ذكرت حسابات تابعة للمقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" ولبنان "حزب الله" عبر تطبيق "تليجرام" أن جنرالاً كبيرًا في جيش الاحتلال يدعى دانئيل شيوعا، لقى مصرعه إثر استهدافه من قبل طائرة "زواري" التابعة لكتائب القسام.

وأشارت إلى أن شيوعا، وهو قائد فرقة التدخل السريع بالجيش، وأكثر من 30 جنديًا بين قتيل وجريح، استهدفتهم الطائرة الانتحارية أثنار تجمعهم ببيت لاهيا في قطاع غزة.

ولم يتسن لـ"صدى البلد" التأكد من هذه الأنباء؛ إذ أن جيش الاحتلال لم يعلن رسميًا عن مقتل أحد من قواته خلال الساعات الماضية، خاصة وأنه يحمل رتبة كبيرة مثل شيوعا.

في سياق منفصل، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، الجمعة، أن إسرائيل قتلت 51 شخصًا داخل مجمع الشفاء الطبي منذ اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأربعاء الماضي.

وأضاف البرش لوكالة أنباء العالم العربي: "صباح الجمعة تمت مواراة  3 جثامين الثرى، كما توفي الطفل الرابع من الأطفال الخدج، وأصبح عددهم 35، كما أن هناك 5 أطفال خدج في حالة إعياء شديد، ويُتوقع وفاتهم في أي لحظة".

الاحتلال يشن أحزمة نارية عنيفة بمحيط مستشفى الإندونيسي شمال غزة| فيديو سلسلة غارات عنيفة في شمال قطاع غزة


         
وتابع: "ما زال الجيش الإسرائيلي يمنع دخول الماء والغذاء، كما أن المرضى المتواجدين في العناية المركزة يموتون المريض تلو الآخر".

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن "الجيش الإسرائيلي يصول ويجول داخل المستشفى، ويقتحم جميع الأقسام، وهو يعمل الآن داخل قبو المستشفى، كما انقطع تواصلنا مع مركز الحروق بالمستشفى".

وأضاف: "الواقع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا مياه، ندخل المياه المالحة، ويضطر النازحون للتنقل من مبنى لمبنى للحصول عليها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس الله الاحتلال جيش الاحتلال القسام

إقرأ أيضاً:

ماذا لو اغتيل؟ أنباء عن مقتل محمد السنوار ليلحق بأخيه

لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير محمد السنوار، القائد البارز في «كتائب القسام» – الجناح العسكري لحركة «حماس» – وسط صمت رسمي من الحركة بعد سلسلة ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة خان يونس، وبالتحديد محيط المستشفى الأوروبي، في هجوم وُصف بأنه الأعنف منذ بداية الحرب.

بينما تروج إسرائيل لتصفية شخصية «ثقيلة»، تتزايد التكهنات بأن السنوار قد يكون هدف العملية الأخيرة، خاصة بعد مقتل شقيقه يحيى السنوار، القائد السياسي للحركة، في وقت سابق، في غارة أعلنت تل أبيب مسؤوليتها عنها، دون تأكيد حاسم من «حماس».

مراوغ الاغتيالات و«رجل الظل»

محمد السنوار ليس اسمًا عاديًا في هيكل حركة «حماس»، بل يعتبر العقل التنفيذي والعسكري الهادئ في «كتائب القسام»، بعكس شقيقه يحيى الذي كان وجهًا سياسيًا معروفًا. ولد محمد عام 1975، أي بفارق 13 عامًا عن أخيه الأكبر، وتدرج في صفوف «القسام» بعيدًا عن الأضواء، متفاديًا الاعتقالات، باستثناء فترة قصيرة قضاها لدى أجهزة السلطة الفلسطينية.

السنوار يُلقّب بـ«مراوغ الاغتيالات» بعد نجاته من أكثر من 7 محاولات اغتيال، أبرزها خلال معركة سيف القدس عام 2021، ومحاولة استهداف نفق كان بداخله، إضافة إلى محاولات أخرى عبر تفخيخ منزله أو قصف أماكن تواجده.

«وحدة الظل» والهندسة العسكرية

يُعد السنوار مؤسس ما يعرف بـ«وحدة الظل» المسؤولة عن إخفاء وإدارة ملفات الأسرى لدى «كتائب القسام»، وأشرف على احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد أسره عام 2006، ما أدى لاحقًا إلى صفقة تبادل ضخمة أُفرج فيها عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

كما ارتبط اسمه بتطوير شبكة الأنفاق في غزة، وتوسيع قدرات التصنيع العسكري وتهريب الأسلحة، وكان من أوائل من وضعوا تصورًا مؤسسيًا لإدارة «القسام» عسكريًا وتنظيميًا.

ضربة استباقية أم نتيجة اختراق؟

التوقيت الذي استُهدف فيه محيط المستشفى الأوروبي، بعد 24 ساعة فقط من الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر، أثار تساؤلات حول احتمال أن تكون إسرائيل قد تلقت معلومات استخبارية دقيقة عن موقع محمد السنوار، وربط البعض بين عملية الإفراج عن الجندي والوصول إلى «هدف كبير».

القصف شمل عشرات القنابل الخارقة والتحكم في محيط الهجوم بنمط "الأحزمة النارية" لضمان تصفية من في المنطقة أو منع عمليات إنقاذ، ما يعزز الاعتقاد بأن العملية استهدفت شخصية رفيعة.

هل يعني اغتياله نهاية «القسام»؟

رغم الأهمية الرمزية والتنظيمية لمحمد السنوار، تؤكد مصادر داخل «حماس» أن الهيكل التنظيمي للكتائب مستمر، مع وجود بدائل جاهزة في المواقع القيادية. كما أن ما يسمى بـ«مجلس القسام العسكري» هو من يدير القرارات الكبرى بالتوافق، وليس السنوار منفردًا، رغم كونه القائد التنفيذي الأول.

وبينما تروج إسرائيل لأن غياب السنوار يشكل ضربة قاتلة لـ«حماس»، إلا أن تجارب الاغتيالات السابقة لقادة كبار مثل أحمد الجعبري، وباسم عيسى، ورافع سلامة، أظهرت قدرة الحركة على تجاوز خسائرها وإعادة التشكيل الميداني.

اختفاء متكرر ومصير غامض

سبق لمحمد السنوار أن اختفى عن الأنظار لفترات طويلة، وسط إشاعات باعتقاله أو مقتله، مثلما حدث خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي، حيث ظنّت إسرائيل أنه بداخله، ليُكشف لاحقًا أنه لم يكن هناك. وبالتالي، يبقى الغموض سيد الموقف ما لم تصدر «حماس» أو إسرائيل تأكيدًا حاسمًا بشأن مصيره.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية واسعة شمال وجنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية "عربات جدعون" البرية داخل قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة
  • ماذا لو اغتيل؟ أنباء عن مقتل محمد السنوار ليلحق بأخيه
  • عاجل|| الجيش الاسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة
  • عاجل|| العثور على جثة محمد السنوار و10 من مساعديه داخل نفق
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا جديدا على شمال قطاع غزة
  • هجوم بري كبير.. جيش الاحتلال يطالب الفلسطينيين بإخلاء شمال غزة
  • الدفاع المدني بغزة: الجيش الإسرائيلي يستهدف كل من يتحرك شمال القطاع