الجزيرة:
2025-05-13@06:04:42 GMT

العدوان على غزة يكبد إسرائيل 2.4 مليار دولار شهريا

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

العدوان على غزة يكبد إسرائيل 2.4 مليار دولار شهريا

القدس المحتلة– مع دخول العدوان الإسرائيلي على  قطاع غزة يومه الـ45، أخذت تتكشف ملامح الأضرار والخسائر الأولية التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي، مع تقديرات بأنه في طريقه للركود.

وآخر تلك التقديرات تصريح لكبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية شموئيل إبرامسون، الذي رجح اتساع حجم الضرر والخسائر، معتبرا أن اقتصاد إسرائيل يتأوه تحت وطأة العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويخشى من تفاقم خسائره في حال اندلاع حرب شاملة على الجبهة الشمالية مع حزب الله.

وبحسب تقديرات إبرامسون -التي أوردتها صحيفة "دي ماركر" الاقتصادية في تقرير لها، اليوم الاثنين- فإن الضبابية وعدم اليقين بشأن سير الحرب على غزة والتصعيد المتواصل على جبهة لبنان، أمور قد تؤثر على النشاط الاقتصادي وتسبب أضرارا متعددة الأبعاد على الاقتصاد الإسرائيلي.

ووفقا لإبرامسون، فإن كل شهر من الحرب قد يؤدي إلى خسارة في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى ما بين 8 و9 مليارات شيكل (2.1 و2.4 مليار دولار)، وكذلك خسائر مستقبلية للاقتصاد وسوق العمل.

ركود

وبحسب توقعات أبرامسون، فإن خسارة الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 ستصل إلى 1.4%، ويعني ذلك أن معدل النمو الاقتصادي هذا العام سيصل إلى نحو 2% فقط، مقارنة بتوقعات سابقة بنمو يبلغ 3.4%.

وبما أن عدد سكان إسرائيل ينمو كل عام بنحو 2%، فإن معنى هذا النمو هو أنه سيكون هناك ركود في الناتج المحلي الإجمالي للفرد في إسرائيل عام 2024.

وخلال فترة جائحة كورونا، كان كبير الاقتصاديين في وزارة المالية -الذي طُلب منه حينها أن يقدم للحكومة كل أسبوع تقريبا تقييما محدثا فيما يتعلق بخسارة الناتج المحلي الإجمالي، حيث كانت التقييمات تعتمد بالأساس على فرض عمليات الإغلاق وتداعياتها على سوق العمل وحركة التجارة والاقتصاد- اعتبرا أن اقتصاد إسرائيل يتأوه تحت وطأة العدوان على غزة.

لكن اليوم وفي ظل الحرب على غزة والتصعيد على الجبهة مع لبنان ونزوح الإسرائيليين من مناطق النار بالجنوب والشمال، لا ينشر كبير الاقتصاديين في وزارة المالية تقديرات محدثة بشأن الأضرار التي لحقت بالناتج المحلي الإجمالي جراء الإغلاق والنزوح.

وحسب الصحيفة فإن صياغة مثل هذه التقديرات في ظل الظروف الحالية غير ممكن لعدم القدرة على قياس التغيرات والتطورات وبالتالي قياس الضرر المتوقع.


معظم القطاعات متضررة

جغرافيا، الضرر الأكبر يقع في الشمال على جبهة لبنان والجنوب على جبهة غزة، وبشكل رئيسي في المناطق التي تم إجلاء سكانها، حيث تم تعطيل جزء كبير من النشاط التجاري في هذه المناطق.

لكن في المقابل هناك ضرر على فئات تجارية معينة في كافة المناطق بالبلاد، حيث تأثرت مجالات الترفيه والمطاعم والمقاهي والمناسبات والحفلات والطيران المدني بشدة بسبب الحرب، كما تأثرت صناعة السياحة، باستثناء العديد من الفنادق التي تم إيواء السكان الذين تم إجلاؤهم.

