أطلقت الصين تدريبات عسكرية عند حدودها مع ميانمار، حسبما أفادت وكالة شينخوا الصينية للأنباء.

وتسعى الصين من خلال التدريبات التي انطلقت اليوم السبت إلى اختبار جاهزية البلاد وسرعة استجابتها، بالإضافة إلى قدرتها على تأمين الحدود والتصدي للهجمات، وفقا للتقرير، ولم يتم تحديد موعد انتهاء للعملية.

وشهدت منطقة الحدود تصعيدا للتوتر خلال الشهر الأخير بعد أن سيطرت مجموعات مسلحة من ميانمار المناهضة للحكومة على عدة مدن بما في ذلك مدينة تجارية هامة للتصدير.

وأثار النزاع قلق الصين التي طالبت بوقف القتال بين جماعة متمردة والقوات المسلحة الميانمارية. حسبما ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية.

وتحاول بكين أيضا مكافحة الجرائم الإلكترونية عبر الحدود داخل ميانمار، بحسب ما نقلته قناة “سي سي تي في” الصينية الرسمية.

ومنذ سبتمبر، أحالت السلطات في شمال ميانمار 31 ألف متهم يزعم أنهم شاركوا في عمليات نصب مرتبطة بالصين، بما في ذلك 63 من القيادات و1531 من المطلوبين، بحسب ما ذكرته سي سي تي في في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأعلنت قيادة الجيش الصيني الجنوبية، التي تشرف على التمرين، أنها “على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طوارئ للدفاع عن السيادة الوطنية واستقرار الحدود وحماية حياة الناس وممتلكاتهم بحزم”، بحسب بيان نشر على حسابها الرسمي في وي تشات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الصيني الجرائم الإلكترونية الصين بكين تدريبات عسكرية مكافحة الجرائم الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

الناتو يقترح عن دوله زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري

اقترح مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري يتعيّن على دوله تحقيقها بحلول العام 2032، ستطرح خلال قمّة الحلف التي ستُعقد في يونيو المقبل، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة الهولندية اليوم الجمعة.
وفي إطار الاستجابة لمطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح روته على الدول الـ32 الأعضاء أن تصل خلال الأعوام السبعة المقبلة، إلى تخصيص خمسة في المئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري والأمني، بحسب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف.
وقال شوف للصحافيين إنّ روته "يتوقع، خلال قمة الحلف، أن يكون الهدف المحدد لبلوغه في العام 2032، هو 3,5 في المئة للإنفاق العسكري و1,5 في المئة للإنفاق المرتبط به، مثل البنى التحتية أو الأمن السيبراني".
وتطالب الولايات المتحدة كندا والدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، بتخصيص هذا المستوى من الإنفاق، ملمّحة إلى أنّ "المتقاعسين عن الدفع" لن يحصلوا على الحماية الأميركية.
وأشار شوف إلى أنّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قدّم هذا الاقتراح قبل أكثر من أسبوع، بهدف التوصّل إلى اتفاق في القمة المقبلة للتحالف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو في مدينة لاهاي الهولندية.
وردا على سؤال بهذا الشأن خلال مؤتمر صحافي الجمعة، رفض روته تأكيد هذه الأرقام.
وقال "لا أريد أن أؤكد الأرقام... لطالما قلت إنّه إذا بقينا عند نسبة 2 في المئة، لن نتمكّن من الدفاع عن أنفسنا. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي"، من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
وفي نهاية العام 2024، وصلت 22 دولة عضو في الناتو إلى هدف الإنفاق العسكري البالغ 2 في المئة، والذي كان قد تمّ الاتفاق عليه خلال قمة سابقة للحلف. ولا تزال بلدان عدة دون هذا المستوى، على الرغم من أنّها تعهّدت بتحقيقه هذا العام.

أخبار ذات صلة ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • وكالة تتحدث عن اعتزام ترامب الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال زيارته للمنطقة
  • الناتو يقترح عن دوله زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري
  • الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
  • تتجاوز 7.5 مليون رأس.. الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
  • إدراج اللغة الصينية في المناهج.. خطوة نوعية تعزز العلاقات الثقافية والاقتصادية
  • الشعب يرفض وصول المسيرات الصينية إلى الجنجويد ويعتبر الصين مسئولة عن ذلك
  • وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها
  • العفو الدولية تحذر من ضياع جيل في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم
  • جامعة الدول العربية: أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • “الأسواق الحرة الأردنية” تبحث تحديث سوق جابر في ظل توسعة مركز الحدود