قال مصدر فلسطيني مطلع على مجريات الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس، إن هناك انفراجة مؤخرا قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال ٤٨ ساعة. 

وأضاف المصدر الذي تحدث لوكالة "أنباء العالم العربي"، لكنه طلب عدم التصريح باسمه، أن هناك بالفعل اتفاق على صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ ٦ أسابيع، لكنه أشار إلى أن صعوبة التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تتسبب في تأخير الإعلان.

 

وقال: "هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ". 

وشرح المصدر المقرب من المفاوضات كيف ستجرى الصفقة على وجه التحديد، فأشار إلى اتفاق على أن تفرج حماس أولا عن عدد من مزدوجي الجنسية وعمال أجانب، على أن يلي ذلك في اليوم التالي إطلاق سراح قسم من النساء والأطفال المحتجزين لدى الحركة. 

وفي اليوم الثالث، تخلي حماس سبيل بقية النساء والأطفال، وتتعهد بتسليم قائمة بأسماء جميع المحتجزين من غير العسكريين الصهاينة. 

وفي المقابل، يقول المصدر إن سلطات الاحتلال ستلتزم بالإفراج عن نساء وأطفال فلسطينيين تعتقلهم في سجونها في اليوم الثاني للتهدئة الإنسانية، أو ما يسميه الاحتلال "وقف إطلاق النار التكتيكي". 

وأضاف: "كما تلتزم إسرائيل بإدخال وقود بشكل يومي من بداية إعلان التهدئة عبر وكالة الأونروا لجهات وعمليات محددة ضمن الاتفاق والرقابة الإسرائيلية". 

وأشار أيضا إلى أن عددًا من الفرنسيين المحتجزين سيكونون ضمن المفرج عنهم في المرحلة الأولى. 

وأكد المصدر أن الاحتلال وافق على وصول جزء من المساعدات الغذائية إلى شمال وادي غزة، لكنه أضاف أنه لم يوافق على وصول المحروقات التي تحتاجها غزة بشدة في ظل منع دخول الوقود إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي باستثناء نحو ٢٣ ألف لتر تسلمتها الأونروا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. وفيما يتعلق بالموقف العسكري، قال المصدر إن قوات الاحتلال ستبقى في أماكن تمركزها الحالية ولن يكون هناك إعادة انتشار. 

وأكد أن الولايات المتحدة ودولا أوروبية "ستتابع تنفيذ الاتفاق، وستتابع الأمم المتحدة التزام الأطراف بمعايير إنفاذ وقف القتال التكتيكي لأغراض إنسانية". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة صفقة تبادل أسرى المقاومة والاحتلال

إقرأ أيضاً:

بدران: لا نُعول على زيارة بلينكن ونتنياهو يتعمد تخريب أي صفقة

الدوحة - صفا أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن حركته لا تعول على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتوصل لاتفاق يقتضي ضغطًا أمريكيًا جادًا على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وأوضح بدران في تصريح صحفي يوم الخميس، أن الموقف الذي يُؤكد أن نتنياهو هو من يعطل الاتفاق، هو أنه لم يعطِ موافقة واضحة حول نقاط الاتفاق. وأضاف أن نتنياهو يضع شروطًا تعجيزية عمدًا لتخريب أي فرصة للتوصل إلى اتفاق. وشدد على أن قضية الأسرى بالغة الأهمية، وهي إكرام للشعب الفلسطيني بنضاله ضد المحتل. وأكد أن عقد صفقة تبادل مع الاحتلال حق الأسرى الفلسطينيين في رقبة المقاومة. ⁠ وقال: إن "الاحتلال خطر على العرب وعلى كل المنطقة، ونواجهه في الضفة وغزة، ولا يمكن أن تهدأ المنطقة إلا بتوقف العدوان على غزة". وثمن بدران دور المقاومة اللبنانية في إسناد المقاومة في غزة. ودعا إلى اتخاد موقف عربي صارم في مواجهة اعتداء الاحتلال على السيادة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • شرطة الاحتلال تسحل رئيس الأركان الأسبق أمام منزل نتنياهو (شاهد)
  • شرطة الاحتلال تسحل رئيس الأركان الأسبقأمام منزل نتنياهو (شاهد)
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أبنائنا مستغلًا الحرب في الشمال
  • مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بغزة.. سقوط أكثر من 20 شهيدًا بينهم نساء وأطفال
  • ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 37 شهيداً بينهم نساء وأطفال
  • 44 شهيدا بينهم نساء وأطفال بمجازر إسرائيلية في قطاع غزة الجمعة
  • تشاؤم أمريكي من إمكانية إبرام صفقة التبادل خلال ولاية بايدن
  • ‏حماس: نتنياهو يضع شروطا تعجيزية عمدا لتخريب أي فرصة للتوصل إلى اتفاق
  • الاحتلال يسلم واشنطن مقترحا جديدا باسم صفقة الخروج الآمن.. هذه ملامحها
  • بدران: لا نُعول على زيارة بلينكن ونتنياهو يتعمد تخريب أي صفقة