رصاص شرطي لتحييد خطر كلب شرس استعان به جانح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ مراكش
اضطر مفتش شرطة يعمل بالأمن العمومي بولاية أمن مراكش، اليوم الخميس 16 نونبر الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص مبحوث عنه في قضايا المخدرات والعنف الجسدي، والذي رفض الامتثال وعرّض موظفي شرطة لمحاولة اعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة شرسة.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد توصلت بنداء نجدة من المواطنين بعد تعرضهم للعنف من قبل المشتبه فيه بمنطقة المحاميد بمدينة مراكش، حيث تدخلت دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة باستعمال أداة حادة وتحريض كلب من فصيلة شرسة، الأمر الذي اضطر معه مفتش شرطة لإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء قبل إصابة الكلب وتحييد الخطر الصادر عنه.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات الأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضايا تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وترويج المخدرات.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المستشارين ومجلس جهة مراكش يبحثان تعزيز جاذبية الجهات
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
في إطار التحضير لفعاليات الملتقى البرلماني السادس للجهات، نظم مجلس المستشارين بشراكة مع جهة مراكش-آسفي ندوة موضوعاتية جهوية تحت شعار “تعزيز جاذبية الجهة بين تحديات تفعيل الاختصاصات ورهانات الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز”.
وتروم هذه الندوة الموضوعاتية التي ترأسها احمد اخشيشن نائب رئيس مجلس المستشارين وسمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي الوقوف عند واقع وآفاق ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة للنهوض بجاذبيتها الترابية والتحديات التمويلية ذات الصلة من ناحية، والوقوف عند رهانات تحقيق الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز الإداري للنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة على صعيد المجال الترابي للجهة من ناحية ثانية.
ومن خلال بسط ومناقشة عدد من الأسئلة المهمة التي يثيرها الموضوع، توخت هذه الفعالية العلمية استشراف مداخل التغيير الأساسية على مستوى المنظومة القانونية ذات الصلة، على ضوء ما أفرزته الممارسة من إكراهات وتحديات حالت دون بلوغ الفعالية اللازمة في ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة، ودون بلوغ المستوى المأمول من الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز وتحقيق الالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية.
لأجل ذلك، توزعت أشغال هذه الندوة الموضوعاتية الجهوية على جلستين: الأولى همت موضوع “تعزيز الجاذبية الترابية للجهة بين تحديات ممارسة الاختصاصات ورهانات التمويل”؛ فيما تناولت الثانية موضوع “تحديات الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز والالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية”.