القاهرة- متابعات- كشفت أمل، ابنة الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي أن المؤلف والمنتج المسرحي سمير خفاجي أطلق عليه لقب “أسطى الكوميديا” بعد انضمامه إلى فرقة الفنانين المتحدين. وقالت أمل خلال استضافتها في برنامج “مساء dmc”: “البعض يعتقد أن الكوميديان دائماً يضحك في حياته الشخصية، لكن في الواقع، كان والدي يضحك عندما يكون باله مرتاحاً ولا ضغط عمل عليه، ولكن عندما يتعرض لضغوط العمل مثل التصوير أو التحضير كنا بالكاد نراه، وكنا نعمل له ألف حساب إذا كان موجودا في البيت”.

وأضافت: “لقد كان صارماً معنا إلى أبعد الحدود، حتى أنه كان يطلب منا الهدوء حتى يستطيع التركيز، ويطلب منا أن نصمت عندما يتلقى اتصالاً هاتفياً أو في أثناء مشاهدته نشرة الأخبار أو زيارة ضيف له”. واختتمت أمل حديثها بالقول: “عندما أتمّ والدي الثمانين من عمره قال لي إنه لن يعتزل الفن، وقبل وفاته بشهرين كان يجهّز لمسرحية مع المسرح القومي… حياته كانت في المسرح، حيث كان يفضله على الإذاعة والتلفزيون والسينما”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم

الولايات المتحدة – اكتشف فريق من علماء الآثار هيكلا غامضا يشبه “أحجار ستونهنغ الشهيرة” تحت بحيرة ميشيغان، يكشف عن أدلة جديدة تعيد تشكيل فهمنا لتاريخ أمريكا الشمالية المبكر.

ويقع الموقع على عمق 40 قدما (12.19 مترا) في خليج غراند ترافيرس، ويتميز بأحجار ضخمة مرتبة في خط مستقيم ينتهي بتشكيل سداسي، بجانب صخرة منحوتة تصور حيوانا كان يُعتقد سابقا أنه مجرد نقش غير واضح.

وأكد العلماء حديثا أن النقش يصور حيوان ماستودون المنقرض منذ أكثر من 11000 عام، ويعود تاريخ الهيكل إلى حوالي 7000 قبل الميلاد، ما يجعله من أقدم الأعمال الفنية المعروفة في القارة.

ويشير هذا الاكتشاف إلى أن البشر القدماء مارسوا التعبير الرمزي والفني قبل 4000 سنة مما كان يُعتقد سابقا.

كما اكتشف العلماء حلقتين كبيرتين من الغرانيت، يبلغ عرض كل منهما حوالي 20 و40 قدما (حوالي 6.1 أمتار و12.2 أمتار)، متصلتين بخط من الأحجار يمتد لأكثر من ميل عبر قاع البحيرة.

ويرى الخبراء أن هذه التشكيلات كانت ذات أهمية كبيرة للشعوب القديمة، وربما استُخدمت لأغراض احتفالية أو عملية، مثل ممرات لتوجيه الحيوانات الكبيرة إلى مناطق الصيد.

وجاء اكتشاف الموقع أثناء بحث عن حطام سفينة مفقودة، حيث وصفه فريق البحث بأنه مجموعة من أحجار الغرانيت الضخمة، بعضها يزن نحو 2000 رطل (907 كغ تقريبا)، مرتبة بعناية.

وعند ملاحظة نقش ماستودون، تحقق الفريق منه باستخدام تقنيات تصوير متقدمة، لتأكيد أنه نقش فني حقيقي، وليس شقوقا طبيعية في الصخر كما ظن البعض في البداية.

وتخطط الفرق العلمية لاستخراج عينات من الرواسب حول الموقع خلال الصيف المقبل، لتحديد بدقة الوقت الذي غمر فيه ارتفاع منسوب المياه الموقع، ما سيساعد في تأكيد قدم وجود البشر في المنطقة في تلك الحقبة.

وتشير هذه الأدلة إلى أن مجتمعات بشرية منظمة كانت موجودة في منطقة البحيرات العظمى منذ آلاف السنين، وقامت ببناء هياكل ضخمة قبل ظهور المدن أو الكتابة أو الزراعة في أماكن أخرى من العالم.

يذكر أن بحيرة ميشيغان كانت في ذلك الوقت أرضا جافة أو أراضي رطبة، وليست مغطاة بالمياه كما هي اليوم.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • هيكل غامض تحت بحيرة ميشيغان يكشف أسرارا جديدة للتاريخ القديم
  • “أرض نوح” تكشف عن شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
  • هام جدًا لطلبة “التوجيهي” .. التربية تكشف عن موعد النتائج
  • المديرية الفنية الوطنية تكشف قائمة المقبولين لاجتياز تربص “كاف أ”
  • “هواوي” تكشف عن سلسلة أجهزة جديدة في دبي
  • “ولاء أم طاعة؟”.. اختبارات تكشف انقسامًا داخل FBI
  • “آخر ليلة أول يوم”… دراما قضايا المجتمع على خشبة مسرح الحمراء الدمشقي
  • “صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • عاجل | “التربية” تكشف عن موعد إعلان نتائج التوجيهي