صحيفة الخليج:
2025-05-16@21:42:55 GMT

كرنفال شرطة دبي يحتفي بـ «الإمارات أرض التسامح»

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

كرنفال شرطة دبي يحتفي بـ «الإمارات أرض التسامح»

نظمت الإدارة العامة للموارد البشرية بالتعاون مع «مركز حماية الدولي»، ومجلس شرطة دبي الطلابي، وأمانة المبادرات الحكومية، فعاليات كرنفال التسامح، تحت عنوان «الإمارات أرض التسامح». وشهد اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، في مقر القيادة العامة لشرطة دبي، بحضور منى حماد، عضو المجلس الوطني الاتحادي، واللواء علي عتيق بن لاحج، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، واللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق، مدير الإدارة العامة للعمليات، واللواء الدكتور صالح مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، والشيخ عبدالله البلوشي، مستشار التثقيف والإرشاد في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وسعاد عبيد، ونورة الزعابي، ممثلتين عن وزارة التسامح والتعايش، والضباط والموظفين في شرطة دبي.

وارتدى الموظفون العاملون في شرطة دبي وطلبة مدرسة الثاني من ديسمبر من مختلف الجنسيات، الأزياء الوطنية لدولهم معبرين عن سعادتهم بالاحتفاء باليوم الدولي للتسامح. فيما قدمت الفرقة الموسيقية التابعة لمركز حماية الدولي عرضاً ترفيهياً جميلاً أمام الحضور في الساحة الداخلية للقيادة العامة لشرطة دبي.

وقال اللواء أحمد رفيع: إن اليوم الدولي للتسامح الذي أقره ميثاق الأمم المتحدة للاحتفاء به بتاريخ 16 من نوفمبر من كل عام، يوم مهم للإنسانية جمعاء يحمل في طياته مبادئ سامية ترفع من القيم الإنساني وتُعلو من شأنها، وهو يوم يعزز التفاهم المُتبادل بين الثقافات والشعوب. وحرصت دولة الإمارات دائماً على أن تحتفي بهذا اليوم خاصة أن وطننا الغالي نموذج استثنائي في نشر قيم التسامح، والتآخي الإنساني، بين شعوب العالم من مختلف أقطاره، فالإمارات بتوجيهات قيادتنا الرشيدة أصبحت محط أنظار العالم وتحتضن 200 جنسية، يعيشون فيها بمختلف أعراقهم وأديانهم، وألوانهم، بكل محبة، وتسامح، وسعادة».

وأشار إلى أن القيادة العامة تحرص بتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، على جعل التسامح ثقافة في العمل الشرطي على مختلف المستويات، بإطلاق المبادرات والورش وتنظيم الندوات التخصصية التي جعلت هذا المفهوم الإنساني منهجاً في العمل الشرطي، فأصبحت شرطة دبي ذات سمعة عالمية ريادية ومتميزة.

وألقت منى حماد، كلمة أكدت خلالها أن التسامح جسر للتواصل بين البشرية جمعاء بتنوعهم وثقافاتهم المُختلفة، مُشيدة بشرطة دبي التي يعمل فيها الكثير من الجنسيات في عمل مؤسسي مُتكامل يسهم في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد المجتمع.

وألقى الشيخ عبدالله البلوشي، كلمة تحدث فيها عن مفاهيم التسامح في الشريعة الإسلامية الغرّاء، ونهج السيرة النبوية في تعزيز التسامح بين المجتمع. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإدارة العامة شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: زيارة ترامب محطة تاريخية وانطلاقة اقتصادية واعدة

