أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية حققتا تقدما في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وبحسب الوسيلة الإخبارية، قال وسطاء قطريون على اتصال مع حماس إنهم مستعدون للإفراج عن مجموعة من 50 امرأة وطفلا في المرحلة الأولى مقابل وقف الأعمال القتالية لمدة أربعة أو خمسة أيام، والإفراج عن نحو 150 منهم، الأطفال والنساء الفلسطينيون من السجون الإسرائيلية، وإيصال الوقود إلى غزة.

ولا تزال هناك تفاصيل يتعين العمل عليها بشأن المساعدات، حيث أعربت إسرائيل عن قلقها من أن المساعدات يمكن أن تذهب لـ "حماس"، وليس المدنيين.

وقال أحد المصادر  إن "حماس" طلبت في البداية دخول 500 شاحنة مساعدات يوميا، وأضاف مصدر أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عدد شاحنات المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة، لكن وجود أكثر من 200 شاحنة يمثل تحديا لوجستيا، وهناك أيضا أسئلة حول كيفية فحص الشاحنات، ونقاط الدخول التي سيتم استخدامها.

وستشمل المساعدات الوقود وزيت الطهي للمخابز، وستستمر في التدفق بعد التوقف الأولي لإطلاق النار من أجل الإفراج عن الرهائن.

 وفي الوقت نفسه، قال مسؤولو حماس إنهم لا يعرفون مكان جميع الأطفال وأمهاتهم الذين تم اختطافهم من الأراضي الإسرائيلية، والذين سيتعين عليهم جمعهم في الأيام الأولى من وقف إطلاق النار، بشرط أن تمتنع إسرائيل عن شن غارات جوية. 

بالإضافة إلى ذلك، أبدت الحركة استعدادها  لزيادة عدد الرهائن المفرج عنهم إذا تمكنت من تحديد مواقعهم في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار.

ووفقا للسلطات الإسرائيلية، تحتجز حماس ما يقرب من 240 إلى 250 رهين،  معظمهم مواطنون إسرائيليون، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة ويحملون أيضًا جوازات سفر من ألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى، نحو 35 منهم من الأجانب الذين ليسوا مواطنين إسرائيليين، معظمهم من التايلنديين الذين عملوا في البلاد.

اندلعت التوترات مرة أخرى في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر عندما شنت حركة حماس هجومًا مفاجئًا على الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل سكان المستوطنات الحدودية الإسرائيلية واحتجاز رهائن، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين.

 ووصفت حماس هجومها بأنه رد على الأعمال العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس.

 وأعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة، وقامت بشن غارات جوية على غزة وكذلك على بعض أجزاء من لبنان وسوريا. مع إستمرار الإشتباكات أيضا في الضفة الغربية..

 

        

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس صحيفة يديعوت أحرونوت قطاع غزة السجون الإسرائيلية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن استعدادها للمساهمة في توزيع آمن للمساعدات بـ غزة

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، السبت، أن بلاده مستعدة، إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي، للمشاركة في ضمان توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية بشكل آمن في قطاع غزة، في ظل تصاعد أعداد الضحايا أثناء محاولات الحصول على المعونات الغذائية. 

جاء ذلك خلال مقابلة للوزير مع قناة "إل سي آي"، حيث شدد على أن المبادرة الأوروبية تهدف إلى "معالجة القلق الإسرائيلي من عمليات نهب المساعدات من قبل جماعات مسلحة".

طحين أم سم؟.. سكان غزة يعثرون على مخدرات في مساعدات مصدرها أمريكا وإسرائيلمسؤولون إسرائيليون يستغربون تفاؤل ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزةالأونروا: نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي-الأمريكي الجديد في غزة بات ساحة للقتل47 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيليمصدر فلسطيني يكشف شروط حماس لقبول الهدنة في غزةغزة الأطفال يموتون جوعا .. منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطرالخارجية القطرية: الفرصة سانحة للتوصل لهدنة في غزةمن خامنئي إلى غزة .. ترامب يخلط أوراق الشرق الأوسط برسائل نارية ومساعدات مشروطة | تقريرأخبار العالم | ترامب يهدد بضرب إيران مجددا.. ويلمح إلى وقف إطلاق نار قريب في غزة.. وإسرائيل تقصف خان يونس

ورغم أن بارو لم يوضح طبيعة هذه المساهمة الأوروبية، سواء من حيث الشكل اللوجستي أو العسكري أو الرقابي، فإنه عبّر عن "غضب كبير" تجاه ما وصفه بـ"الوضع غير المقبول"، في إشارة إلى استشهاد نحو 500 شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، وهي حصيلة تتزايد مع كل جولة توزيع جديدة.

