لابد من المحاكمة غيابيا لكل عسكري هرب من المعارك منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
في القانون العسكري في الجيش السوداني ، كما هو الحال في كل جيوش العالم ، فإن الفرار من الحرب لأي عسكري سواء كان ضابطا أو جنديا ، يعتبر جريمة عقوبتها الإعدام رميا بالرصاص.
ومنذ اندلاع هذه الحرب العبثية كما وصفها قائد الجيش ، فإن كثير من ضباط الجيش فروا الي خارج العاصمة والي خارج البلاد مثلهم كمثل الفارين من المدنيين من كل عمر وجنس.
وكثير من الضباط الهاربين من ساحات الفداء ذهبوا الي مصر حيث بلغ عددهم أكثر من سبعة ألف ضابط من جميع الرتب واستغلوا ثرواتهم التي جمعوها من الشركات العسكرية في شراء وتأجير الشقق واستثمار جزء منها في كل انواع الاستثمار حسب روايات شهود عيان لذلك.
هؤلاء العسكر الفارين من البلاد وهي ترزح تحت وطأة الحرب لابد من أن تتم محاكمتهم غيابيا وإصدار الحكم الرادع ضدهم وهو الإعدام رميا بالرصاص.
د محمد علي طه سيد الكوستاوي.
كسلا .
kostawi100@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تعرف على عقوبة نشر الأخبار الكاذبة بعد إحالة سوزى الأردنية إلى المحاكمة
تحاكم فتاة التيك توك "سوزي الأردنية"، أمام محكمة الموضوع خلال الأيام القادمة، على خلفية اتهامها بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة من خلال حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواجه المتهمة عقوبة الحبس التي تصل لـ 5 سنوات، بغرامة مالية 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، التي حددها المشرع، حسب نص المادة 80 (د) والتي تنص على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمداً فى الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
ويعد نشر الأخبار الكاذبة وترويج الشائعات، من أكثر الجرائم التي تكثف الدولة ومؤسساتها الأمنية والقضائية، جهودًا كبيرة لمواجهتها وملاحقة مرتكبيها والمحرضين عليها، وخاصة بعد استهداف الخارجون عن القانون العديد من الصفحات الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعى لنشر الأخبار الكاذبة.
مشاركة