مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا هي السبيل الوحيد لإنقاذ كييف، حسبما أفادت صحيفة "Fatto Quotidiano" الإيطالية في مقال نشرته، مساء اليوم الأربعاء.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، يطلب المزيد من الأسلحة من الغرب، على الرغم من أنه تلقى دبابات ليوبارد، ومنظومات HIMARS، وصواريخ ATACMS، ودبابات "أبرامز"، وقنابل عنقودية، وصواريخ Storm Shadow.

وقال مؤلف المقال: "الغرب لم يخترع بعد سلاحا سحريا، لأن السلاح الوحيد من هذا القبيل كان المفاوضات في بداية الصراع".

وأضاف أن زيلينسكي يواجه الآن هجوما من قبل القوات الروسية على طول خط التماس، بعد أن استنفد الجيش الأوكراني وفقد عددا كبيرا من الأسلحة الغربية.

وأكد المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن أوكرانيا لن تكون قادرة بعد الآن على تجنب الهزيمة في الصراع.

وفي وقت سابق أعلن سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أن كييف قلقة إزاء حديث الدول الغربية عن ضرورة المفاوضات مع روسيا وتراجع الاهتمام بأوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيلينسكي اوكرانيا كييف مفاوضات السلام بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى

سلّمت لجنة مفاوضات الأسرى في الحكومة اليمنية،  26 جثمانًا لمقاتلين من مليشيا الحوثي بعد التعرف عليهم، في خطوة وصفتها بأنها "مبادرة إنسانية من طرف واحد" تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.

وبحسب تصريح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى يحيى كزمان في منشور رسمي على صفحته بموقع فيسبوك: الجثامين تعود لمقاتلين حوثيين سقطوا في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف، وقد جرى تسليمها "بناءً على توجيهات عليا وبتنسيق مع الجهات المختصة ورئاسة هيئة الأركان، وبجهود السلطات المحلية في مأرب".

وأوضح كزمان أن عملية التسليم تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن مساعي الحكومة لـ"إظهار حسن النية" ودفع المحادثات نحو التقدّم وفق قاعدة "الكل مقابل الكل" المعتمدة في ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسريًا.

وأكد أن هذه المبادرة تأتي كخطوة تمهيدية قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين المزمع عقدها في سلطنة عُمان خلال أيام برعاية الأمم المتحدة وبدعم من الشركاء الدوليين.

وقالت مصادر مطلعة، إن سلطنة عمان تستعد لاستضافة الجولة التاسعة من المشاورات بين الحكومة والمليشيات الحوثية، بعد أكثر من عام ونصف على جولة مفاوضات سابقة.

ويوم الأربعاء، غادر وفد حوثي، مطار صنعاء، متوجهاً إلى العاصمة العمانية مسقط، برفقة وفد عُماني وعدد من البحارة الفلبينيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً بوساطة عُمانية.

ويضم الوفد قيادات بارزة في مليشيا الحوثي، منها "يحيى الرزامي، رئيس لجنة المفاوضات العسكرية التابعة للمليشيات، و عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى (المكلف بملف السجناء)، ونائبه مراد قاسم، إضافة إلى فريق فني".

وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.

وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.

مقالات مشابهة

  • نجل ترامب يُلمح لاحتمال انسحاب والده من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • ماكرون يعلن إجراء محادثة مع زيلينسكي
  • زيلينسكي يكشف تفاصيل مكالمته مع ويتكوف وكوشنر
  • بمسيّرات وصواريخ.. ضربات روسية مكثفة على مواقع الطاقة في أوكرانيا
  • قبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا
  • روسيا تشن إحدى أكبر الهجمات جوا على أوكرانيا مع تواصل مفاوضات السلام
  • وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة
  • الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى
  • زيلينسكي يقيل يرماك وسط تحقيق فساد يهز كييف
  • صحيفة إسبانية: مصير زيلينسكي "معلق بشعرة"