جامعة حلوان: نعمل على إعادة السمات المتميزة لكلياتنا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تعمل جامعة حلوان على تطوير كليات التربية الرياضية، ومواكبة التطورات العالمية في قطاع الرياضية، للعمل على استعادة دور القطاع الرياضي الذي تهتم به الدولة بصورة كبيرة، والكشف عن الموهوبين الرياضيين وتطوير البنى التحتية، وبناء الشراكات الخارجية، وتعزيز القدرات المالية التمويلية للكليات الرياضية.
وكشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان لصدي البلد ان ذلك التطوير من اجل تحقيق جودة العملية التعليمية وتطوير مواصفات الخريجين، في ظل انتشار المسمى العالمي لأسم "علوم الرياضة"، ووجود عدد من البرامج التي تندرج تحت هذا المسمى كما في التدريب الرياضي، الإدارة الرياضية، التسويق الرياضي، التربية الرياضية للتعليم الدولي والخاص وذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك التغذية الرياضية.
وأشار إلى أنه يجب دعم القطاع الرياضي لأن جامعة حلوان وكليات التربية الرياضية فيها من أهم ما يميز الجامعة وهي من الكليات الأساسية بها، وهي المساهمة بقدر كبير في انشاء كليات التربية الرياضة على مستوى مصر، لذا يجب الاهتمام بها وإعادة السمات المميزة فيها لتحقيق رؤية ورسالة الجامعة في تطوير هذا القطاع.
وقد قام الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اليوم بجولة تفقدية للمطعم المركزي بالجامعة، ورافقه الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حيث تفقدوا صالات الطعام والمطبخ والتأكد من جودة الوجبات المقدمة للطلاب.
واستمع رئيس جامعة حلوان خلال الجولة إلى آراء وشكاوى الطلاب حول الخدمات المقدمة، مؤكدًا حرص الجامعة الدائم على التواصل المستمر مع أبنائها الطلاب والاستماع إلى احتياجاتهم، فالجامعة تضع راحة الطالب وتوفير كافة سبل العيش الكريم له في مقدمة أولوياتها.
وأضاف الدكتور قنديل أن الجامعة لن تألو جهدًا في تحسين الخدمات المقدمة للطلاب في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن الطالب هو محور العملية التعليمية والتربوية بالجامعة، وستواصل إدارة الجامعة بذل كل ما في وسعها لتلبية احتياجات الطلاب وتوفير بيئة جامعية آمنة تمكنهم من إكمال تعليمهم بنجاح.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة هشام رفعت أمين الجامعة المساعد، و خالد زكى مدير عام إدارة المدن الجامعية، و طارق على مدير عام مكتب رئيس الجامعة.
كما استكمل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان سلسلة جولاته التفقدية بزيارة كلية التمريض، وكان في استقباله الدكتورة صفاء صلاح عميدة كلية التمريض والسادة وكلاء الكلية.
وفي بداية الزيارة، أكد رئيس الجامعة على أهمية وعراقة قطاع التمريض ضمن كليات القطاع الصحي، وأشار إلى أن هناك إقبالاً كبيرًا على هذا القطاع، كما أشاد بتطوير برامج الكلية التي عملت على جذب الطلاب الوافدين.
وشدد على ضرورة أن يكون خريج الجامعة متقنًا للغة لكي يجد فرص عمل مناسبة، كما أوضح أنه مع تزايد إقبال الطلاب على الكلية سيتم إتاحة قاعات دراسية أخرى.
وأوصى رئيس جامعة حلوان بنقل معهد التمريض إلى مستشفى بدر ليكون هناك فرص أكبر لتدريب الطلاب.
وأوضح الدكتور قنديل أن توفير بيئة تعليمية ملائمة وتطوير العملية التعليمية لها انعكاس على دقة ومستوى وانضباط الطلاب، وتلك هي مسؤولية الجامعة من خلال إدارتها.
وناقش أهمية تطوير البحث العلمي بالكلية وجودة البحث العلمي للوصول إلى جودة الطالب وجودة العملية التعليمية من خلال توفير بيئة صالحة وأجهزة ومعامل لدعم كافة متطلبات منظومة البحث العلمي.
وخلال زيارته، قام رئيس الجامعة بتفقد قاعات الدراسة والامتحانات والمعامل بالكلية، ووجّه سيادته بالانتهاء من كافة أعمال التطوير بالكلية بأسرع وقت.
رافق الدكتور السيد قنديل خلال الجولة محمد ناصر أمين عام الجامعة، هشام رفعت، الدكتورة مها عبد الرحيم الأمناء المساعدين، الاستاذ طارق على مدير عام مكتب رئيس الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطورات العالمية الإدارة الرياضية التربية الرياضية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الدکتور السید قندیل العملیة التعلیمیة رئیس جامعة حلوان رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
دارة الدكتور سلطان القاسمي تستذكر حصول حاكم الشارقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو
الشارقة (وام)
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي، ضمن مشروع «درجة علمية» لشهر يوليو الجاري، حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة باريس ديدرو «باريس السابعة» العريقة، وذلك في حفل رسمي أقيم في 16 مارس 2012 في العاصمة الفرنسية باريس. يجسّد هذا التكريم العلمي؛ تقديراً للدور البارز لصاحب السمو حاكم الشارقة في دعم البحوث العلمية، ونشر الثقافة والفنون وتطوير التعليم على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب حرص سموه المتواصل على تعزيز جسور التقارب بين الثقافة العربية ومختلف ثقافات العالم، بما يسهم في ترسيخ قيم التفاهم الإنساني، ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر الجامعة حينئذٍ ألقى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بهذا التقدير، مؤكداً أن شهادة الدكتوراه الفخرية تمثل وسام فخر سيبقى محفوراً في الذاكرة.
وقال سموه: «يسرنا أن نعبر عن تقديرنا العميق لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية ومعالي الوزراء، لدعمهم المبادرات المشتركة التي تعزز التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وبشكل خاص مع إمارة الشارقة في مجالات حيوية، كالتعليم والصحة والطاقة المتجددة والبيئة والفنون».
وثمّن سموه الدور العلمي المرموق لجامعة باريس ديدرو، مشيداً بالتعاون بين فريق هيئة الأبحاث الطبية الفرنسية وجامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة للبحوث الذي أثمر مشاريع بحثية نوعية خلال فترة زمنية وجيزة.
وفي ختام الحفل دوّن صاحب السمو كلمة شكر في السجل الذهبي للجامعة ومتحف الأمراض الجلدية، أعرب فيها عن إعجابه بما لمسه من التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي والارتقاء بالمعرفة الأكاديمية.
تُعد «جامعة باريس ديدرو» إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في فرنسا، إذ تأسست منتصف القرن الثاني عشر، وحملت اسمها الحالي منذ عام 1994 بعد أن خلفت رسمياً جامعة باريس السابقة عام 1970، وتتمتع الجامعة بمكانة مرموقة في مجالات الطب والعلوم والإنسانيات.
ويؤكد هذا التكريم الدولي المكانة الرفيعة التي يتمتع بها صاحب السمو حاكم الشارقة على الصعيد العالمي، ويعكس التقدير المستحق لإسهاماته المتواصلة في دعم مسيرة النهضة الثقافية والمعرفية، وترسيخ مكانة إمارة الشارقة، بوصفها نموذجاً رائداً في التنمية الإنسانية والتقدم الحضاري.