نوفمبر 21, 2023آخر تحديث: نوفمبر 21, 2023

المستقلة/- أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها ترحب بلعب الصين دورا بناء في الشرق الأوسط، وذلك بعد اجتماع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظرائه العرب في بكين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “أوضح ذلك شخصيا” في محادثاته مع نظيره الصيني.

وأضاف ميلر أن “الولايات المتحدة هي لاعب أساسي في الشرق الأوسط، ولا غنى عنها في كل جانب من جوانب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، سواء كان الأمر يتعلق بالحصول على المساعدات الإنسانية أو ما إذا كان يتعلق بالأزمة لمنع اتساع نطاق الصراع”.

وأوضح أن الولايات المتحدة هي “التي تمكنت من التفاوض على اتفاق لبدء تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة” بعد هجوم حركة “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأشار إلى أن بلاده “كانت قادرة على المضي قدما، وتحقيق هدنة إنسانية” للسماح للمدنيين في غزة بالتنقل، وذكر أن الولايات المتحدة هي “أكبر مانح للفلسطينيين”.

وكان وانغ التقى الاثنين، مع نظرائه من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية وإندونيسيا، بالإضافة إلى رئيس منظمة التعاون الإسلامي، في بكين لإجراء محادثات حول “تهدئة” الصراع بين إسرائيل و”حماس”.

وأكد وانغ لضيوفه أن الصين تريد العمل على “استعادة السلام” في الشرق الأوسط، داعيا العالم “للتحرك بشكل عاجل” لوقف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ويأتي موقف الولايات المتحدة من دور الصين في الشرق الأوسط في ظل تنامي المنافسة بين البلدين على النفوذ في المنطقة.

وكانت الصين قد أعلنت في وقت سابق أنها تنوي زيادة استثماراتها في الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف لدى الولايات المتحدة ودول أخرى من سعي الصين إلى الهيمنة الاقتصادية والسياسية في المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لحل دبلوماسي.. إيران تؤكد حقها في الدفاع وإسرائيل ترفض وقف عدوانها

دعت الصين مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، قائلة إنه يجب على "إسرائيل وقف إطلاق النار في الصراع مع إيران في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد الوضع".

وقال مندوب الصين خلال الجلسة إنه يجب أن تعود القضية النووية الإيرانية إلى مسار الحوار والمفاوضات، وأن "أعمال إسرائيل تنتهك القوانين الدولية وتهدد أمن إيران".

وأضاف أن على المجتمع الدولي بذل كل الجهود لوقف الصراع، وأن الإجراءات العسكرية لن تنهي الصراع، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

ومن ناحيتها، أكدت إيران خلال الجلسة أنها ستواصل الدفاع عن نفسها في مواجهة "إسرائيل" في حين توعد سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة بأن تل أبيب لن توقف هجماتها قبل إزالة "التهديد النووي الإيراني".


وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون "لن نتوقف. لن نتوقف لحين القضاء على التهديد النووي الإيراني، ولن نتوقف قبل نزع سلاح آلتها الحربية، ولن نتوقف حتى يصبح شعبنا وشعوبكم آمنة".

وحثّ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني مجلس الأمن على التحرك.

وقال "إسرائيل أعلنت على ما يبدو أنها ستواصل هذه الضربة لعدد غير محدد من الأيام. نشعر بالقلق إزاء تقرير موثوق ذكر أن الولايات المتحدة... ربما تنضم إلى هذه الحرب".

ودعت الأمم المتحدة إلى "إعطاء السلام فرصة" في الشرق الأوسط، وذلك خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي الجمعة لبحث التصعيد المتسارع بين "إسرائيل" وإيران. 

وحذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش من أن المنطقة "تتسابق نحو الفوضى" وأن اتساع رقعة الصراع قد يشعل نارا لا يمكن إخمادها.

وعُقدت الجلسة تحت بند "التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين" وجاءت بطلب من إيران. وأيدت الطلب كل من الجزائر، والصين، وباكستان، وروسيا.

وحذر أنطونيو غوتيريش من أن المواجهة بين "إسرائيل" وإيران تتصاعد بسرعة، مخلفة خسائر فادحة، داعيا أطراف النزاع، والأطراف المحتملة فيه، ومجلس الأمن إلى إعطاء السلام فرصة.


وقال "إن اتساع رقعة هذا الصراع قد تشعل نارا لا يستطيع أحد السيطرة عليها. يجب ألا ندع هذا يحدث". وأضاف: "نحن لا ننجرف نحو أزمة، بل نتسابق نحوها. نحن لا نشهد حوادث معزولة، بل نحن في طريقنا نحو الفوضى".

وأوضح غوتيريش أن المسألة المحورية في هذا الصراع هي المسألة النووية، مشددا على أن عدم الانتشار "ضرورة لسلامتنا وأمننا جميعا". 

وأكد أنه يجب على إيران احترام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن إيران صرحت مرارا بأنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

وأوضح أن السبيل الوحيد لسد فجوة الثقة هو من خلال الدبلوماسية لإيجاد حل موثوق وشامل وقابل للتحقق، بما في ذلك الوصول الكامل لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا أنه "لكي يتحقق كل ذلك، أدعو إلى إنهاء القتال والعودة إلى مفاوضات جادة".

وحث المجتمع الدولي على التكاتف خلف المسار الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم وهو الدبلوماسية القائمة على القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا: "يزداد هذا الأمر أهمية في ظل الأهوال المتفشية في غزة".

بدوره، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي من أن الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في إيران قد تسببت في "تدهور حاد" في السلامة والأمن النوويين.
وقال: "على الرغم من أنها لم تؤد حتى الآن إلى انبعاث إشعاعي يؤثر على الجمهور إلا أن هناك خطرا من أن يحدث ذلك".


وأكد غروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتابع الوضع منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في 13 حزيران/يونيو، وشدد على أن الوكالة مستعدة للاستجابة لأي طارئ نووي أو إشعاعي.

ووصف استخدام "إسرائيل" لذخائر خارقة للأرض في عدة منشآت، مما أدى إلى أضرار هيكلية. وقال إن عدة دول في المنطقة اتصلت بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في الساعات الأخيرة للتعبير عن قلقها.

وحذر غروسي أيضا من الضربات المحتملة على محطة بوشهر للطاقة النووية، وقال: "الضربة المباشرة، أو إلحاق الضرر بإمدادها بالطاقة، يمكن أن يؤدي إلى انبعاث إشعاعي كبير يتطلب عمليات إجلاء وإجراءات طوارئ أخرى.

مقالات مشابهة

  • أخطار أمنية.. الولايات المتحدة تحذر مواطنيها على مستوى العالم
  • الأمم المتحدة تحذر من إمكانية اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة تحث الصين على ثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
  • كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية؟
  • "تصعد توترات الشرق الأوسط".. الصين تندد بضربات أمريكا على إيران
  • تصاعد توترات الشرق الأوسط يثير قلق المستثمرين مع تقييم لأسوأ السيناريوهات المحتملة
  • تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يرفع أسعار النفط ويقلق المستثمرين اقتصاديا
  • الصين تدعو لحل دبلوماسي.. إيران تؤكد حقها في الدفاع وإسرائيل ترفض وقف عدوانها
  • نيويورك تايمز: دخول أميركا الحرب ضد إيران اختبار حاسم لنفوذ الصين
  • أسهم أوروبا تصعد مع تراجع المخاوف من تدخل أمريكي وشيك في الشرق الأوسط