في القانون العسكري في الجيش السوداني ، كما هو الحال في كل جيوش العالم ، فإن الفرار من الحرب لأي عسكري سواء كان ضابطا أو جنديا ، يعتبر جريمة عقوبتها الإعدام رميا بالرصاص.
ومنذ اندلاع هذه الحرب العبثية كما وصفها قائد الجيش ، فإن كثير من ضباط الجيش فروا الي خارج العاصمة والي خارج البلاد مثلهم كمثل الفارين من المدنيين من كل عمر وجنس.

وهذه واحدة من الأسباب التي قادت الي الهزائم المتكررة والمهينة لمن صمد وظل يقاتل مدافعا عن الوطن وعاصمة البلاد فقضي كثير منهم شهيدا في ساحات المعارك في ظروف سيئة من حيث السلاح والعتاد والتموين بالذات في غرب البلاد حيث ظلت حاميات الجيش في مدن دارفور بلا إمدادات لشهور إلي أن سقطت حامية بعد حامية وهرب بعض الجنود الي تشاد وسلموا أسلحتهم للسلطات التشادية كما جاء في الاخبار.
وكثير من الضباط الهاربين من ساحات الفداء ذهبوا الي مصر حيث بلغ عددهم أكثر من سبعة ألف ضابط من جميع الرتب واستغلوا ثرواتهم التي جمعوها من الشركات العسكرية في شراء وتأجير الشقق واستثمار جزء منها في كل انواع الاستثمار حسب روايات شهود عيان لذلك.
هؤلاء العسكر الفارين من البلاد وهي ترزح تحت وطأة الحرب لابد من أن تتم محاكمتهم غيابيا وإصدار الحكم الرادع ضدهم وهو الإعدام رميا بالرصاص.

د محمد علي طه سيد الكوستاوي.
كسلا .
[email protected]  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بنين.. الجيش يقمع الانقلابيين و«المجموعة الاقتصادية الإفريقية» تتدخل

أكّد مصدر في الرئاسة النيجيرية ومتحدث عسكري، أن سلاح الجو النيجيري نفّذ ضربات على أهداف داخل أراضي بنين، في إطار عمليات منسقة مع السلطات البنينية لمواجهة محاولة انقلاب قالت الحكومة إنها باتت تحت السيطرة.

وأوضح المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية، إيهيمن إيجودامي، أن العمليات نفذت وفق بروتوكولات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وضمن إطار القوة الاحتياطية الإقليمية، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس التزام نيجيريا بالأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد رئيس بنين، باتريس تالون، في خطاب مصوّر، أن الجيش تمكن من تطهير البلاد من المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، مشيرًا إلى أن القوات ضبطت الوضع وقمعت المقاومة التي حاولت تهديد استقرار البلاد.

وكانت مجموعة من العسكريين بقيادة المقدم باسكال تيغري قد أعلنت عزل الرئيس تالون والسيطرة على المراكز الحكومية، بما فيها التلفزيون الرسمي، وأعلنت تشكيل “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس (CMR)”. وبثّت اللجنة بيانها مباشرة على هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الحرس الجمهوري تمكن من صد المتمردين وإلقاء القبض على من حاولوا زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن النظام الدستوري الذي أُسس قبل عدة سنوات ما يزال ساريًا. وشوهد إطلاق نار قرب منزل الرئيس تالون، الذي لم يُعرف موقعه، في حين دعت السفارة الفرنسية المواطنين للبقاء في منازلهم.

وتولى الرئيس باتريس تالون السلطة منذ عام 2016، وكان من المقرر أن تنتهي ولايته بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. وتأتي هذه التطورات بعد محاولات انقلاب سابقة، من بينها مؤامرة يناير 2025 التي تورط فيها بعض مساعديه وأفضت إلى أحكام بالسجن.

وفي رد فعل فوري، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا استعدادها لنشر قوات مسلحة لضمان سلامة أراضي بنين، مشيرة إلى أنها ستدعم الحكومة والشعب بكل الوسائل اللازمة، بما في ذلك نشر قوة احتياطية إقليمية للدفاع عن الدستور وسلامة البلاد.

وأعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه إزاء التطورات، مؤكّدًا دعم الجهود الهادفة لاستعادة النظام وحماية المؤسسات الدستورية. وأظهر وزير الداخلية الحسن سيدو على التلفزيون الوطني استعادة الحكومة السيطرة على الوضع ودعا المواطنين للعودة إلى حياتهم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
  • أوروبا تدرس دعم الأمن اللبناني لتفريغ الجيش لنزع السلاح
  • الجيش السوري يهتف لغزة خلال عرض عسكري بذكرى انتصار الثورة (شاهد)
  • بنين.. الجيش يقمع الانقلابيين و«المجموعة الاقتصادية الإفريقية» تتدخل
  • إصابة 22 ألف عسكري إسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة
  • تحشيد عسكري بين الحكومة والحوثيين.. هل تدق طبول الحرب مجددا باليمن؟
  • رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
  • الثاني خلال يومين.. انتحار عسكري إسرائيلي شارك في الحرب على غزة
  • بنين.. الجيش يُعلن عزل رئيس البلاد من منصبه
  • شاب يقتل شقيقته وزوجها رميا بالرصاص شمالي البصرة