أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغلق معبر رفح وإسرائيل تعوق وصول المساعدات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تسعى إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات.
وأضاف جهاد الحرازين في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز": "مصر تسعى في المسار الإغاثي والإنساني.
واستطرد جهاد الحرازين: "مصر تحاول جاهدة من خلال اتصالاتها ومشاوراتها، التوصل إلى تسوية سليمة للقضية الفلسطينية".
ولفت جهاد الحرازين، إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيا ومعبر رفح من الجانب المصري مفتوح على مدار الساعة، وإسرائيل هي من تعوق إدخال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ غزة قطاع غزة اخبار التوك شو معبر رفح جهاد الحرازین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من مصر.. شاحنات محملة بالطحين في طريقها إلى غزة
رصد موفد القاهرة الإخبارية، رمضان المطعني، من أمام معبر رفح، تطورات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار الزخم المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن عددا من شاحنات المساعدات انطلقت صباح اليوم من الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن معبر رفح. هذه الشاحنات المحمّلة بمواد غذائية، على رأسها الطحين، إضافة إلى مواد للبنية التحتية كأنابيب المياه والكتل الإسمنتية، تأتي ضمن جهود مستمرة منذ يومين بإشراف الهلال الأحمر المصري، وسط جاهزية لوجستية عالية.
وأوضح المطعني أن الطريق الواصل بين المعبرين يشهد اصطفاف عشرات الشاحنات بانتظار دخولها تباعا خلال الساعات المقبلة، ومع أن ما دخل اليوم يُعد قليلاً مقارنة بحجم الحاجة الإنسانية في القطاع، فإن العجلة بدأت بالدوران فعلياً بفضل التحركات المصرية، حيث تُقدّر كمية المساعدات التي جهزتها القاهرة بنحو 80% من إجمالي ما قدمته دول العالم مجتمعة، هذه الجهود تأتي في ظل عراقيل مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، الذي دمّر الجانب الفلسطيني من معبر رفح، محولاً المدينة إلى منطقة عمليات عسكرية.
وأكد رمضان المطعني أن مصر تواصل القيام بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، سواء عبر المساعدات أو المسار السياسي، متمسكة بثوابتها تجاه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن المخازن في العريش تضم آلاف الأطنان من المساعدات الجاهزة، من غذاء ودواء ومعدات، تم إعدادها في إطار خطة متكاملة لدعم غزة، وسط تنسيق عربي ودولي.