"الجهاد الإسلامي" يصدر بيانا بشأن الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة الهدنة المؤقتة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الجمهة بيانا بخصوص الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة الهدنة المؤقتة بين "حماس" وإسرائيل.
وفي بيان لها، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين: "نهنئ الأسرى والأسيرات الذين تحرروا من سجون العدو بفعل صمود شعبنا وبسالة مقاومته الشجاعة".
وأضاف البيان: "نؤكد أننا ماضون في طريق تحرير الأرض والإنسان، وستبقى قضية الأسرى أحد أهم أولوياتنا الوطنية".
وتابع البيان: "هذا الإنجاز الذي بعث الأمل لشعبنا تحقق بقوة الميدان وبسالة المقاتلين وحكمة قيادة المقاومة ووعيها ودقة أدائها".
وقد وصلت مساء اليوم الجمعة حافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا بالضفة الغربية ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقد أعلنت "حماس" في وقت سابق، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الهدنة المؤقتة ضمن صفقة
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد: المقاومة لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة إلا بإنهاء الحرب
غزة – يمانيون
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، أن المقاومة الفلسطينية لن تطلق سراح الأسرى الصهاينة ما لم يتوقف العدوان وتنتهي الحرب.
وقال الهندي في تصريحات صحفية اليوم الاحد: “نحن مستعدون لصفقة شاملة، عنوانها الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة، مضيفاً: “ما لم يجبَر العدو على وقف العدوان، لا حديث عن إطلاق سراح أي أسير”.
وأشار إلى أن الضغط الداخلي في الكيان المحتل قد يصنع اتفاقًا.. لكننا لن نبيع أوراقنا مجانًا، لافتاً إلى أن المقاومة تفضل تنفيذ صفقة “الكل مقابل الكل”، لكنها منفتحة على تنفيذ مرحلي لاتفاق شامل وواضح يأخذ بعين الاعتبار التوترات داخل يافا “تل أبيب”.
ويرى الدكتور الهندي أن الكيان المحتل أغرقت الوسطاء بمطالب تعجيزية، أبرزها نزع سلاح المقاومة وطرد قياداتها، متابعاً، أن نزع سلاح المقاومة يعني بدء التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.. وهذا لن يحدث.
وشدد على أن وعود نتنياهو بالقضاء على حركة حماس واستسلام المقاومة.. محض خيال، مشدداً على أن العدو لم يعد تُصوّر كضحية.. بل كجلاد أمام شعوب العالم.
وبيّن، أن الغضب المتراكم في غزة والضفة والشتات هائل، وقد ينفجر في أي لحظة، ويمتد إلى شعوب المنطقة وأحرار العالم، مضيفاً: “أن العدو الصهيوني يواجه معضلة: كيف تستعيد الأسرى دون الدخول إلى غزة؟
ولفت نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن جيش العدو يدرك أن دخوله إلى غزة في عملية موسعة ستكبده خسائر كبيرة.. لذا تجده يلجأ للقصف الجوي والمدفعي دون نتيجة.
وأوضح، أن أهداف رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تصطدم بأجندة ترامب، الساعي للظهور بمظهر صانع الصفقات في ملفات حروب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.