أطلقت هيئة الرعاية الصحية فعاليات الورشة العلمية "Antimicrobial Therapy" حول مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك بمقر مجمع الإسماعيلية الطبي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، كون المجمع يُعتبر مركزًا متميزًا لإدارة مضادات الميكروبات.

تأتي الورشة العلمية التي تعد أُولى الورش العلمية ضمن فعاليات ملتقى الهيئة السنوي الرابع الذي ينطلق هذا العام، تحت شعار «مستقبل الرعاية الصحية في الجمهورية الجديدة.

. من الإصلاح إلى التميز».

وتستهدف الورشة العلمية الفرق الطبية ومقدمي الخدمة الصحية من أطباء وصيادلة وتمريض ومنسقي مكافحة العدوى بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، فيما تمحورت المناقشات العلمية حول أثر المضادات الحيوية والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية واتباع الأدلة والإرشادات العلمية الخاصة باستخدام المضادات الحيوية في عدة مجالات على رأسها الجراحة والأنف والأذن والأطفال وأمراض الصدر.

وانطلقت ورشة العمل بتمثيل من أكبر 4 جمعيات متخصصة في المجالات السالف ذكرها وهم "الجمعية المصرية لطب الأطفال"، و"الجمعية المصرية للجراحة"، و"الجمعية المصرية لطب الأنف"، و"الجمعية العلمية المصرية للشعب الهوائية"،  وذلك بالتعاون مع شركة ساندوز للأدوية.

وحاضر بالورشة العلمية مجموعة متنوعة من الخبراء والمهتمين في المجال الطبي، وهم أ.د. أحمد سعيد يونس "رئيس جمعية طب الأطفال المصرية (EPA)"، أ.د. محمد حنتيرة "أستاذ طب الرئة جامعة طنطا عضو الجمعية العلمية المصرية لأمراض القصبة الهوائية"، أ.د. عبد المعطي حسين "أستاذ الجراحة بالقصر العيني عضو  جمعية الجراحين المصرية"، أ.د. رضا كامل "عضو جمعية علم الأنف المصرية"، وذلك بحضور د. شريف كمال "مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشئون الصيدلة وإدارة الدواء".

وتأتي هذه الفعاليات في إطار التزام الهيئة العامة للرعاية الصحية بتعزيز مستوى الرعاية الصحية وتطوير المعرفة والممارسات الحديثة في مجال استخدام مضادات الميكروبات ومكافحة العدوى.

الجدير بالذكر، أن الملتقى السنوي الرابع للهيئة من المقرر أن يتضمن عقد ورش عمل متعددة في مجالات الرعاية الصحية والصيدلانية والاستخدام الآمن والفعال للمضادات الحيوية والتمريض ومهارات التواصل الفعال مع المرضى، كما يتضمن جلسات علمية ومحاضرات وندوات تفاعلية تغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات الطبية والصحية الأكثر إلحاحًا لدي منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيئة الرعاية الصحية مجمع الإسماعيلية الطبي مضادات الميكروبات هیئة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

