مدير إدارة الطيران في كازاخستان : الإمارات رائدة عالمياً في استدامة صناعة الطيران
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد كاتالين رادو، المدير العام لإدارة الطيران في كازاخستان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت رائدة عالمياً في استدامة صناعة الطيران.
وقال رادو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش أعمال المؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل “CAAF/3” التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو”، إن الإمارات واحدة من كبار الدول المؤثرة في قطاع الطيران العالمي في ظل الثقة الكبيرة التي تحظي بها من المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الإمارات تأتي في القمة في مجال الابتكار واعتماد التكنولوجيا المتطورة والتشريعات الجديدة لمستقبل الطيران، لافتا إلى أن استضافتها للمؤتمر الثالث للطيران والوقود البديل المنعقد في دبي حالياً، تؤكد الثقة الدولية بالدور المؤثر والمحوري الذي تلعبه في ملف تغير المناخ في قطاع الطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأضاف أن المؤتمر يعتبر فعالية عالمية مهمة تهدف إلى أحداث توافق دولي على آليات التحول نحو منظومة متوازنة لإنتاج وقود الطيران من أجل استدامة ونمو القطاع، مشيراً إلى أن الاستدامة في الطيران هو أمر مهم وضروري حيث يأتي جنباً إلى جنب مع السلامة والأمان.
وقال كارالين رادو: “ نتيع في كازاخستان، نموذج الإمارات في قطاع الطيران ونحاول أن نكون أكثر استباقية، للتأكد من أننا سننجح بالنهاية في توفير بيئة تنظيمية لتحقيق قيمة مضافة للمجتمع.”
ولفت إلى أن بلاده والإمارات لديهما علاقات قوية في العديد من القطاعات وعلى رأسها السياحة والطيران، مضيفا : “نقوم حالياً بوضع الأسس للتعاون المستقبلي مع الإمارات في مجالات السلامة والأمان”.
وأوضح أن كازخستان تلعب دوراً محورياً في قطاع الطيران في منطقة آسيا الوسطي، فيما تعد دولة الإمارات رائدة عالمياً في هذا المجال، ونتطلع إلى العمل معها في مجال الاستدامة من أجل دعم وتيرة نمو قطاع الطيران على المستوى العالمي.
وأشار كارالين رادو إلى أن الإمارات وكازاخستان تمتلكان تاريخا طويلا من العلاقات التجارية، لافتاً إلى مساعي البلدين المستمرة لتنمية علاقاتهما في مختلف المجالات الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والسياحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی قطاع الطیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحقق في التزام شركات الطيران بخفض الرحلات خلال الإغلاق الحكومي
قالت إدارة الطيران الاتحادية، إنه تم إخطار شركات الطيران الأمريكية هذا الأسبوع بأن تحقيقا يجري حاليا بشأن مدى امتثالها لأمر طارئ يتطلب خفض عدد الرحلات في 40 مطارا رئيسيا خلال الإغلاق الحكومي القياسي.
وحذرت الإدارة في رسائل أُرسلت يوم الاثنين من أن شركات الطيران قد تواجه غرامات تصل إلى 75 ألف دولار عن كل رحلة تتجاوز التخفيضات الإلزامية، التي تراوحت بين 3% و4% و6%.
وقالت الإدارة في بيان إن أمام الشركات 30 يوما لتقديم الوثائق التي تثبت امتثالها لهذا الأمر.
وأدى الإغلاق، الذي استمر 43 يوما وبدأ في الأول من أكتوبر، إلى تأخيرات طويلة بسبب تغيب مراقبي الحركة الجوية عن العمل من دون أجر، نتيجة الضغط والحاجة إلى العمل في وظائف جانبية.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية إن مطالبة جميع شركات الطيران التجارية بخفض الرحلات الداخلية كان أمرا غير مسبوق، لكنه كان ضروريا لضمان السفر الجوي الآمن حتى يتم تعزيز عدد الموظفين في أبراج المراقبة والمرافق.
وبعد انتهاء الإغلاق في 12 نوفمبر، بدا أن شركات الطيران تتوقع أن تقوم إدارة الطيران الاتحادية برفع القيود أو تخفيفها.
إلغاء أكثر من 10 آلاف رحلة جوية في الفترة ما بين 7 نوفمبر
ومع استمرار سريان الأمر في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، الذي يتطلب تخفيضات بنسبة 6%، تم إلغاء 2% فقط من رحلات المغادرة المقررة في الولايات المتحدة في ذلك اليوم، وفقا لشركة تحليلات الطيران "سيريوم"، بحسب الاسواق العربية.
وتم إلغاء أكثر من 10 آلاف رحلة جوية في الفترة ما بين 7 نوفمبر، عندما دخل الأمر حيز التنفيذ، و16 نوفمبر، عندما أعلنت الإدارة رفع جميع القيود. وقالت شركة "دلتا إيرلاينز" يوم الأربعاء إنها خسرت 200 مليون دولار، في أول إعلان من شركة طيران كبرى بشأن التأثير المالي للإغلاق.