** قيادي في حماس يؤكد لقناة الجزيرة تفاصيل الهدنة التي ستعلنها قطر

** قيادي في حماس: سيجري مبادلة المحتجزين بأسرى فلسطينيين

** قيادي في حماس: الجانبان سيطلقان سراح نساء وأطفال

** قيادي في حماس: المحادثات تركزت على الهدنة وترتيبات المساعدات

غزة/القدس المحتلة- رويترز

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة" مع إسرائيل، بينما يستمر الهجوم على غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وقال هنية في بيان أرسله أحد مساعديه إلى رويترز "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".

ولم ترد أي تفاصيل أخرى حول بنود الاتفاق المحتمل. لكن عزت الرشق القيادي في حركة حماس قال لقناة الجزيرة إن المفاوضات تركزت على مدة الهدنة وترتيبات توصيل المساعدات إلى غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس بسجناء فلسطينيين في إسرائيل.

وأضاف الرشق أن الجانبين سيطلقان سراح نساء وأطفال، وذكر أن قطر التي تتوسط في المفاوضات ستعلن تفاصيل الهدنة.

واحتجزت حركة حماس حوالي 240 شخصا خلال هجومها على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحر، ومقرها جنيف، في بيان إن ميريانا سبولجاريك رئيسة اللجنة التقت في قطر أمس الاثنين مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "لتحقيق تقدم فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية" المتعلقة بالصراع. كما التقت بشكل منفصل مع السلطات القطرية.

وقالت المنظمة إنها لم تشارك في المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح المحتجزين. لكنها أضافت أنها مستعدة "لتسهيل أي إطلاق سراح مستقبلي يتفق عليه الطرفان" باعتبارها وسيطا محايدا.

ويدور الحديث عن صفقة وشيكة تتعلق بالمحتجزين منذ أيام.

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي نقلا عن مسؤول مطلع على المحادثات أن وسطاء قطريين يسعون للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح 50 محتجزا مقابل هدنة لمدة ثلاثة أيام من شأنها تسهيل وصول شحنات المساعدات الطارئة للمدنيين في غزة.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوج في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه.بي.سي" يوم الأحد إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "في الأيام المقبلة" بينما قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن النقاط الشائكة المتبقية "بسيطة للغاية".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولون أمريكيون آخرون أمس الاثنين إن الاتفاق قريب. وبدا في وقت سابق أن الاتفاق كان وشيكا.

وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض لبرنامج "لقاء مع الصحافة" الذي تبثه شبكة "إن.بي.سي" يوم الأحد "المفاوضات الحساسة مثل هذه يمكن أن تنهار في اللحظة الأخيرة".

واجتاحت إسرائيل قطاع غزة لاستهداف حماس ردا على هجوم شنته الحركة يوم السابع من أكتوبر وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الذي بدأ منذ 75 عاما.

ومنذ ذلك الحين، قالت حكومة حماس التي تدير قطاع غزة إن ما لا يقل عن 13300 فلسطيني استشهدوا، من بينهم 5600 طفل و3550 امرأة على الأقل، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

وقالت حركة حماس على حسابها على تطبيق تيليجرام أمس الاثنين إنها أطلقت وابلا من الصواريخ باتجاه تل أبيب. كما تحدث شهود عن إطلاق صواريخ على وسط إسرائيل.

* المستشفيات في خطر

قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إن 17 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بعد منتصف الليل جراء قصف الطائرات الإسرائيلية لمنزل في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

ولم يصدر تعليق من إسرائيل على الفور.

وقالت وزارة الصحة في غزة أمس الاثنين إن 12 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات جراء إطلاق النار على مجمع المستشفى الإندونيسي الذي تحاصره الدبابات الإسرائيلية.

وقال مسؤولو الصحة إن 700 من المرضى والموظفين تعرضوا للنيران الإسرائيلية.

وقالت وكالة وفا إن المنشأة الواقعة في بلدة بيت لاهيا في شمال شرق غزة تعرضت لقصف مدفعي. ونفى العاملون في المستشفى وجود أي مسلحين في المبنى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إنه شعر "بالفزع" من الهجوم الذي قال أيضا إنه أسفر عن مقتل 12 شخصا، بينهم مرضى، نقلا عن تقارير غير محددة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات ردت بإطلاق النار على مقاتلين في المستشفى بينما اتخذت "العديد من الإجراءات لتقليل الضرر" على غير المقاتلين.

