كيت ميدلتون تتعرض للهجوم لتجاهلها أطفال غزة.. وإطلالتها تثير الجدل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تعرضت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، للهجوم والانتقاد، لدى افتتاحها برنامج قناة BBC السنوي للأطفال المحتاجين، الذي يهدف لجمع التبرعات من أجل دعم وتمكين الأطفال لإكمال حياتهم لمستقبل أفضل.
اقرأ ايضاًفي الفيديو الافتتاحي للبرنامج، أعربت كيت عن سعادتها باختيار الأطفال لها لافتتاح البرنامج، وقالت: "الليلة تدور حول المساعدة في دعم وتمكين جميع الأطفال ليكونوا في أفضل حالاتهم، وهو أمر بالغ الأهمية لصحتهم وسعادتهم في المستقبل.
وأضافت زوجة الأمير ويليام: "لذلك، من المهم جداً أن نرعى كل طفولة، ولماذا تعتبر أنواع المشاريع التي تدعم الأطفال المحتاجين في غاية الأهمية. فهي تساعد أصغر أفراد مجتمعنا وأكثرهم ضعفاً على الشعور بالأمان والطمأنينة. لقد أحببناهم في هذه السنوات التكوينية المهمة حتى يتمكنوا من الاستمتاع بطفولتهم الآن والنمو للوصول إلى إمكاناتهم والازدهار في العالم في وقتٍ لاحق من حياتهم."
واختمت الأميرة كلامها: "آمل أن تستمتعوا بعرض هذا المساء ونتمنى حظاً سعيداً لجميع المشاركين في التحديات وجهود جمع التبرعات الرائعة".
View this post on InstagramA post shared by BBC (@bbc)
كيت ميدلتون تتجاهل معاناة أطفال غزةوانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيت لتجاهلها ما يعانيه أطفال الغزة من قتل وتشريد في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، لاسيما أنها من أكثر الشخصيات المدافعة عن حقوق الأطفال، والحكومة البريطانية أكبر الداعمين للمجازر في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوكتبت إحداهن: "كيف تقول هذا بوجه حازم بينما حكومتنا تجد حربًا على الأطفال - وذبحت أكثر من 6000 طفل - نفاق محض".
وأضافت أخرى: "ماذا عن أطفال فلسطين؟ هل تذكريهم؟"، وعلَّقت أخرى: "كيف يمكنك التحدث عن الأطفال المحتاجين وعدم الحديث عن الأطفال الذين يتعرضون للقصف؟ في الحرب التي تدعمها المملكة المتحدة. من فضلك استخدم امتيازك وإمكانية وصولك للتحدث والمطالبة بوقف إطلاق النار!".
كما أثارت إطلالة كيت حالة من الجدل، إذ ارتدت قميصًا حريريًا أزرق اللون بطبعة قوس قزح من دار الأزياء البريطانية Lisou Betty، بقيمة 250 جنيهًا إسترلينيًا ما دفع الكثيرين للاعتقاد أنها تحاول باختيار لون كهذا إظهار دعمها للاحتلال الإسرائيلي، لاسيما أن علمه يضم اللون الأزرق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون غزة أطفال غزة التاريخ التشابه الوصف کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع “شات جي بي تي”
خاص
في خطوة غير مألوفة، قررت امرأة كندية تبلغ من العمر 35 عامًا استبدال الجلسات العلاجية النفسية التقليدية بالمحادثات مع روبوت الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، مؤكدة أنه ساعدها بشكل يفوق أي معالج بشري تعاملت معه من قبل.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم قادرًا على تقديم دعم نفسي فعال، خاصة في مجالات القلق والتوتر والاكتئاب، نظراً لما يمتلكه من معرفة شاملة بمناهج وأساليب العلاج النفسي المختلفة.
كما أشارت المرأة خلال حديثها مع صحيفة “نيويورك بوست”، إلى أنها جربت أكثر من عشرة معالجين نفسيين طوال حياتها، لكنها لم تجد عند أي منهم حلولًا حقيقية لمشكلاتها، بينما لاحظت تحسنًا ملحوظًا في حالتها العاطفية بعد أن بدأت تستخدم “شات جي بي تي” كمعالج شخصي.
وأكدت أن قوة الذكاء الاصطناعي تكمن في دمجه بين التعاطف والقدرة على تقديم حلول عملية، مضيفة أن الروبوت قرأ جميع كتب العلاج النفسي، مما يجعله، في رأيها، أكثر تأهيلًا من كثير من المعالجين البشر.
وقد أثارت تجربة المرأة جدلًا واسعًا بين المختصين والجمهور؛ فبينما رأى بعضهم أن ذلك يعكس تقدمًا في أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها المتنامي في دعم الصحة النفسية.
وفي سياق متصل، حذر آخرون من الاعتماد على تقنيات غير بشرية في التعامل مع مشاكل نفسية معقدة تتطلب فهماً عميقاً وتحليلاً إنسانيًا دقيقًا.