مؤسسة "غزة الإنسانية" تحت المجهر

التصريحات الفرنسية جاءت على خلفية موجة متصاعدة من الانتقادات الدولية للطريقة التي تُوزع بها المساعدات في غزة، خاصة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة حديثة النشأة وغامضة التمويل، مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. 

طحين أم سم؟.. سكان غزة يعثرون على مخدرات في مساعدات مصدرها أمريكا وإسرائيلمسؤولون إسرائيليون يستغربون تفاؤل ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزةالأونروا: نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي-الأمريكي الجديد في غزة بات ساحة للقتل47 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيليمصدر فلسطيني يكشف شروط حماس لقبول الهدنة في غزةغزة الأطفال يموتون جوعا .. منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطرالخارجية القطرية: الفرصة سانحة للتوصل لهدنة في غزةمن خامنئي إلى غزة .. ترامب يخلط أوراق الشرق الأوسط برسائل نارية ومساعدات مشروطة | تقريرأخبار العالم | ترامب يهدد بضرب إيران مجددا.. ويلمح إلى وقف إطلاق نار قريب في غزة.. وإسرائيل تقصف خان يونس

وأفادت تقارير بأن المؤسسة تدير عمليات التوزيع في مناطق متعددة من القطاع، لكن دون وجود آليات رقابة أممية أو حماية حقيقية للمدنيين، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التابعة لحكومة حركة حماس، أن إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا خلال الأسابيع الماضية نتيجة التدافع أو إطلاق النار أثناء محاولات الحصول على المساعدات الغذائية، بلغ نحو 550 شخصًا، إضافة إلى أكثر من 4000 جريح.

حكم بالموت

وفي موقف متقدم، ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة بما يحدث في غزة، قائلاً إن "السعي وراء الغذاء لا يجب أن يتحول إلى حكم بالإعدام". وأضاف جوتيريش أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات في القطاع "غير مقبول أخلاقيًا"، لأنه يؤدي "إلى استهداف الناس بدلاً من إنقاذهم"، داعيًا إلى آلية توزيع محايدة وذات مصداقية.

طحين أم سم؟.. سكان غزة يعثرون على مخدرات في مساعدات مصدرها أمريكا وإسرائيلمسؤولون إسرائيليون يستغربون تفاؤل ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزةالأونروا: نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي-الأمريكي الجديد في غزة بات ساحة للقتل47 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومارتفاع حصيلة شهداء غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيليمصدر فلسطيني يكشف شروط حماس لقبول الهدنة في غزةغزة الأطفال يموتون جوعا .. منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطرالخارجية القطرية: الفرصة سانحة للتوصل لهدنة في غزةمن خامنئي إلى غزة .. ترامب يخلط أوراق الشرق الأوسط برسائل نارية ومساعدات مشروطة | تقريرأخبار العالم | ترامب يهدد بضرب إيران مجددا.. ويلمح إلى وقف إطلاق نار قريب في غزة.. وإسرائيل تقصف خان يونس

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع، مع انهيار البنية التحتية الغذائية والصحية، وتزايد معدلات المجاعة، وغياب ممرات إنسانية آمنة. وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن أي حل طويل الأمد للأزمة في غزة يجب أن يشمل إعادة تنشيط دور الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وتقييد دور أي جهات غير خاضعة للمساءلة في عمليات توزيع المساعدات.

طباعة شارك فرنسا إسرائيل الاحتلال غزة قطاع غزة حماس

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو لاتفاق في غزة وإعادة الرهائن.. وتشكيك إسرائيلي في تفاؤله بإتمام الصفقة
  • ترامب يدعو إسرائيل لإنجاز اتفاق غزة: استعيدوا الرهائن وأوقفوا محاكمة نتنياهو
  • ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
  • ترامب: نتنياهو يتفاوض مع حماس .. ولا تسامح مع محاكمته
  • ترامب: نتنياهوبطل ومحاكمته مهزلة قد تؤثر على المفاوضات مع إيران وحماس
  • فرنسا تعلن استعدادها للمساهمة في توزيع آمن للمساعدات بـ غزة
  • أنباء عن تقدم بمفاوضات غزة وزيارة نتنياهو لواشنطن مشروطة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تقدم في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل المحتجزين
  • «حماس» تحدد شروطها لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • تل أبيب تشتعل بتظاهرات ليلية ضد نتنياهو للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن