شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تحديات ارتفاع الأسعار بين المسؤولية الحكومية وثقافة الاستهلاك،  ◄ مختصون يجب الاستغناء عن الكماليات وعلى الحكومة تخفيف العبء عن المواطنين الرؤية هيثم الصبحي◄ سيف المواطن يحتاج إلى إجراءات .،بحسب ما نشر جريدة الرؤية العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحديات ارتفاع الأسعار بين المسؤولية الحكومية وثقافة الاستهلاك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحديات ارتفاع الأسعار بين المسؤولية الحكومية وثقافة...
  ◄ مختصون: يجب الاستغناء عن الكماليات وعلى الحكومة تخفيف العبء عن المواطنين   الرؤية- هيثم الصبحي ◄ سيف: المواطن يحتاج إلى إجراءات حكومية تخفف عبء ارتفاع الأسعار ◄ العبري: سلاسل الإمدا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دعم الشراكات الحكومية

 

 

 

خلفان الطوقي

 

 

في كثير من المُناقشات اليومية التي تدور أينما كانت، تجد في سياق الحديث القول إن حكومتنا تحتاج إلى التنسيق والتكامل والتعاون فيما بينها، وأنه في أحيان كثيرة لا يوجد تكامل بين الجهات الحكومية، وأن كل جهة تعمل بمفردها.

ورغم أنه لا يمكن التعميم المطلق بأنه لا يوجد تعاون أو تكامل أو تنسيق، لكن في ذات الوقت لا يمكن القول إنَّ التكامل الحكومي- بين جميع جهاته بنفس الدرجة، وفي كل مواضيعه- مثالي ونموذجي، ولا مجال لتحسينه وتطوير الوضع القائم، وملء الفراغات- قدر الإمكان- أينما وجدت.

وبما أن العمل الحكومي ديناميكي ويتغير يومًا بعد يوم، فعلى الحكومة أن تجد آليات التكامل والتنسيق بشكل مستمر، وهذه الآليات تشمل اللجان المشتركة، واللقاءات الدورية، وتطوير القوانين والتشريعات واللوائح، والحوار المستمر البناء فيما بينهم. وهنا وفي هذا المقال، أطرح هذا المقترح، لعله يُسهم في إضافة مزيد من الفكر التكاملي فيما بين الجهات الحكومية بعضها ببعض.

وتكمن فكرة المقترح في تخصيص موازنة مالية للمشاريع التنموية المشتركة، ويمكن تسميته بـ"صندوق المشاريع الحكومية المشتركة"، على أن تكون آلية الصرف جزئيًا من وزارة المالية. ويمكن أن أذكر مثالًا لتقريب وفهم الفكرة والآلية؛ فعلى سبيل المثال: وزارة التراث والسياحة رأت أن قرية "وَكَان" تحتاج إلى رصف طريق مُعبَّد ومُختصر إلى هذه القرية السياحية، ولديها مبرراتها اللحظية، لكن ليس لديها موازنة مالية كافية، وفي هذه الحالة يمكن لها أن تتقدم بخطة مُشتركة مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومكتب محافظ جنوب الباطنة إلى وزارة المالية، ولأن المشروع يخص عدة جهات، يُمكن لوزارة المالية ضخ جزء من الموازنة المالية شريطة مشاركة الجهات الحكومية الثلاثة باقي المبلغ، ويمكن تكرار هذه الآلية في كثير من المشاريع غير المرصودة في الخُطط الخمسية، وتيقَّنت بمبررات مُقنِعة، واتفقت الجهات الحكومية على جدواها من جميع النواحي، وأهمية تنفيذها وعدم تأجيلها. على أن تحدد وزارة المالية شروط عديدة أهمها: تنفيذ مشاريع ذات جدوى اقتصادية وعوائد مالية، ولا تحتمل التأجيل، وتخدم أكثر من هدف حكومي، ومقدمة بتبريرات رصينة ومقنعة من أكثر من جهتين حكوميتين، ويتشارك الجميع ممن تقدم بالمشروع من موازنته المالية.

الفكرة إن طُبِّقَت يُمكن لها أن تُحقق مزيدًا من "الشراكات الحكومية- الحكومية"، ومزيدًا من المشاريع التنموية، والاستغلال الأمثل للموارد المالية، وتحقيق أسرع لأكثر من هدف لرؤية "عُمان 2040"، وتنمية المحافظات، وتواصل أكبر بين الوزارات المركزية ومكاتب المحافظات المختلفة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • دعم الشراكات الحكومية
  • الضوياني لـ"الرؤية": الوثائق التاريخية تُرسِّخ الهوية الوطنية وتُسهم في تنشيط السياحة الثقافية
  • أتربة وشبه انعدام في الرؤية.. إنذار برتقالي بشأن الطقس على الشرقية
  • التلاعب بالألفاظ .. مهارة للقفز فوق عتبات المسؤولية
  • أنماط الاستهلاك المختلفة تؤدي إلى تفاوت في الانبعاثات بين الجنسين
  • الصين تدعو إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.. وتحمل إسرائيل المسؤولية
  • طقس الجمعة.. غبار ورياح نشطة تحد من الرؤية على أجزاء من 7 مناطق
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة رغم تراجع النفط عالمياً
  • أسعار الأضاحي 2025 في مصر.. ارتفاع طفيف في الكيلو القائم واقبال متزايد مع اقتراب عيد الأضحى
  • «من الرؤية إلى الأثر».. أفكار مُلهمة تشكل مستقبل القطاع الثقافي