كشفت عن تدهور حالتة الصحية منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج عن رئيس نادي المعلمين اليمنيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دعت منظمة سام للحقوق والحريات، جماعة الحوثي رئيس نادي المعلمين اليمنيين أبو زيد الكميم، المحتجز في سجونها بالعاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها أصدرته البوم الجمعة، إن "جماعة الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية لرئيس نادي المعلمين اليمنيين "أبو زيد الكميم" المختطف في سجون الجماعة الحوثي منذ أكتوبر الماضي".
وأضافت المنظمة أن استمرار احتجاز الكميم، دون مبرر قانوني يُحمل الجماعة المسئولية الكاملة عن حياته.
وأشارت إلى أنها "تلقت معلومات مؤكدة حول تدهور الحالة الصحية ل "الكميم" بشكل خطير منذ نهاية الأسبوع الماضي والذي تم وضعه في أحد أقبية سجون الجماعة بصنعاء". وأوضحت منظمة سام، أن الكميم دخل بغيبوبة تامة، وتم نقله لمستشفى الكويت ولا يزال بحالة فقدان الوعي منذ خمسة أيام.
وأكدت أن تكرار مثل هذه الحوادث يناقض ما تُصرح به الجماعة حول التزامها بالقواعد القانونية، ويعزز من تصاعد الانتهاكات بدلًا من أن تكون تلك القوات هي مصدر الأمان والحماية للمواطنين اليمنيين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبيرة تربوية تدعو لتأهيل المعلمين ودعم الأسر لضمان دمج ذوي الهمم في المدارس
وجّهت داليا الحزاوي، الخبيرة التربوية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، تحية اعتزاز لكل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وللأسر التي كانت السند الحقيقي لأبنائها في رحلة التحدي والإصرار، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال يواجهون واقعهم بقوة إرادة وصبر وإيمان لا يستهان به.
وقالت داليا الحزاوي، إن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة يمثل فرصة لترسيخ قيم التعاطف وتقبّل الاختلاف، وتعزيز مبادئ العيش المشترك في مناخ يسوده الاحترام والمحبة، مشددة على أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة تلبّي احتياجات الأطفال، وتضمن دمجهم داخل المجتمع المدرسي، إلى جانب ضرورة تأهيل المعلمين للتعامل معهم بشكل مهني وإنساني.
وأضافت أن دور أولياء الأمور محوري في تمكين أبنائهم، مؤكدة أن العديد من الأطفال من ذوي الهمم أثبتوا قدرتهم على التفوق وتحقيق الإنجازات رغم كل التحديات، بمجرد أن يجدوا من يؤمن بهم ويدعم مواهبهم ويمنحهم الفرصة لاكتشاف قدراتهم الحقيقية.
واختتمت داليا الحزاوي تصريحاتها بالتشديد على أن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لا يجب أن يقتصر على يوم واحد في العام، بل ينبغي أن يتحول إلى سلوك مجتمعي دائم، يعكس احترام الحقوق ويضمن تكافؤ الفرص.
يُذكر أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، أقرّته الأمم المتحدة منذ عام 1992 بهدف تعزيز الفهم لقضايا الإعاقة، ودعم التصاميم الصديقة للجميع، وضمان حقوق أصحاب الهمم، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.