صحيفة صدى:
2025-10-16@05:51:48 GMT

أم تخطف صديقي ابنها وتجبرهما على تقبيل قدميها!

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

أم تخطف صديقي ابنها وتجبرهما على تقبيل قدميها!

القاهرة

في واقعة غريبة من نوعها، قررت أم في مصر الانتقام لابنها، بعدما تعرض للسباب من صديقيه، بطريقة مروعة.

واستعانت الأم بابنها لاستدراج الصديقين، ومن ثم أعدت لهما حفلة تعذيب حيث اعتدت عليهما بالضرب بالكرباج وأجبرتهما على تقبيل قدميها، وقامت بتصويرهما بهدف إذلالهما.

كان قسم الشرطة قد تلقى بلاغا من شابين يتهمان سيدة وآخرين بالتعدي عليهما باستخدام كرباج وتصويرهما مقاطع فيديو ونشرها.

وبالتحقيق تبين أن الواقعة حدثت بدافع الانتقام من الشابين وهما على صلة صداقة بابن المتهمة، حيث سمعتهما يوجهان له سيلا من الشتائم عبر هاتفه المحمول وبادلتهما الشتائم، فقررت اختطافهما واحتجازهما داخل منزلها بالاستعانة بذويها والاعتداء عليهما بالضرب مستخدمين كرابيج وإجبارهما على الاعتذار وتقبيل قدميها في فيديوهات موثقة أمام مجموعة من الجيران وسكان المنطقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جريمة مصر منوعات

إقرأ أيضاً:

فرح حزين في رام الله!

للْفرح لون، رأيناه أمس في عيون دامعة، رأت أبا لأول مرة منذ اعتقاله قبل عشرين سنة، في يدي أم طوقت ابنها المحكوم خمس مؤبدات، في لهفة أسير له ثلاثة أبناء، كانوا أطفالا عندما اعتقل. كانوا في استقباله في رام الله. راح يسألهم، أيهم محمد وأيهم حسن وأيهم صامد. كبروا وهو في المعتقل، وهو.. كبر في زنزانة.

كم أمضيت في المعتقل؟ تسأل المذيعة. يقول أحد الأسرى المحررين ثلاثين سنة، آخر يقول خمسا وعشرين، آخر يقول كنت محكوما خمسة مؤبدات، آخر ثلاثة.

أصبحوا في الفضاء الأزرق، بلا قيود تركت ندوبا على معاصمهم. يتنفسون هواءً ليس ملوثا بأنفاس خنزيرية، بلا صراخ السجان المسجون في خرافة «الدولة» التوراتية المزعومة.
للفرح رائحة زعتر الحاكورة، ميرمية شاي الأم في حوش الدار، لطبخة مقلوبة، لمنسف مكتنز باللحمة، لمسخن من جاجات الأخت التي كانت حين اعتقل صغيرة وصار لها أحفاد.

لكاسة شاي مع أصدقاء فرقت بينهم وبينه قضبان السجن، ولفراش فيه رائحة البيت.

1968 أسيرا تحرروا مقابل عشرين رهينة صهيونيا، ولم يزل عشرات الآلاف قيد الأسر.

الاحتلال اشترط عدم استقبالهم بأجواء احتفالية، السبب أنهم لا يريدون للفلسطيني أن يفرح ولو بعد عشرات السنين من الأسر والفراق والعذاب والتعذيب الذي تضاعف في السنتين الأخيرتين على يد شرطة المستوطن الإرهابي بن غفير.

في الباصات التي أقلتهم من ظلام السجن إلى فضاء الحرية وشمس البلاد، كانوا يخرجون رؤوسهم، وما استطاعوا من أجسادهم التي فقدوا نصفها في السجن، ليروا أهلهم. يمدون أيديهم ليلمسوا من لم يلمسوهم منذ دهر في السجن.

بالكاد يتذكرون، بالكاد يتعرفون على أقاربهم. هذا شاب يقفز ليسلم على أبيه الذي يعرفه من صوره التي ظلت معلقة على حيطان البيت وفي قلب الأم الصابرة التي ربتهم وعلمتهم ورعتهم.

تسأل مذيعة أخرى: ما شعورك وقد تحررت اليوم؟ مش مصدق إني طلعت من السجن، حتى قبل ساعة من خروجي لم أكن أعلم أن اسمي بين المحررين. كانوا يتلاعبون بأعصابنا، لكنه لا يقاس بالحرب النفسية التي كانوا يمارسونها ضدنا في السجن. تعذيب وتجويع وكسر أضلاع وحرمان من الاغتسال حتى أصيب بعضنا بأمراض جلدية خطيرة.

في استقبال الأسرى المحررين كان ثمة بعض حزن وكثير من خيبة الأمل. أم انتظرت ابنها المعتقل منذ عشرين عاما، انهارت عندما أبلغوها أنه مبعد إلى مصر. أخ انتظر عناق أخيه فعانق استمرار الحرمان. أخوك باقٍ في الأسر.

أما أم الشهيد الصحفي صالح الجعفراوي الذي قتلته عصابة أبو شباب العميلة للاحتلال، فقد انقسم قلبها نصفين. فقد استشهد ابنها صالح قبل يوم من تحرر ابنها الآخر ناجي.
لا أصعب من أن يمتزج الفرح بالحزن، لكنها الدياسبورة الفلسطينية!

في رام الله كان احتفال بالأسرى المحررين، وفي شرم الشيخ كانت احتفالية بتنصيب ترمب رئيسا للسلام. وليس أمام الفلسطينيين سوى الانتظار، إذا صدق!

الدستور 

مقالات مشابهة

  • نوفيكوف: تسليم بشار الأسد “أمر غريب” وقد يؤدي إلى الانتقام منه
  • أسير محرر: مروان البرغوثي تعرض للاعتداء بالضرب في سجون العدو الإسرائيلي
  • فرح حزين في رام الله!
  • فتاوى وأحكام..هل الكلام على الآخرين ينقض الوضوء؟..هل شراء شقة عبر البنك يعد ربا بسبب الفائدة؟..هل يجب تغطية المرأة قدميها في الصلاة؟
  • استشهاد فلسطيني اثر اعتداء جيش العدو الاسرائيلي عليه بالضرب شمال القدس
  • استشهاد مواطن باعتداء الاحتلال عليه في الرام بالقدس
  • هل يجب تغطية المرأة قدميها في الصلاة؟.. الإفتاء ترد
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانه أن على المدعى عليهما أسام ونديم الحضور الى المحكمة
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانه أن على المدعى عليهما الجروي والمرهبي الحضور الى المحكمة
  • ترامب عن السيسي: أنا هنا مع صديقي القائد القوي والرئيس والجنرال