تعليقا على مُحاكمة قضاة ورؤساء جماعات بتهمة الرشوة، قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق “إنّ هذه المبادرة إيجابية سيّما أنّ من بين رؤساء الجماعات المتابعين كانوا معروفين بالولاء للسلطة”.

وقال “نتمنى ألا تتم هذه المحاكمات بطريقة انتقائية، لأنا مازلنا ننتظر أن تطال يد القضاء أشخاصا معروفين بحيازة مُمتلكات بلاحدود منشورة في الصحف بالإضافة إلى تسييرهم لجماعات ترابية بطريقة غير صحيحة”.

وأضاف “إن يد القضاء لم تصل إلى هؤلاء بعد وإذا وصلتهم سنشعر بالارتياح، أما إذا لم تصل إليهم سنشعر حينها بوجود انتقائية في المتابعة القضائية”.

وتابع حديثه خلال الملتقى الجهوي للهيئات المجالية والمنتخبين الذي نظمه حزبه اليوم الأحد ببني ملال ” إنّ الرشوة قتلت العدالة وأفسدت كل شيء”، مشيرا إلى أن “متابعة القضاة الفاسدين في وقت لم تكن تطال سوى المواطنين العاديين، شيء إيجابي، من شأنه تحقيق النجاة للوطن”.

وقال “إن القضاة الفاسدون مصيبة في حق الوطن، وإذا استقام القضاء وسار في الطريق الصحيح ستنجو البلاد، بالنظر إلى أن كل شَيء مرتبط بالقضاء من صحة وتعليم وكل صغيرة وكبيرة”.

وواصل قوله “لانتمنى سجن عدد كبير من القضاة، بل نتمنى أن يعود الذين يمارسون “التخربيق” إلى الله، داعيا الذين يسعون إلى الاغتناء من المال العام إلى الابتعاد عن تدبير الشأن المحلي وممارسة الفلاحة أو الصناعة أو التجارة.

وأوضح ابن نكيران بأنه “إذا اختار هؤلاء ممارسة العمل السياسي عليهم الاكتفاء بالتعويضات والامتيازات التي تمنح للمنتخبين عوض المس بالمال العام”.

كلمات دلالية ابن كيران الرشوة الفساد قضاة مبديع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ابن كيران الفساد

إقرأ أيضاً:

حملة اختطافات صادمة تطال أطفالاً قُصّر في عدن وسط إدانات حقوقية واسعة

الجديد برس| متابعات| في واقعة أثارت موجة غضب واستنكار واسعين، نفذت شرطة خور مكسر، بمحافظة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، يوم أمس، حملة اختطافات وصفت بـ”الهمجية”، استهدفت عدداً من الأطفال القُصّر في حي السلام، بأوامر مباشرة من مدير أمن عدن، مطهر الشعيبي، وبقيادة مدير شرطة خور مكسر، أحمد الشاعري. وبحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت وحدات أمنية منازل الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين ١٥ و١٧ عاماً، واقتادتهم دون أي مسوّغ قانوني، قبل أن تُجبرهم على حلق رؤوسهم بطرق مهينة أثارت صدمة واسعة في أوساط الأهالي والناشطين. وتم توثيق أسماء عدد من الأطفال المختطفين ضمن الدفعة الأولى، وهم: محمد فتحي، داوود فتحي، محمد عادل، أحمد هرهرة، محمد عبده. وفي وقت لاحق، طالت الحملة ثلاثة أطفال آخرين، هم: هاشم محمد، صلاح الغوزي، وخالد عزيز. ووفقاً لشهادات الأهالي، فإن “جريمة” هؤلاء الفتيان لم تتجاوز مشاركتهم في تظاهرة سلمية نُظمت في ساحة العروض للمطالبة بتحسين الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع المعيشية المتردية، الأمر الذي حولهم إلى ضحايا لانتهاك صارخ لحقوق الإنسان. من جهتهم، حمّل حقوقيون المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الجسيمة، إلى جانب كل من مدير أمن عدن مطهر الشعيبي، ومدير شرطة خور مكسر أحمد الشاعري، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عن تنفيذ الحملة. ودعا الحقوقيون كافة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق شفاف في هذه الوقائع، ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكدين أن مثل هذه الممارسات تُعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، ووصمة عار بحق السلطات الأمنية في عدن.

مقالات مشابهة

  • القانون والدولارات.. هل ارتكتب نوال الدجوي مخالفة بحيازة النقد الأجنبي؟
  • كلية الحقوق بجامعة حلوان تشارك في مسابقة قضاة المستقبل وتفتح باب التسجيل
  • حملة اختطافات صادمة تطال أطفالاً قُصّر في عدن وسط إدانات حقوقية واسعة
  • عجلون :افتتاح المعرض الوطني للتراث والتدوير في مدرسة حطين الأساسية أسامة القضاة
  • الخارجية تدين قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة
  • المشدد 6 سنوات لعاطل متهم بحيازة الحشيش بقصد الاتجار في عين شمس
  • بنكيران: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهم في الحفاظ على استقامة السياسة والمجتمع
  • الخارجية تدين هجومًا إرهابيًا استهدف معسكرًا للجيش الصومالي
  • بنكيران يدلي للداخلية بمصادر تمويل المؤتمر التاسع للبيجيدي
  • بوتين:نريد القضاء على أسباب النزاع مع أوكرانيا