الصحة السعودية تشدد على ضرورة تلقي لقاح "الإنفلونزا الموسمية"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شددت وزارة الصحة السعودية، على ضرورة أخذ الحيطة والحذر من انتشار الإنفلونزا والوقاية من الأمراض التنفسية، وذلك بأخذ اللقاح المضاد لها لمنع الإصابة، وتخفيف الأعراض الجانبية المصاحبة للفيروس.
ودعت الصحة السعودية- في بيان، حسبما نقلت قناة (الإخبارية) السعودية- مواطنيها بالمبادرة بحجز موعد لأخذ لقاح لقاح الإنفلونزا الموسمية في أقرب مركز صحي أو عبر التسجيل على تطبيق (صحتي)؛ للوقاية من مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، مع انتهاء فصل الصيف ودخول مرحلة التقلبات الجوية، مؤكدة أن اللقاح يسهم بشكل كبير في تقليل عدد الحالات، خاصةً أن الإنفلونزا تعد عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية.
وكانت "الصحة السعودية"، أعلنت، في وقت سابق، أن الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي خامس سبب مؤدٍ للوفاة في السعودية، ومن المتوقع أن تسبب الإنفلونزا الموسمية من 290 ألفا إلى 650 ألف وفاة سنوياً في العالم، حسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة السعودية ضرورة السعودية وزارة الصحة السعودية الإنفلونزا الموسمیة الصحة السعودیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الباكستاني: استراتيجيات الحد من المخاطر ضرورة لمواجهة أزمة التدخين
أكد علي برويز مالك، وزير الدولة للشؤون المالية والإيرادات والطاقة في باكستان، أن تبني استراتيجيات الحد من المخاطر المرتبطة بالتبغ يمثل خطوة محورية في التصدي لأزمة التدخين المتفاقمة في البلاد، مشددًا على ضرورة تحسين الخيارات المتاحة للمدخنين من خلال اعتماد بدائل أقل ضررًا، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.
وتعاني باكستان من تحديات صحية واقتصادية جسيمة نتيجة انتشار التدخين، الذي يحصد أرواح أكثر من 160 ألف شخص سنويًا، ويشكل عبئًا ماليًا كبيرًا يُقدَّر بحوالي 615 مليار روبية، أي نحو 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي. ورغم الجهود الحكومية للحد من الظاهرة، لا تزال معدلات التدخين مرتفعة، ما يستدعي البحث عن حلول فعّالة تُقلل من الأضرار دون الاعتماد فقط على الإقلاع الكامل، وهو ما تطرحه سياسات الحد من المخاطر.
وتبرز في هذا السياق منتجات مثل السجائر الإلكترونية، وأكياس النيكوتين، والتبغ المسخن كبدائل قد تساهم في تقليل الضرر الصحي الناتج عن التدخين التقليدي، خاصة أن هذه المنتجات لا تعتمد على حرق التبغ، بل على تسخينه، ما يقلل من إنتاج المواد الكيميائية الضارة. وقد أثبتت تجارب دول مثل المملكة المتحدة والسويد فعالية هذه البدائل في خفض نسب المدخنين وتحسين الصحة العامة.
وأشار الوزير إلى أهمية تطوير تشريعات محلية لتنظيم تداول هذه المنتجات، بما يضمن سلامة استخدامها ويمنع انتشار المنتجات غير الخاضعة للرقابة. فغياب الإطار التنظيمي قد يفاقم من المخاطر بدلاً من الحد منها، مؤكدًا أن الحكومة تسعى إلى بناء منظومة متكاملة تُوازن بين الصحة العامة وحق الأفراد في خيارات أقل ضررًا.
ودعا خبراء الصحة وصناع السياسات في باكستان إلى تبني نموذج تشريعي واضح ومنضبط للمنتجات البديلة، باعتبارها جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين الصحة العامة وتقليل الأعباء الاقتصادية الناتجة عن أمراض التدخين، مع التأكيد على أن الإقلاع التام يظل الخيار الأفضل، لكنه ليس الخيار الوحيد.