ما الذي حدث في إيران ؟ ولماذا لم تُطلق المضادات؟

‼️ما الذي حدث في إيران؟ ولماذا لم تُطلق المضادات؟
✍???? تحليل استخباراتي استراتيجي عسكري
نقيب محمد عبدالرحمن هاشم
استيقظت طهران على صدى ضربات جوية خاطفة استهدفت مواقع عسكرية وصناعية من بينها منشآت حساسة ذات طابع نووي. لم تُسمع أصوات المضادات لم تُرَ صواريخ الاعتراض ولم تخرج طائرات الدفاع الجوي. وكأنّ السماء تم اختراقها لا على مستوى الطيران بل على مستوى “الوعي العسكري نفسه”.
فما الذي جرى؟ وكيف عبر الطيران الإسرائيلي إلى قلب العمق الإيراني بهذه السهولة؟ ولماذا لم ترد الدفاعات الصاروخية الإيرانية المعروفة بقوتها وتعدّد طبقاتها؟
✴ أولًا: الحرب السيبرانية – المعركة التي لا تُرى
ما لم يُرَ على شاشات الرادار رُبما كان قد تم تعطيله قبل ساعات من الهجوم أو حتى أيام. الحرب لم تبدأ بالصواريخ بل بدأت بـ”نقرة” على لوحة مفاتيح.
الهجوم الجوي الإسرائيلي كان مسبوقًا باختراق إلكتروني واسع النطاق تم فيه تعطيل شبكة الاتصالات العسكرية وأنظمة القيادة والسيطرة بل وربما تم حقن “بيانات زائفة” داخل النظام الإيراني نفسه لتبدو الأجواء هادئة بينما كانت الطائرات الشبحية تحلّق على ارتفاع منخفض في قلب الأجواء الإيرانية.
هذه هي الحرب الهجينة بكل تجلياتها: مزيج بين اختراق سيبراني وتخدير استخباراتي وتشويش على الرادارات وتنسيق دقيق بين وحدات الحرب الإلكترونية والطيران القتالي.
✴ ثانيًا: الشبحية تضرب في صمت
المقاتلات التي استخدمتها إسرائيل وعلى رأسها F-35I “أدير”، لا تُرى بالرادارات التقليدية خصوصًا إذا كانت تلك الرادارات معطلة أو مشوشة إلكترونيًا. هذه الطائرات صمّمت لقتل العدو دون أن تُشاهَد. ومع وجود منظومات إطلاق صواريخ بعيدة المدى، لم تكن الطائرات نفسها بحاجة حتى للدخول إلى عمق الدفاعات بل نفّذت الهجوم من مدى آمن بعد أن تم تمهيد الطريق سيبرانيًا.
✴ ثالثًا: ثغرات في منظومة الدفاع الإيراني
إيران على الرغم من امتلاكها منظومات مثل S-300 و”باور 373” تعاني من خلل هيكلي في التكامل بين عناصرها. فالرادار في جهة وقاذفات الصواريخ في جهة وقيادة التحكم في جهة ثالثة. هذه ليست شبكة موحّدة بل “أدوات منفصلة”. ولذلك فعندما ضُرب مركز القيادة والسيطرة أو شُوش عليه تعطّلت كل المنظومة وكأنها لم تكن.
كما أن غياب التنسيق الفوري بين الرصد والتحليل، والقرار، والرد يجعل الاستجابة لأي تهديد في إيران بطيئة، باردة، أو حتى مشلولة بالكامل.
✴ رابعًا: التخدير الاستخباراتي
الأخطر من الضربات ذاتها هو ما سبقها من تخدير استخباراتي. فإسرائيل راقبت لسنوات زرعت عملاء شنّت هجمات سيبرانية تجريبية واختبرت الدفاعات وحرّكت أهدافًا وهمية حتى باتت تعرف متى يكون النظام في أضعف لحظاته.
في يوم الضربة ربما كانت القيادة في وضع غير جاهز مشغولة بتهديدات أخرى أو ضحية “تشتيت استراتيجي” أعدّ بعناية.
✴ خلاصة المشهد:
إيران لم تُضرب فقط بصاروخ بل ضُربت أولًا بالعتمة المعلوماتية بالعجز بعدم القدرة على الرؤية. ضُربت وهي لا تدري أنها ضُربت. وهذا هو تعريف الضربة الذكية في الحروب الحديثة.
الهجوم الإسرائيلي كان بمثابة عرض ناري لأعلى مستويات التكامل بين الاستخبارات، والسيبرانية والطيران الشبحي. أما غياب المضادات فكان علامة على فشل المنظومة لا نقصًا في المعدّات.
ففي عالم الحرب الحديثة لا يكفي أن تملك الصواريخ… إن لم تملك القدرة على رؤيتها قادمة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني و”كيمارك” و”كاساو” يستعرضون ريادة المملكة في التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO USA 2025
  • خلال لقاءاتهم بلجنة التحقيق.. سجناء يشكون تفشي الأمراض وغياب الرعاية الصحية بإصلاحية تعز
  • لدعم الرعاية الصحية.. تعاون جديد بين جامعة كفر الشيخ وأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدورة التدريبية الرابعة لأعضاء هيئة الرقابة الإدارية
  • الرعاية الصحية تطلق أول ورشة عمل مع روش لتعزيز التحول الرقمي
  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: تقرر الاستمرار في إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات القائمة في المنطقة، وذلك حتى الساعة 20:00 بتوقيت دمشق، حرصاً على ضمان أعلى معايير السلامة للطيران المدني
  • الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تنهيان حملة حياتك مستمرة بماراثون رياضي حاشد
  • هيئة الحج تستعد لاستقبال أولى طلائع المعتمرين في المدينة المنورة
  • الرعاية الصحية : حملة قصور عضلة القلب خطوة نحو تقليل معدلات الإصابة
  • ما الذي حدث في إيران ؟ ولماذا لم تُطلق المضادات؟