ومثل جميع المرافق الصحية الأخرى في النصف الشمالي من غزة، توقف المستشفى الإندونيسي عن العمل إلى حد كبير ولكنه لا يزال يؤوي المرضى والموظفين والسكان النازحين.

وشهد أمس الاثنين إجلاء 28 من الأطفال الخدج (ناقصي النمو) من مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في قطاع غزة، إلى مصر لتلقي العلاج العاجل.

وسيطرت القوات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء الأسبوع الماضي للبحث عما قالت إنها شبكة أنفاق تابعة لحركة حماس بنيت تحتها. وغادر مئات المرضى وأفراد الطاقم الطبي والنازحين مستشفى الشفاء في مطلع الأسبوع. وقال أطباء إن القوات طردتهم فيما قالت إسرائيل إن المغادرة كانت طوعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: قیادی فی حماس أمس الاثنین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتسلم «عينات رفات» رهينة من غزة

البلاد (القدس المحتلة)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، تسلّمها “عينات رفات” يُعتقد أنها تعود لأحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد نقلها عبر الصليب الأحمر، فيما أرسلت العينات مباشرة إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتها. ولا يزال في غزة رفات رهينتين اثنتين، إحداهما لإسرائيلي يُدعى ران جفيلي، والأخرى لتايلاندي يدعى سودثيساك رينثالاك.
وسائل إعلام فلسطينية أكدت أن العينات عُثر عليها في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مرجّحة أن تكون لرهينة إسرائيلية اختفت خلال العمليات العسكرية. وكانت حركة “حماس” قد أبلغت وكالة “رويترز” استعدادها لتسليم رفات أحد الأسيرين المتبقّيين، لكنها شددت على أن عملية البحث معقّدة بسبب الدمار الواسع في غزة.
في موازاة التطورات المتعلقة بالرهائن، قُتل فلسطينيان الثلاثاء برصاص القوات الإسرائيلية في غزة، فيما لقي مصوّر الفيديو محمد وادي حتفه في خان يونس بعد استهدافه بمسيّرة إسرائيلية، وفق المعلومات الواردة من مستشفى ناصر. وكان وادي يدير شركة لتصوير الفعاليات، وقد نشر مؤخراً لقطات تُظهر آثار الدمار في القطاع.
كما أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن فلسطينياً آخر قُتل في مخيم البريج وسط القطاع، مع استمرار عمليات القصف ونسف المنازل في مناطق متعددة.
ويمثل تسليم الرفات -بحسب المفاوضات القائمة- خطوة مطلوبة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي هذا السياق، عبّرت مصر وقطر عن أملهما في إحراز تقدم قريب.
وأعلن زير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القاهرة أوشكت على استكمال المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بغزة، مؤكداً السعي لزيادة دخول المساعدات الإنسانية ومواصلة التنسيق لعقد مؤتمر إعادة إعمار القطاع برئاسة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة. كما أشار إلى استعداد بلاده للتشاور مع دول أوروبية بشأن تدريب الشرطة الفلسطينية.
من جهتها، دعت قطر إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدة ضرورة دفع الطرفين—حماس وإسرائيل—لاستئناف المباحثات “قريباً جداً”. وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أن المحادثات المقبلة ستتناول ملفات حساسة، أبرزها مصير مقاتلي “حماس” المحاصرين داخل الأنفاق في جنوب القطاع الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وبين المساعي الدبلوماسية والتوتر الميداني المتصاعد، يبقى ملف الرفات واحداً من أكثر القضايا حساسية، بما يحمله من أبعاد إنسانية وسياسية تمس ملفات الهدنة ومستقبل الترتيبات في غزة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الجثث التي سلمتها حماس أمس لا تعود إلى الأسرى
  • الطب الشرعي الإسرائيلي: الرفات المسلمة من حماس ليست للرهينتين الأخيرتين
  • بأكثر من 3 مليار.. انطلاق أكبر صفقة أمنية في تاريخ إسرائيل
  • إسرائيل تتسلم «عينات رفات» رهينة من غزة
  • تقارير إسبانية تكشف تفاصيل جديدة.. برشلونة يضغط لحسم صفقة حمزة عبد الكريم
  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • الحرية المنقوصة| تفاصيل معاناة الأسرى المبعدين.. عالقون بلا أورق ودول تغلق أبوابها
  • حماس: أي قوات دولية في غزة يجب ألا تحل محل الاحتلال
  • بدران: حماس التزمت بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف النار والاحتلال يعرقل التنفيذ
  • حماس: نواصل البحث عن جثث الأسرى رغم الصعوبات