ويرتبط المزيد من الأضرار الجانبية بانكماش سوق العمل، علما أن مئات الآلاف من القوى العاملة في إسرائيل موجودة حاليا ضمن قوات الاحتياط المشاركة في الحرب على غزة، وفي الوقت نفسه، وبسبب التشويش في جهاز التربية والتعليم وتعليق التعليم بشكل كلي أو جزئي، فإن جزءا كبيرا من العمال لا يأتون إلى العمل، مما يقلل من إنتاجيتهم.

وتختلف الآراء حول الآثار التضخمية المتوقعة للحرب. وكانت بعض التقديرات المبكرة تشير إلى أن الحرب من شأنها أن تلحق الضرر بجانب العرض وأن تتسبب في انخفاض حاد في قيمة الشيكل، وبالتالي سوف تنشأ ضغوط تضخمية جديدة.

ولكن بعد ارتفاع الشيكل في نوفمبر/تشرين الثاني والدخول في نوع من "روتين الحرب"، يبدو أن هذه التوقعات كانت خاطئة جزئيا على الأقل.

طلبات الإعانات

أما بشأن سوق العمل، فإن في الفترة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني، تقدم 128 ألف شخص بطلب للحصول على إعانات ومخصصات البطالة من مؤسسة التأمين الوطني، وتم وضع 96 ألف منهم في إجازة قسرية عن العمل بدون الحصول على راتب أو مخصصات بطالة.

وبالمقارنة، هناك عادة نحو 20 ألف طلب جديد للحصول على إعانات ومخصصات البطالة شهريا في المعدل، 59% منهم تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، و39% تتراوح أعمارهم بين 41 و67 عاما.

ووفقا لبيانات مكتب العمل التابع لمؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلي، تمت إضافة حوالي 70 ألف شخص إلى قائمة العاطلين عن العمل الشهر الماضي، وهذا العدد بمثابة 3 أضعاف ما كان عليه نفس الشهر من العام الماضي، حيث تم إرسال 60% من المتقدمين الجدد للحصول على مخصصات البطالة إلى إجازة بدون راتب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی على غزة

إقرأ أيضاً:

1.2 مليار دولار إيرادات أدنوك للإمداد والخدمات بالربع الأول

أعلنت شركة أدنوك للإمداد والخدمات، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025.

وقالت أدنوك للإمداد والخدمات إن إيرادتها قد بلغت 1.18 مليار دولار (حوالي 4.34 مليار درهم) في الربع الأول، بزيادة قدرها 41 بالمئة على أساس سنوي.

وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 20 بالمئة لتصل إلى 344 مليون دولار (1.262 مليار درهم إماراتي) في الفترة نفسها، مدفوعةً بالأداء القوي في جميع قطاعات الأعمال، مما أدى إلى الحفاظ على هوامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند 29 بالمئة.

كما بلغ صافي الربح للربع الأول 678 مليون درهم (185 مليون دولار)، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وجاء هذا بشكل أساسي نتيجة انخفاض أسعار الشحن التجاري التي لا تزال مع ذلك أعلى بنسبة 3 بالمئة عن الربع السابق.

كما حققت الشركة نمواً قوياً في أرباحها وتدفقاتها النقدية برغم تقلبات السوق، وذلك بفضل استراتيجية تنويع محفظة عملياتها ومرونة نموذجها التشغيلي، وتستمر الشركة في استكشاف المزيد من الفرص لخلق وتعزيز القيمة ودعم كفاءة أصولها من خلال تحقيق أوجه التآزر وإدماج عمليات شركة زاخر مارين إنترناشونال ونافيغ8 التابعة لها.

وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "تستمر أدنوك للإمداد والخدمات، بتحقيق نتائج مالية قوية ونمو كبير في أعمالها. وقد ساهم استحواذنا مؤخراً على 80 بالمئة من حصة "نافيغ8" وإدماج إمكانياتها ضمن محفظة خدماتنا الواسعة في تعزيز عروضنا المقدمة للعملاء وتوسيع نطاق حضورنا العالمي، مما يساهم في خلق قيمة جديدة للمساهمين. كما سنستمر في تنفيذ استراتيجيتنا للنمو النوعي ودعم استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع الكفاءة التشغيلية للشركة".

الأداء المالي لقطاعات الأعمال خلال الربع الأول من عام 2025

ارتفعت إيرادات قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات" خلال الربع الأول من عام 2025 إلى 2,307 مليون درهم (628 مليون دولار)، بزيادة قدرها 23 بالمئة مقارنةً بالربع الأول من عام 2024.

ويرجع سبب هذا الارتفاع بشكل كبير إلى ارتفاع الإيرادات من مشروعات الهندسة والمشتريات والبناء، بما في ذلك مساهمة مشروعَي جزيرة "العميرة" الاصطناعية وحقلي "الحيل" و"غشا"؛ وتحسّن استخدام منصات الإسناد البحرية وارتفاع معدلات ربحها.

وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لقطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة في الشركة بنسبة 15 بالمئة لتصل إلى 669 مليون درهم (182 مليون دولار) مقارنة بالربع الأول من عام 2024.

وسجلت إيرادات قطاع الشحن ارتفاعاً بنسبة 87 بالمئة لتصل إلى 1,722 مليون درهم (469 مليون دولار) مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، مدفوعةً بشكل رئيس بتضمين الإيرادات من أسطول ناقلات النفط التابعة لشركة "نافيغ8".

كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لقطاع الشحن بنسبة 26 بالمئة لتصل إلى 527 مليون درهم (143 مليون دولار) مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، محققة هامش أرباح قوياً قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغت نسبته 31 بالمئة.

من جهةٍ أُخرى، سجل قطاع الخدمات نمواً في الإيرادات بنسبة 9 بالمئة لتصل إلى 310 مليون درهم (84 مليون دولار) مقارنةً بالربع الأول من عام 2024.

وأدى ذلك إلى نمو أرباح هذا القطاع قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 52 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 66 مليون درهم (18 مليون دولار)؛ وجاء ذلك بشكل أساسي نتيجة نمو أعمال محطة بروج للحاويات، وحصص الشركة من أرباح "Integr8".

مستجدات الخطط الاستراتيجية للشركة

استمرت "أدنوك للإمداد والخدمات" خلال الربع الأول من عام 2025 في جهودها لتسريع استراتيجيتها للنمو النوعي.

وفي يناير الماضي، أكملت الشركة الاستحواذ على 80 بالمئة من حصة شركة "نافيغ8" مقابل 3.7 مليار درهم (حوالي مليار دولار)، مما أضاف 32 ناقلة إلى أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" ووسع محفظة خدمات الشركة.

وتواصل "أدنوك للإمداد والخدمات" تعزيز قاعدة أرباحها المستقبلية، حيث حصلت على عقود تأجير لمدة 340 عاماً من الإيرادات المتعاقد عليها حديثاً مقابل السفن الموفِّرة للطاقة التي تم طلبها مؤخراً، ويشمل ذلك 10.8 مليار درهم ( 2.95 مليار دولار) تم استثمارها في ثماني ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال، وتسع ناقلات إيثان عملاقة، وأربع ناقلات أمونيا عملاقة.

ويُعزى النمو الإضافي إلى قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة من خلال عقود طويلة الأجل وتحسّن استخدام منصات الإسناد البحرية في دولة الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك عقود استئجار 19 منصة إسناد بحرية، والاستحواذ على تسع سفن دعم بحري لدعم مشروعات الهندسة والمشتريات والبناء.

التكنولوجيا وتوظيف الذكاء الاصطناعي

تستمر شركة أدنوك للإمداد والخدمات في الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وتوظيف حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية.

وساهمت هذه الجهود في تحسين نظام إدارة اللوجستيات المتكامل (ILMS)، الذي تجري ترقيته حالياً ليكون مدعوماً بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وستعمل هذه النقلة النوعية على تحسين مسارات وجدولة السفن بشكل كبير، وتعزيز عمليات اتخاذ القرار، وتحسين استخدام السفن. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتنفيذ نظام (SmartPort)، وهو حل يعتمد على الذكاء الاصطناعي مصمم لرقمنة وتحسين عمليات الإرشاد والموانئ، مما يعزز التزامها بالابتكار والكفاءة.

النظرة المستقبلية

حافظت الشركة على توجيهاتها بشأن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والدخل الصافي لعام 2025، مع استمرار قوة ونمو إيرادات أعمال الخدمات اللوجستية المتكاملة التي ساهمت بتعويض النتائج التي حققها قطاع الشحن، والتي كانت أقل من المتوقع خلال الربع الأول بسبب انخفاض أسعار سوق الشحن، إلى جانب تحسن التوقعات بالنسبة لأسعار سوق الشحن في المستقبل.

ولا تزال "أدنوك للإمداد والخدمات" تثق بتوجيهاتها متوسطة الأجل (2026-2029)، مما يؤكد استمرار نموها الإيجابي وتوسعها الاستراتيجي على المدى الطويل.

مع تزايد تقلبات السوق، كثفت الشركة مبادراتها لتعزيز الكفاءة والقيمة، كما تستفيد من التنويع الاستراتيجي لمصادر الدخل، وتركز على الحفاظ على فوائد الدخل المتعاقَد عليه طويل الأجل مع شركاء بارزين، بالإضافة إلى تحقيق توازن في المحفظة كوسيلة للحماية من مخاطر التراجع في القطاعات التشغيلية الفردية.

استثمارات النمو:

بعد تحقيق نمو كبير في عام 2024، سواء كان عضوياً أو غير عضوي، تحافظ الشركة على توجيهاتها بشأن النفقات الرأسمالية، مما يؤكد التزامها بتحقيق نمو طويل الأجل وتوسع استراتيجي. وما زالت الشركة تتوقع استثماراً عضوياً إضافياً بقيمة تزيد على 11 مليار درهم (3 مليارات دولار) بحلول عام 2029، بالإضافة إلى المشروعات التي تم الإعلان عنها وإدماجها في التوجيهات، مع تطبيق نفس معايير عائد الاستثمار.

سياسة توزيع الأرباح:

تبقى دون تغيير مع توزيعات أرباح متوقعة لعام 2025 بقيمة 1,053 مليون درهم (287 مليون دولار) (زيادة بنسبة 5 بالمئة عن توزيعات الأرباح السنوية لعام 2024)، بما يتماشى مع سياسة توزيعات الأرباح المرحلية المعلنة الخاضعة للموافقات التنظيمية ذات الصلة.

هيكل رأس المال:

تستهدف الشركة نسبة لصافي الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تتراوح بين 2.0-2.5 مرة على المدى المتوسط، مع اعتبار أداة الملكية المختلطة التي أصدرتها مؤخراً، والديون، والتدفقات النقدية الحرة بعد توزيعات الأرباح، كمصادر التمويل الرئيسة لاستثمارات النمو الملتزمة بها والمتوقعة.

مقالات مشابهة

  • قصر طائر بـ”نصف مليار $”.. هذه هي الطائرة التي أهدتها قطر لترامب (صور)
  • ترامب يريد من السعودية استثمارات تعادل ناتجها المحلي
  • المشاريع الكبرى تواجه الجفاف المالي رغم الـ 100 مليار دولار
  • طيران ناس السعودية تعتزم جمع 1.1 مليار دولار من طرح عام أولي
  • 1.2 مليار دولار إيرادات أدنوك للإمداد والخدمات بالربع الأول
  • مجمع صحي بالسعودية يطلب أطباء مصريين براتب 12 ألف ريال شهريا
  • 33.7 مليار دولار أرباح مبيعات آب ستور في 2024
  • عن حسابات لندن في العدوان على اليمن
  • غزة: 23 شهيدًا و124 مصابًا خلال 24 ساعة الماضية
  • أكثر من 1.5 مليار دولار قيمة صادرات العراق النفطية الى تركيا