جماعة الحوثي تمنع تصدير الموز للخارج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
منعت مليشيا الحوثي المزارعين في سهل تهامة (غربي اليمن)، من توسيع زراعة الموز وحظرت تصديره للخارج، في قرار وصف بالمفاجئ والمجحف.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن مليشيا الحوثي تقضي بمنع توسيع زراعة الموز في سهل تهامة "الحديدة، وحجة" وبررت المليشيا قرارها بأن الموز يستهلك كميات كبيرة من المياه، ويؤثر على زراعة المحاصيل الأخرى.
وشمل القرار الحوثي حظر تصدير الموز إلى الخارج، ضمن مساعيها لتدمير رأس المال الوطني وخاصة الزراعي منه، لاستبداله بشركات حوثية تقوم على استيراد كل شيء من الخارج وخاصة من إيران.
واستنكر مزارعون القرار الحوثي "المفاجئ"، واعتبروه "مجحفاً" بحق شريحة كبيرة من أبناء تهامة الذين يعتمدون بشكل كبير في دخولهم على الزراعة.
وسبق أن اتخذت مليشيا الحوثي سلسلة إجراءات في سياق عملياتها الهادفة لتدمير القطاع الخاص التجاري والزراعي، حيث منعت تصدير البن اليمني إلى الخارج وكبدت التجار خسائر باهظة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تبدأ في تصدير البنزين نحو أسواق آسيا
نقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحكومة في نيجيريا قرّرت تصدير شحنة من البنزين تصل إلى 90 ألف طن نحو آسيا، وهي أول مرة، يتم فيها بيع النفط المكرّر من مصفاة دانغوتي إلى الخارج.
ومنذ أن بدأت مصفاة دانغوتي -التي تبلغ طاقة إنتاجها 650 ألف برميل يوميا- تصدير البنزين في بداية العام الماضي، ظلّت الشحنات محصورة داخل منطقة غرب أفريقيا التي تتزايد احتياجاتها من المحروقات بشكل لافت للانتباه.
ومن المقرر أن يتم تصدير الشحنة في 22 يونيو/حزيران الجاري عبر شركة "ميركوريا"، بحسب المصادر القريبة من الصفقة، والتي تحدّثت إلى وكالة رويترز.
وقال المتحدّث باسم مصفاة دانغوتي إن الدولة تبيع منتجاتها لمن يدفع سعرا أكثر، ومن حقّ المشتري نقل بضاعته للجهة التي يريد، دون تدخل أو إملاء من أي طرف.
ويرى محلّلون اقتصاديون أن هذه الخطوة تعتبر مسارا تجاريا جديدا، يعبّر عن استعداد المصفاة لتصدير وقود السيارات إلى جميع أنحاء العالم.
وقال بعض الخبراء من شركة الاستشارات في المخاطر السياسية، إن هذا التّطور يظهر الأهمية المتزايدة لمصفاة دانغوتي، كما يعكس ثقة الشركة في أن الإنتاج أصبح مستقرا، ويكفي لتلبية حاجيات السوق المحلّية في نيجيريا.
وتعتبر مصفاة دانغوتي من المصافي الضخمة في نيجيريا، حيث بلغت تكلفة إنتاجها 19 مليار دولار أميركي، وتمّ افتتاحها سنة 2023.
وقبلها، كانت نيجيريا تصدّر النفط في شكل خام، وتستورده بعد التصفية بأسعار باهظة الثمن، الأمر الذي يستنزف الاقتصاد الوطني، وفقا للمحلّلين الاقتصاديين.