وزيرة فرنسية: نسعى للتعاون القوي مع السعودية في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
أكدت وزيرة التحول في مجال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه- حرص بلادها على التعاون المشترك مع السعودية لتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مشيرة إلى أن قطاعات الطاقة تمثل مجالات لبناء التعاون القوي والمستقر مع السعودية.
أخبار متعلقة
وزير الخارجية السعودي يتلقى رسالة خطية من نظيره الروسي
وزيرة الهجرة والملحق العمالي السعودي يوضحان حقوق وواجبات السيدات العاملات بالمملكة
نائب وزير الخارجية السعودي يلتقي السفير البريطاني
وفي مقابلة خاصة لـ«العربية» مع وزيرة التحول في مجال الطاقة الفرنسية قالت إن الغرض من زيارتها للسعودية هو للتحدث عن مؤتمر الأطرافِ (كوب 28) والإنجازاتِ الجديدةِ لتقليل ِانبعاثاتِ ثاني أوكسيد الكربون في العالم، في ظل أن الإمارات العربية المتحدة تترأس حاليًا مؤتمرَ الأطرافِ ونودُ أن نواكبَ رؤيتنِا للتعرفِ على كيفيةِ تحديدِ أهدافٍ أكثر طموحًا.
وذكرت أن السبب الثاني هو للتعرفِ على أشكال ِالتعاونِ التي نستطيعُ بناءَها داخلَ المملكةِ العربيةِ السعودية وكذلك في فرنسا وأوروبا لكي نعملَ معاً على تقليل ِانبعاثاتِ ثاني أوكسيد الكربون ونسعى للعمل على مجالاتِ الهيدروجين وحبس الكربون والطاقةِ المتجددة والطاقةِ النووية، كل هذه القطاعات تمثلُ مجالاتٍ لبناءِ التعاون ِالقوي والمستقر بيننا.
وقالت إن الطاقة النووية هي من بينِ أقل أنواع الطاقةِ المتسببة في انبعاثِ ثاني أوكسيد الكربون ولهذا السبب نحن نؤمنُ بأن الطاقة النووية تعد ركيزةً من ركائز التحول في الطاقة، وبالتأكيد، سوف نسعى من الجانبِ الآخر لتطويرِ الطاقةِ المتجددة، ولدينا ثلاثُ ركائز، تقليلُ استهلاكِ الطاقة، وتطويرُ الطاقةِ المتجددة، وتطويرُ الطاقةِ النووية. سوف نستثمرُ في هذه المجالاتِ بشكل ٍكبير ٍفي فرنسا كما سندعمُ الدولَ التي ستستثمرُ في الطاقةِ النووية.
وزيرة التحول في مجال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناشيه السعودية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السعودية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض تجربتها في التحول المستدام خلال معرض «مصر للطاقة»
القاهرة (الاتحاد)
تستعرض الدولة، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض مصر للطاقة، التي تُقام بالتزامن مع الدورة الخامسة من معرض «فايركس مصر 2025» في القاهرة خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2025، تجربتها الرائدة في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة وتطوير بنية تحتية ذكية ومتكاملة، تعكس رؤيتها الطموحة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الدولة على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة، بجانب استعراض الإنجازات الوطنية في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
وتُركز الوزارة على إبراز دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتمويل المستدام في تسريع التحول العالمي للطاقة ودعم الجهود الدولية لتحقيق الحياد المناخي.
وتُسلّط المشاركة الضوء على الاستراتيجيات الوطنية الداعمة للتحول المستدام، وفي مقدمتها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، اللتان تمثلان نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة في الدولة، وترسمان الخطوط العريضة للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، بوصفهما ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات المستقبل وتعزيز مكانة الإمارات كقوة عالمية في مجال الطاقة المستدامة.
وتؤكد هذه المشاركة مكانة دولة الإمارات كإحدى الوجهات العالمية الرائدة في تبنّي حلول الطاقة النظيفة والابتكار في البنية التحتية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويعزّز موقعها شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة عالمياً.