ملف المهدي بنعطية يقترب من نهايته!
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يبدو أن ملف الدولي المغربي "المهدي بنعطية" شبه محسوم، بعدما سوّى وكيل أعماله كل الأمور القانونية مع نادي "أولمبيك مارسيليا" الفرنسي.
ووفق ما أوردته صحيفة "لا بروفانس"، فإن "بنعطية حريص على بدء هذه المغامرة الجديدة رفقة "أولمبيك مارسيليا"، بعدما اتضح أنه ليس هناك أي عائق في طريق بلوغه إدارة النادي الفرنسي".
الصحيفة نفسها أضافت أن "الدولي المغربي يوجد في ستراسبورغ الفرنسية"، مشيرة إلى أن "المهدي بنعطية سيتولى الإدراة الرياضية للنادي، بعد أن يصبح، رسميا، مديرا رياضيا لـ"مارسيليا"".
تجدر الإشارة إلى أن نيّة "أولمبيك مارسيليا" في التعاقد مع الدولي المغربي "المهدي بنعطية" كان موضوع وسائل إعلام أوروبية قبل أيام، ما دفع الصحافي الفرنسي "تيبو فيزيريان" إلى التأكيد، في وقت سابق، نقلا عن مصادره الخاصة، أن "كل شيء سيتم الانتهاء منه بشكل مثالي، ومن المتوقع أن يصل بنعطية إلى مرسيليا خلال الأيام المقبلة".
وانتهى العميد السابق لـ"أسود الأطلس" من نقل أسهمه في شركة إدارة أعمال اللاعبين بها، وذلك تفاديا لوقوع حالة التنافي مع منصبه الجديد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن العلاقات بين فرنسا والجزائر لا تزال في حالة "جمود تام" منذ طرد الجزائر 12 دبلوماسيًا فرنسيًا في منتصف أبريل الماضي، الذي ردت فرنسا عليه بإجراء مماثل.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها بارو اليوم الأحد مع إذاعة "فرانس إنفو" وصحيفة "لوموند"، وفقًا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وسافر عدد من المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، بما في ذلك نواب وأعضاء مجلس الشيوخ من التيارين اليساري والوسط، إلى الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى مجازر 8 مايو 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وأكد الوزير الفرنسي، أنه من الإيجابي دائمًا أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقات بين البلدين لا تزال متعثرة وفي حالة جمود تام.
يُذكر أنه تم استدعاء سفير فرنسا في الجزائر، ستيفان روماتيه، إلى باريس بناءً على طلب الرئيس إيمانويل ماكرون، ولا يزال في البلاد "للتشاور"، ولم يُحدد موعد عودته إلى الجزائر حتى الآن.
وحمل بارو السلطات الجزائرية مسؤولية الوضع الحالي، نظرًا لأنها قررت بشكل مفاجئ طرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا.
وتابع "هذا ليس مجرد قرار إداري عنيف؛ بل يتعلق برجال ونساء اضطروا فجأةً إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم".
وردًا على سؤال بشأن العقوبات المحتملة ضد الجزائر، أشار إلى أنه اتخذ إجراءات مطلع العام الجاري "لتقييد حركة شخصيات بارزة" في فرنسا، وهو ما "أثار استياءً شديدًا لدى الأشخاص المعنيين".
وأضاف "لا أمانع اتخاذ (تدابير إضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا هي الدبلوماسية".