات الفساد والتدخلات الإيرانية.
النفط في الميزان: إدارة الثراء المدفونلا يأتي التعيين صدفة بعد تصريح ترمب الأسبوع الماضي، الذي وصف فيه العراق بأنه يمتلك “نفطاً كثيراً لكنهم لا يستطيعون إدارته أو الاستفادة منه”.
هذا التصريح، الذي يعيد صيغة ترمبية كلاسيكية عن “أخذ النفط” كتعويض عن التدخلات الأمريكية، يفتح أبواباً لصفقات اقتصادية هائلة.
العراق، ثاني أكبر منتج نفط في أوبك، يعاني من تبعية إيرانية في الطاقة وفساد يبلع مليارات الدولارات سنوياً.
وتعيين سافايا، يُقرأ كإشارة إلى صفقات محتملة لشركات أمريكية مثل شيفرون، خاصة مع فرض ترمب تعريفات جمركية بنسبة 35% على العراق مؤخراً.
وفي وقت يتجه فيه العراق الى الانتخابات، فان المبعوث يسعى كي يكون مفتاحاً لإعادة تشكيل التحالفات، محولاً الضغوط الاقتصادية إلى نفوذ سياسي.
ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 11 نوفمبر، حيث سيختار 329 عضواً يحددون رئيس الدولة ورئيس الوزراء، يبرز دور أمريكا كلاعب رئيسي.
التحالفات الشيعية المدعومة إيرانياً، الانقسامات السنية، والكردية غير المستقرة، إضافة إلى مقاطعة محتملة من الصدريين، تخلق فوضى قد تؤدي إلى شلل حكومي، فيما واشنطن، تراقب عن كثب، وتسعى لدعم إصلاحات تضعف النفوذ الإيراني، مستفيدة من انسحاب جزئي لقواتها العسكرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts