حماس: حددنا إطاراً عاماً لتطبيق أي اتفاق لإتمام الهدنة والاحتلال سيرضخ للمقاومة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
جبارين:أحد شروط التفاوض هو عودة أوضاع الأسرى إلى ما كانت عليه قبل طوفان الأقصى
قال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، إن الاحتلال يماطل في ما يخص الهدنة لغاية الآن.
اقرأ أيضاً : الخاجية الأمريكية: لا نحن ولا تل أبيب ينبغي أن نفرض شكل الحكم في غزة
وأضاف جبارين: حددنا إطاراً عاماً لتطبيق أي اتفاق وهو وقف إطلاق النار وشرطنا لإتمام الهدنة وتطبيقها بشكل كامل.
وأكد جبارين في تصريحات صحفية الاثنين، أن تل أبيب خرقت إلتزاماتها مع الوسطاء مرات عديدة.
وأضاف جبارين: لدينا اليقين بالنصر الحتمي وشعبنا لن يرفع الراية البيضاء؛ ولن نرضخ للاحتلال؛ وحتماً نحن انتصرنا منذ اليوم الأول.
وشدد جبارين على أن الاحتلال سيرضخ للمقاومة؛ و أن تل أبيب باتت عبئا على المشروع الإمبريالي ولم تعد صالحة للاستثمار والرفاه.
وأكمل جبارين: تل أبيب لم تعد جاذبة للعيش سواء لمن هم فيها أو لمن يهاجرون إليها كمستوطنين.
وأكد أن هناك مجزرة داخل السجون يقودها بن غفير بحق الأسرى الفلسطينيين.
وبين جبارين أن أحد شروط التفاوض مع الاحتلال هو عودة أوضاع الأسرى إلى ما كانت عليه قبل طوفان الأقصى.
ولفت جبارين إلة أن حرية الأسرى دين في أعناق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المقاومة ستفي بوعدها معهم بالحرية؛ والمجتمع الدولي الظالم لم يذكر الأسرى الفلسطينيين.
وأكد جبارين، أن حماس ستخرج كل جثامين شهداء الشعب الفلسطيني لدفنها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الأسرى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تظاهر الالاف في عدن احتجاجا على تردي الاوضاع والاحتلال
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بالاحتلال ومليشياته وتطالب بوقف نهب الثروات الذي تسبب في الانهيار الحاد في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء والمياه،
وهتف المتظاهرون بعبارات تهاجم مليشيا ما يسمى الانتقالي مثل “يا انتقالي يا سرق”، ومطالبين برحيل الاحتلال ووقف تدهور العملة المحلية وضمان استقرار أسعار السلع الأساسية. مؤكدين أن هذه الأزمات أصبحت تشكل تهديداً مباشراً لحياتهم اليومية.
وافادة مصادر اعلامية عن تعرض المتظاهرون لاعتداءات واطلاق نار واعتقال من قبل قوات مليشيا الاحتلال التي تسيطر على المدينة التي استخدمت الرصاص الحي وقذائف الدوشكا لتفريق المحتجين، مما ألحق حالة من الفوضى والذعر.
وتأتي هذه التظاهرة في وقت تتزايد فيه الدعوات الشعبية في مختلف مديريات عدن للخروج والاحتجاج، نتيجة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وأزمة المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة في ظل ضعف إدارة المجلس الانتقالي للملفات الخدمية وغياب حلول جذرية للأزمات المتفاقمة.