في خضم زيارة تاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب لدولة الإمارات العربية المتحدة، استضافت قناة «فوكس نيوز» الأميركية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، في حوار خاص، تناول العلاقات الإماراتية الأميركية، مسلطاً سموه الضوء على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، والرؤية الإماراتية تجاه القضايا الإقليمية الملحة.
حول زيارة الرئيس الأميركي لدولة الإمارات، قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إنها زيارة تاريخية بكل المقاييس، وتشكل محطة مهمة في مسار علاقتنا الثنائية، لقد كان الرئيس ترامب، والولايات المتحدة عموماً، داعمين بشكل كبير لهذه العلاقة، وساهما في دفعها إلى آفاق أوسع، نحن أمة مضيافة، تماما كما أنتم، ويعيش الناس هنا بحرية، يمارسون معتقداتهم الدينية كما يرون مناسباً، سواء في كنائس أو مساجد أو معابد يهودية أو هندوسية، وأنا أؤمن بصدق أن قيمنا متقاربة جداً، فالعائلة مثلا، تشكل محوراً أساسياً في كلا المجتمعين، وعند النظر إلى العالم، نجد أن البعض قد لا يشاركنا هذه القيم، لكن الغالبية تفعل.
وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي والاستثماري وتعهد الإمارات باستثمار أكثر من 1.4 تريليون دولار خلال العقد القادم، قال سموه: هذا النجاح يعود لانفتاح بلدكم الكبير على الاستثمار، ونحن تعلمنا الكثير منكم، لقد كنا نستثمر في الولايات المتحدة منذ عقود، لكننا اليوم ننتقل إلى مستوى جديد، ليس فقط من حيث الحجم، بل أيضا من حيث الثقة، ونحن ممتنون للرئيس ترامب على هذا الدعم.
وحول الملف الإيراني، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إيمانه بأهمية النماذج الناجحة، مشدداً على أن الإمارات تمثل نموذجاً للتعاون النووي السلمي، وقال: لقد أبرمنا اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة، يعرف باتفاق «123»، ويطلق عليه اسم «المعيار الذهبي»، وأتمنى حقاً أن تتطلع دول المنطقة وخارجها إلى هذا الاتفاق كمثال يُحتذى به في تحقيق الفوائد المشتركة للطرفين. وبالمناسبة، تم إنجاز المشروع في الموعد المحدد وضمن الميزانية المقررة، وهذا أمر نادر جدا في مشاريع المفاعلات النووية، مشيرا سموه إلى أن «هذه المسألة تتعلق بالثقة والشفافية، وإذا تمكنا من تجاوز هذين التحديين، يمكننا تحقيق إنجازات كبيرة معاً».
وقال سموه: أعتقد أن على كل دولة أن تحترم القانون الدولي، وآمل أن تنظر إيران إلى نهج الرئيس ترامب باعتباره فرصة حقيقية لانفتاح الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، وهو أمر يمكن أن يعود بالفائدة الكبيرة على الإيرانيين، لكن القرار في النهاية يعود إليهم.
وحول الوضع في غزة، أكد سموه أن الإمارات قدمت أكثر من 42% من إجمالي المساعدات الدولية إلى غزة خلال ما يقارب العامين الماضيين، وقال: في ظل هذه الحرب، ولو لم تكن اتفاقيات إبراهيم قائمة بين الإمارات وإسرائيل، والدور الحيوي الذي لعبه وأطلقه الرئيس ترامب، لما كنا قادرين على إيصال هذا القدر من المساعدات إلى غزة.
وعن مستقبل غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، قال سموه: أولا، يجب إخراج الرهائن، نحتاج إلى تهدئة الأوضاع في غزة، وإلى جهة مسؤولة غير حماس لتتولى إدارة القطاع، وإذا كان بإمكاننا المساعدة أو تقديم الأفكار، فنحن مستعدون دائما.
وحول لقائه الأخير بالسلطة الفلسطينية وانفتاحهم على المشاركة، قال سموه: أعتقد أنهم يشعرون بإحباط شديد من الوضع الراهن، ويمكنك أن تلمس ذلك منهم، هم يريدون نهاية لهذه الحرب، أما بشأن دورهم المستقبلي، فهذا يتوقف على مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل وباقي الأطراف، سواء في دعمهم أو العكس، لكن في نهاية المطاف، يجب أن يكون الفلسطينيون هم من يديرون شؤونهم بأنفسهم.
وفي رده على سؤال حول إمكانية أن يثق الرئيس الأميركي بالرئيس السوري أحمد الشرع، قال سموه أعتقد أنه من المبكر استخدام كلمة «الثقة»، إن الرئيس السوري وحكومته يقولون الأمور الصحيحة، لكن من الواضح أنهم لا يملكون القدرة حالياً على تنفيذ ما يعلنونه، وآمل أن يُسهم رفع العقوبات في تمكينهم من تحقيق هذه الالتزامات، لكن لا بد من التحقق، كما قال الرئيس ريغان ذات مرة (ثق، ولكن تحقق).
وفي ملف إعادة الإعمار بعد الصراعات، قال سموه: أعتقد أن المنطقة بدأت تتخلى عن نهج تقديم الأموال بسهولة، الأمر يعتمد على ظروف وشروط إعادة الإعمار، هل هناك تشكيلة مناسبة من الدول المعنية؟ فالموضوع لا يخص دولة واحدة أو مجموعة صغيرة تقدم الأموال فحسب.
وفي رده على سؤال حول رؤيته لمستقبل الإمارات والمنطقة، قال سموه: أرى الكثير من الأمل، هذه الدولة لم يتجاوز عمر اتحادها 50 عاماً، وقبل ذلك ب 15 عاماً فقط، أي قبل 65 عاماً، تم بناء أول مستشفى لدينا، وكان ذلك على يد مبشر أميركي، ويسعدني أن أقول إن أكثر من مليون أميركي زاروا الإمارات العام الماضي، وهذا دليل واضح على مدى الأمن والازدهار والحيوية التي تتمتع بها هذه المنطقة من العالم، مؤكدا سموه «لو لم أكن متفائلا، لما كنت في هذا المنصب».

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الأسرة النواة الأساسية في بناء المجتمعات المترابطة عبدالله بن زايد يستقبل حسين الشيخ ويبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة الإمارات ترحب بالرئيس الأميركي تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: زيارة ترامب محطة تاريخية وانطلاقة اقتصادية واعدة
  • عبدالله بن زايد: زيارة ترامب للإمارات تاريخية
  • شرطة دبي تنال آيزو إدارة الذكاء الاصطناعي
  • قادة بريطانيون: القمة الشرطية فرصة محورية لتعزيز التعاون الدولي
  • بيان صادر عن تجمع موظفي الإدارة العامة... ماذا جاء فيه؟
  • الزهراني يحتفي بتخرج ابنه الملازم عبدالرحمن
  • أحمد بن محمد يطلع على سير العمل في «إقامة دبي»
  • «جناح الإمارات».. كرنفال ثقافي وتراثي في «موسم طانطان»
  • إعلان القائمة الأولية لمرشحين مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم.. وهذا موعد الانتخابات
  • وزارة التنمية الإدارية تناقش إعداد السياسة الوطنية لتدريب الموارد البشرية